أين نحن ...... بقلم مصدوم
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أين نحن ...... بقلم مصدوم
السلام عليكم
كنت اقول دائما ان الانسان كتاب مفتوح لنا ان نطالع صفحاته دون الحاجة الى مجهر يبين لنا ما تخفيه تلك الصفحات
و لكن .....
ايقنت مؤخرا ان ذالك الكتاب لا يظهر لنا الا ما يريد و ما يخفيه لنا ابعد بكثير من ان ندركه بمجرد تصفح عادي او حتى تصفح
بأحدث الوسائل المكبرة للصورة
الانسان ...
كلمة كرمنا الله بها و منحنا ما يدعمها و يحميها من الزوال و الوقوع في مرتبة الحيوان
و لكن هناك من الناس من لم يتنزال على انسانيته فقط ليصبح من سلالة الحيوان
و لكنه تعاقد مع الشيطان ليدمر انسانية غيره
عبدة الشيطان
كلمة توصف بها تلك الفئة التي تمارس معتقداتها الشيطانية سرا او علنا
و لكن اي وصف يطلق على من يعبدهم الشيطان احتراما لأفكارهم الخبيثة و التي تعدت حتى تفكير الشيطان
و وقف الشيطان حائرا ماذا يفعل معهم و لم يجد الا تكريمهم و تنصيبهم امراء على عرشه الوسخ
سيتعجب الجميع من كلامي هذا و ربما سيعتبرني البعض مجنونة
و لكن صدقتم او لم تصدقوا هناك اناس من هذا النوع و المشكلة انك لا ترى في وجوههم الا السماحة و لا يظهرون لك الا الحب و الود
******
لأول مرة ابتعد عن طريقتي القديمة في الطرح و اعتمد على الفضفضة فقط
دون التقيد بشيء لا خلفية و لا اسئلة
و لكن اللحظة يراودني سؤال واحد
اين نحن هل نحن في مجتمع انساني ام مجتمع شيطاني ؟؟؟
و لكم الحرية في مناقشة بقية النقاط بحرية
شكرا لكم
رد: أين نحن ...... بقلم مصدوم
لا إله إلا الله
هذه الكلمة التي لأجلها خلق الله الأرض والسموات وخلق الإنس والجان لأجل هذه الكلمة أرسل
الله الأنبياء هي أساس الدين وهي عصب الإيمان بتحقيقها تختم وتقبل الأعمال
من أجلها ذرفت دموع الصالحين والصالحات ولأجلها جرت دماء الصحابة الأنقياء تركوا الأهل
والمال ورفعوا لا إله إلا الله قوم حملوها في قلوبهم فخضعت لهم العرب والعجم ونالوا بها أعلى
الدرجات هي كلمة لها شروط ومدلولات وأركان من علمها حاز بالحور الحسان وله في الجنة ما
يشاء من الغلمان والولدان وأنهار جاريات ونعيم مقيم ونظرة إلى الرحيم الرحمن
هي لا إله إلا الله
فينبغي على كل مسلم أن يعلم مدلولها ومفهومها فإذا عرف ذلك توجب عليه معرفة شروطها
وأركانها ونو اقضها .....
التوحيد هو معنى لا إله إلا اللهرسالة معنى لا إله إلا الله للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله الحمد لله والصلاة والسلام على نبيه.. سئل الشيخ عن معنى لا إله إلاّ الله، فأجاب بقوله
إعلم رحمك الله أنّ هذه الكلمة هي الفارقة بين الكفر والإسلام، وهي كلمة التقوى، وهي العروة الوثقى، وهي التي جعلها إبراهيم عليه السلام كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون.
وليس المراد بقولها باللسان مع الجهل بمعناها، فإنّ المنافقين يقولونها وهم تحت الكفار في الدّرك الأسفل من النار، مع كونهم يُصلون ويتصدقون، ولكن المراد بقولها مع معرفتها بالقلب ومحبتها ومحبة أهلها وبغض ما خالفها ومعاداته، كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (من قال لا إله إلاّ الله مخلصا )، وفي رواية (خالصا من قلبه)، وفي رواية (صادقا من قلبه،) وفي حديث آخر: (من قال لا إله إلاّ الله وكفر بما يُعبد من دون الله) ، إلى غير ذلك من الأحاديث الدالة على جهالة أكثر الناس بهذه الشهادة، فاعلم أن هذه الكلمة نفي وإثبات نفي الإلهية عمّا سوى الله تعالى من المخلوقات، حتى محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وجبرائيل فضلا عن غيرهم من الأولياء والصالحين.
إذا فهمت ذلك فتأمل هذه الألوهية التي أثبتها الله لنفسه، ونفاها عن محمد وجبرائيل وغيرهما، أن يكون لهم مثقال حبة من خردل، فاعلم أنّ هذه الألوهية هي التي تسميها العامة في زماننا السر والولاية، والإله معناه الولي الذي فيه السرّ، وهو الذي يسمونه الفقير والشيخ، وتسميه العامة السيد وأشباه هذا، وذلك أنهم يظنون أنّ الله جعل لخواص الخلق منزلة، يرضى أنّ الإنسان يلتجئ إليهم ويرجوهم ويستغيث بهم ويجعلهم واسطة بينه وبين الله، فالذي يزعم أهل الشرك في زماننا أنهم وسائطهم وهم الذين يسميهم الأولون (الآلهة)، والواسطة هو الإله، فقول الرجل لا إله إلاّ الله، إبطال الوسائط.
فإذا أردت أن تعرف هذا معرفة تامة، فذلك بأمرين:
الأول: أن تعرف أنّ الكفار الذين قاتلهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وقتلهم ونهب أموالهم، واستحلّ نساءهم، كانوا مقرين لله سبحانه، بتوحيد الربوبية، وهو أنه لا يخلق، ولا يرزق، ولا يحيي، ولا يميت، ولا يدبّر الأمور إلاّ الله وحده، كما قال الله تعالى: ((قُل مَن يرزقكم من السماء والأرض أمّن يملك السّمع والأبصار ومَن يُخرج الحي من الميت ويُخرج الميت من الحي، ومَن يدبّر الأمر، فسيقولون الله)).
وهذه مسألة عظيمة مهمة، وهي أن تعرف أنّ الكفار شاهدون بهذا كله ومقرّون بها ومع ذلك لم يدخلهم ذلك في الإسلام ولم يحرم دماءهم ولا أموالهم، وكانوا أيضا يتصدّقون ويحجون ويعتمرون ويتعبّدون ويتركون أشياء من المحرمات خوفا من الله عزّ وجل، ولكن الأمر الثاني هو الذي كفّرهم وأحلّ دماءهم وأموالهم، وهو أنهم لم يشهدوا لله بتوحيد الألوهية، وهو أنه لا يُدعى ولا يُرجى إلاّ الله وحده لا شريك له ولا يُستغاث بغيره ولا يُذبح لغيره ولا يُنذر لغيره، لا لملَك مقرّب ولا نبي مرسل، فمن استغاث بغيره فقد كفر، ومن ذبح لغيره فقد كفر، ومن نذر لغيره فقد كفر وأشباه ذلك.
وتمام هذا، أن تعرف أنّ المشركين الذين قاتلهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كانوا يدعون الصالحين مثل الملائكة وعيسى وعُزير وغيرهم من الأولياء، فكفروا بهذا مع إقرارهم بأنّ الله هو الخالق الرازق المدبّر، وإذا عرفت هذا عرفت معنى لا إله إلاّ الله، وعرفت أن من نخا نبيا أو ملكا أو ندبه أو استغاث به فقد خرج من الإسلام، وهذا هو الكفر الذي قاتلهم عليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
فإن قال قائل من المشركين نحن نعرف أنّ الله هو الخالق الرازق المدبّر، يمكّن هؤلاء الصالحين أن يكونوا مقرّبين ونحن ندعوهم وننذر لهم وندخل عليهم ونستغيث بهم ونريد بذلك الوجاهة والشفاعة، وإلاّ نحن نفهم أنّ الله هو الخالق المدبّر.
فقل: كلامك هذا مذهب أبي جهل وأمثاله فإنّهم يدعون عيسى وعزيرا والملائكة والأولياء يريدون ذلك، كما قال تعالى: (( والذين اتّخذوا من دونه أولياءَ ما نعبدهم إلاّ ليُقرّبونا إلى الله زلفى)).
وقال تعالى: ((ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله)).
فإذا تامّلت هذا تاملا جيداً، عرفت انّ الكفار يشهدون لله بتوحيد الربوبية، وهو تفرّد بالخلق والرزق والتدبير، وهم ينخون عيسى والملائكة والأولياء يقصدون أنهم يقرّبونهم إلى الله ويشفعون عنده.
وعرفت أنّ من الكفار خصوصا النصارى منهم، من يعبد الله الليل والنهار، ويزهد في الدنيا، ويتصدق بما دخل عليه منها، معتزل في صومعة عن الناس، ومع هذا: كافر عدو لله.. مخلّد في النار، بسبب اعتقاده في عيسى أو غيره من الأولياء، يدعوه أو يذبح له أو ينذر له، تبيّن لك كيف صفة الإسلام، الذي دعا إليه نبيك صلى الله عليه وآله وسلم، وتبين لك أن كثيرا من الناس عنه بمعزل، وتبين لك معنى قوله صلى الله عليه وآله وسلم: بدا الإسلام غريباً، وسيعود غريبا كما بدأ. فالله الله يا إخواني تمسّكوا بأصل دينكم، وأوله وآخره وأسّه ورأسه: شهادة أن لا إله إلاّ الله.. واعرفوا معناها، وأحبّوها وأحبوا أهلها، واجعلوهم إخوانكم، ولو كانوا بعيدين، واكفروا بالطواغيت وعادوهم وابغضوهم، وابغضوا من أحبّهم أو جادل عنهم أو لم يكفّرهم أو قال ما علي منهم أو قال ما كلّفني الله بهم، فقد كذب هذا على الله وافترى، فقد كلّفه الله بهم وافترض عليه الكفر بهم والبراءة منهم ولو كانوا إخوانهم وأولادهم... فالله الله، تمسّكوا بذلك لعلكم تلقون ربكم لا تشركون به شيئا، اللهم توفّـنا مسلمين، وألحقنا بالصالحين.
---------------------------------------------------------------------
هذا التوحيد يعني: توحيد العبادة. هو معنى قولنا: " لا إله إلا الله "، وبيان ذلك: أن كلمة " لا إله إلا الله " مشتملة على نفي وإثبات؛ فهي مشتملة على ركنين عظيمين، أحدهما نفي، والآخر إثبات، وهما:
1 - " لا إله ": نفي. 2 - " إلا الله ": إثبات.والإله، معناه: المعبود. ولا: نافية للجنس من أخوات " إن " تنصب الاسم وترفع الخبر. واسمها: إله. والخبر محذوف تقديره حق. والإله، معناه المعبود. و " لا إله إلا الله "، معناها: لا معبود حق إلا الله. فالتوحيد لا بدَّ فيه من النفي والإثبات؛ لأنَّك إذا لم تأتِ بالنفي، وقلت: المعبود الله، فلا يكفي في أن +++ الله -تعالى- معبود وغيره معبود، فلم يحصل التوحيد، لكن إذا قلت: لا إله إلا الله، فالمعنى لا معبود حق إلا الله، فقد حصل نفي وإثبات. أما النفي: فقد نفيت جميع أنواع العبادة عن غير الله. وأما الإثبات: فقد أثبتّ جميع أنواع العبادة لله، وبعض الناس يفسِّر الإله بأنه الخالق؛ إذ أن بعض أهل الكلام وبعض الأشاعرة يقولون: معنى " لا إله إلا الله ": لا خالق إلا الله، وهذا غلط؛ إذ لو كان المعنى لا خالق إلا الله لم يكن هناك خلاف ولا عداوة ولا قتال بين الرسول -صلى الله عليه وسلم- وبين المشركين فإنهم يقولون لا خالق إلا الله ! ! !. فهم معترفون بهذا كما قال تعالى: وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ وبعضهم يقول: معناها: لا إله موجود إلا الله، وهذا غلط يكذبه الواقع، فإن الآلهة موجودة متعددة، فالشمس عُبِدَتْ من دون الله، والقمر عُبِدَ من دون الله، والنجوم عُبِدَتْ من دون الله، والملائكة عُبِدَتْ من دون الله، والأنبياء عُبِدُوا من دون الله، والبشر عُبِدُوا من دون الله، والأشجار عُبِدَتْ من دون الله، لكن أكانت عبادتهم بالحق أم بالباطل؟. بل بالباطل ! ! !. والعبادة بالحق هي عبادة الله -تعالى- وحده كما قال الله تعالى: ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ . ولا يتبين عظمة هذه الكلمة وأنها كلمة التوحيد التي تنفي الشرك عن الله، وتثبت العبادة بجميع أنواعها لله إلا إذا فُسِّرَ الإله بالمعبود، وقُدِّرَ الخبر ( حق )، قال الله تعالى: فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ لَمَّا جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ .-----------------------------------------------------فضيلة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراكأما بعد فقد قال تعالى : ( يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد ) . ففي هذه الآية الكريمة دلالة على فقر العباد إلى ربهم في جميع أمورهم ، في وجودهم وبقائهم ، وفي منافعهم وسلامتهم من كل مكروه . فالله هو الواهب لذلك كله ، قال تعالى : ( الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم ) وقال تعالى : ( وما بكم من نعمة فمن الله ) . وهو سبحانه وتعالى غنيٌ عن عباده له الملك كله وله الحمد كله ، لا يبلغ العباد نفعه ولا ضره ، لو آمنوا كلهم ما زادوا في ملكه شيئا ، ولو كفروا كلهم ما نقصوا من ملكه شيئا . وهو رب العالمين ، رب الأولين والآخرين ، وهو الإله الحق الذي لا يستحق العبادة سواه ، كل معبود سواه باطل . فمعنى لا إله إلا الله أي لا معبود بحق إلا الله ، هذا هو الصواب في معناها وليس معناها لا خالق إلا الله ، أو لا قادر على قضاء الحوائج إلا الله ، بل هذا كله من معناها ، فالإله الحق هو الخالق لكل شيء والقادر على كل شيء . فقول هذا الشيخ أن معنى لا إله إلا الله : (هو لا أحد يقدر على قضاء الحاجات إلا الله ) إن أراد أن هذا من معناها فهو صحيح ، وإن أراد أن هذا هو المقصود منها فباطل ، فإنه لو كان المقصود منها ما قاله هذا الشيخ لما امتنع المشركون الأولون أن يقولوها حين قال لهم الرسول صلى الله عليه وسلم قولوا لا إله إلا الله تفلحوا ؟ لأنهم يقرّون أنه لا خالق إلا الله ، ولكنهم كانوا يفهمون المعنى المقصود منها وهو لا معبود بحق إلا الله . فالله هو المعبود بحق وكل معبود سواه باطل وهذا يقتضي بطلان آلهة المشركين التي يعبدونها من دون الله ، قال تعالى : ( ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل وأن الله هو العلي الكبير ) . فلما كان المشركون يعلمون معناها وأنها تقتضي بطلان معبوداتهم امتنعوا أن يقولوها وتواصوا بالصبر على آلهتهم كما قال تعالى : ( وقال الكافرون هذا ساحر كذاب أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عُجاب وانطلق الملأ منهم أن امشوا واصبروا على آلهتكم إن هذا لشيء يُراد )
رأس مال المسلم دينه فلا يخلفه في الرحال ولا يأتمن عليه الرجال .
قال طلق بن حبيب: إذا وقعت الفتنة فأطفئوها بالتقوى ، قالوا وما التقوى ؟ قال : أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله , وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله .
يا رب إن عظمت ذنوبي كثرة * فلقد علمت بأن عفوك أعظم
رد: أين نحن ...... بقلم مصدوم
بارك الله فيكما
بسمة- مراقبة
- عدد مشآرڪآتي: : 2459
عًٍـمـًرٌٍيَے• : 29
جْــنــسِےْ• :
بَــــلـــَـدِے• : الجزائر ولاية تلمسان
نْـقٌٍـآطُْـيَـے• : 3306
تاريخ التسجيل : 18/12/2009
مواضيع مماثلة
» تركيا وأمريكا ونظرية قلب الأرض بقلم / شريف عبد العزيز
» التنافس الأمريكـي الفرنسي على ثروات تشاد ! بقلم محمد البشير موسى
» روايـة "صدمة قلب" بقلم / malak
» التنافس الأمريكـي الفرنسي على ثروات تشاد ! بقلم محمد البشير موسى
» روايـة "صدمة قلب" بقلم / malak
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى