Hamza_artist
لمن كتب القرضاوي   فقه الجهاد؟ 13401713


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Hamza_artist
لمن كتب القرضاوي   فقه الجهاد؟ 13401713
Hamza_artist
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لمن كتب القرضاوي فقه الجهاد؟

4 مشترك

اذهب الى الأسفل

لمن كتب القرضاوي   فقه الجهاد؟ Empty لمن كتب القرضاوي فقه الجهاد؟

مُساهمة من طرف °~¤«"§€Ñ!"»¤~° الأحد 6 سبتمبر 2009 - 4:31

لمن كتب القرضاوي هذا الكتب ؟

يعدد الإمام القرضاوي أصناف الناس الذين يحتاجون لهذا الكتاب ، لفهم قضية الجهاد فهما دقيقا لا غلو فيه ولا تفريط، وكأنه استوعب فئات المجتمع بأسره ؛ المسلمين منهم وغير المسلمين، الحكام والمحكومين، العسكريين والمدنيين، والمفكرين والمثقفين في عشر فئات كاملة أحسبها استوعبت فئات المجتمع كله.

1- الشرعيون:

أول من يحتاج إلى هذه الدراسة هم: علماء الشرع، ورجال الفقه، لأن أكثرهم كوَّنوا في رؤوسهم مفاهيم رسخت، وثقافة توورثت: أن الجهاد فرض كفاية على الأمة، وأن من هذا الفرض غزو بلاد الكفار كلَّ سنة مرَّة على الأقلِّ، وإن لم يظهر منهم شيء ضدَّنا، بل مدُّوا إلينا يد المصالحة والمسالمة. وإن كان هذا الرأي يعارض آيات كثيرة صريحة في القرآن، ولكن هذه الآيات – كما أشرنا من قبل - بطل مفعولها في نظرهم، لأنها منسوخة!! ([6])

2- الحقوقيون:

وكذلك يحتاج إلى هذه الدراسة: علماء الحقوق والقانون الدولي، الذين كوَّن كثير منهم فكرته عن الإسلام وشريعته، وخصوصا بشأن الجهاد والحرب والسلم، اقتبسوها مما هو شائع في الكتب، وما هو دائر على الألسنة والأقلام. وحق لهم، ما دام علماء الشريعة أنفسهم مشوَّشين من هذه الناحية، فكيف بغيرهم؟ ([7])

3- الإسلاميون:

كما يحتاج إلى هذه الدراسة - أكثر من غيرهم - الإسلاميون. وأعني بالإسلاميين: الجماعات الإسلامية المختلفة، التي تعمل لنصرة قضايا الإسلام، وهي التي يسمِّيها مَن يسميها: جماعات الإسلام السياسي!! والتي ينضوي تحت لوائها غالبا: شباب الصحوة الإسلامية في شتَّى الأقطار، داخل العالم الإسلامي وخارجه، فهذه الجماعات على اختلاف نزعاتها واتجاهاتها، ما بين معتدل ومتطرِّف: أحوج ما تكون إلى هذه الدراسة؛ وخصوصا مَن عُرفوا باسم (جماعات العنف) ([8])

4- المؤرخون:

ويحتاج إلى هذه الدراسة أيضا: المؤرِّخون، ولا سيما المعنيُّون بالسيرة النبوية والتاريخ الإسلامي، والذين قرؤوا غزوات الرسول قراءة غير صحيحة ولا منصفة، واعتبروا الرسول عليه الصلاة والسلام، هو الذي ابتدأ المشركين بالغزو والقتال، كما في غزوة بدر وفتح مكة وغزوة حنين، وابتدأ غزو اليهود في مواقعهم وحصونهم، كما في بني قينقاع وبني النضير، وهو أيضا الذي بادر بغزو الروم كما في غزوة تبوك ([9])

5- المفكرون:

ويحتاج إلى هذه الدراسة: رجال الفكر والبحث والتأمُّل، وخصوصا المهتمِّين بالفكر الإسلامي، وما انبثق عنه من حركات إسلامية، منها المعتدل، ومنها المتطرِّف، وما انبثق عن بعض هذه الحركات من أعمال تتَّسم بالعنف، أو توصف بالإرهاب. مما جعل بعضهم يلصق بالإسلام وحده تهمة العنف والإرهاب، كأن العنف كلَّه إسلامي، والإرهاب كلَّه إسلامي. ومن المؤكَّد أن هذا ليس بصحيح ولا صواب. ([10])

6- المستشرقون:

ويحتاج إلى هذه الدراسة: غير المسلمين من رجال الاستشراق والمهتمِّين بالدراسات الإسلامية، سواء كان أساس هذا الاهتمام معرفيا، لمجرَّد اكتشاف الحقيقة، أم سياسيا لخدمة أهداف معيَّنة لدولة ما، أو للغرب عامَّة، أم كانت دوافعه دينية، لخدمة الكنيسة وفكرة (التنصير) ([11])



7- الحِِواريون:

كما أن هذه الدراسة يحتاج إليها: المهتمُّون بحوار الأديان، أو حوار الثقافات والحضارات، فهي في رأيي تقدِّم لبنة مهمة في بنيان هذا الحوار، الذي يقوى حينا ويضعف حينا، وينهض حينا، ويتعثر أحيانا، نظرا لقصور الرؤية من بعض الأطراف لبعض، وغلبة العصبية على العقل، وانتصار الفكر الموروث على الفكر الحرِّ. ولا يمكن أن يتحاور الناس إذا كان بعضهم يجهل بعضا ([12])

8- السياسيون:

كما يحتاج إلى هذه الدراسة: رجال السياسة وصناع القرار في العالم، والذين يتَّخذون قراراتهم الهائلة، والتي تتعلَّق بمصاير أمم، وأرواح بشر، ومقدَّرات شعوب، ومقدَّسات أديان، بناء على تصورات فكرية عندهم لدين لم يعرفوه، ولم يقرؤوا كتابه، ولم يفقهوا سيرة نبيه، ولم يدرسوا تاريخه، ولم يحيطوا بشيء ذي بال عن عقيدته وشريعته([13])

9- العسكريون:

وإذا كان السياسيون محتاجين إلى هذه الدراسة، ليكوِّنوا رأيا صحيحا نيِّرا عن الجهاد، فكذلك يحتاج إليها: العسكريون من المسلمين وغير المسلمين.

فمَن فهم الجهاد على غير حقيقته من قادة العسكريين الغربيين، مثل رجال البنتاجون في أمريكا، وأكثر الجنرالات في أوربا، بل في العالم كلِّه للأسف الشديد، فعليه أن يقرأ هذا الكتاب، وعلينا أن نترجمه لهم، ونقرِّبه إليهم بلسانهم لنبيِّن لهم حتى يفهموا. وكثير منهم إذا رأى المنطق أمامه ناصعا خضع له، ولم يستطع أن يكابر، حتى لو كابر أمام الناس سينهزم أمام نفسه. وهذا مكسب كبير. ([14])

10- جمهور المثقفين:

ويحتاج إليه أخيرا جمهور الناس من القرَّاء والمثقَّفين العاديين غير المصنفين، من المسلمين ومن غير المسلمين. فهؤلاء الذين يمثلون القاعدة العريضة من الأمم والشعوب، في حاجة أيضا إلى أن يعرفوا حقيقة موقف الإسلام من العالم وحقيقة الجهاد في سبيل الله ([15])

- منهج الشيخ القرضاوي في تقديم فقه الجهاد

وقد تكلم فضيلة الشيخ العلامة عن منهجه في كتابة هذا الكتاب الماتع النافع ـ إن شاء الله ـ وقال إنه يعتمد على ست ركائز، وهي القرآن الكريم والسنة المطهرة، وكنوز الفقه الإسلامي كله بطوله وعرضه، كما يعتمد على المقارنة بالشرائع السماوية، والنظم الوضعية، مراعيا الواقع المعاصر الذي تعيشها البشرية، ومتبنيا المنهج الوسطي الذي تبناه الشيخ في كل كتبه وبحوثه وفتاواه، يقول الشيخ: ومنهجي الذي اعتمدت عليه في هذا الكتاب يقوم على جملة عناصر:

أولا: الاعتماد أساسا على نصوص القرآن الكريم، فهو المصدر الأول للإسلام، الذي لا ريب فيه ولا خلاف عليه، وقد ثبت ثبوتا قطعيا بالتواتر اليقيني، محفوظا في الصدور، متلوا بالألسنة، مكتوبا في المصاحف، وهذا مما لا خلاف فيه بين أحد من الأئمة.

وهو الذي نستمدُّ منه الدليل على حُجيَّة جميع المصادر الأخرى، حتى السنة النبوية نفسها، فيستدل بآيات القرآن الكريم على حُجيَّتها.

ونفهم هذا القرآن في ضوء أساليب اللغة العربية، بحقيقتها ومجازها، مُراعين السباق والسياق، غير متعسِّفين ولا متكلفين، جامعين بين النصوص بعضها وبعض، موقنين بأن هذا الكتاب يُصدِّق بعضه بعضا، ويُفسِّر بعضه بعضا ([16])



ثانيا: الاعتماد على السنة الصحيحة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قوله وفعله وتقريره، التي جاءت بها الأحاديث التي صحَّ سندها بلا انقطاع ولا شذوذ ولا عِلَّة، ولا تُعارض ما هو أقوى منها وأثبت: من القرآن أو من أحاديث أخرى، أو من منطق العلم والعقل، بحيث تكون مبيِّنة لما نزل به القرآن لا مُعارضة له، وتسير في ضوء ما أنزل الله من الكتاب والميزان. ([17])

ثالثا: الانتفاع بكنوز الفقه الإسلامي، والاغتراف من بحاره الزاخرة، دون تحيُّز لفقه مذهب دون مذهب، ولا انغلاق على إمام دون إمام.

بل نعتبر هذه التَّرِكة الكبرى مِلكا لكل باحث، يغوص في أعماقها، ويطَّلع على خباياها، وينقِّب في زواياها، مقارنا بين قول وقول، وبين دليل ودليل، دون تعصُّب لرأي، أو تقليد دائم لمذهب. بل قد نأخذ مرة برأي أبي حنيفة، وثانية برأي مالك، وثالثة ورابعة وخامسة برأي الشافعي أو أحمد، أو دواود، بل قد نخرج في بعض الجزئيات، عن المذاهب السُّنية إلى مذهب الزيدية أو الجعفرية أو الإباضية، إذا وجدنا الحل فيها. وقد نأخذ ببعض المذاهب المُنقرضة، مثل: مذهب الأوزاعي أو الثوري أو الطبري. ([18])

رابعا: ولا نكتفي في المقارنة والموازنة بين المذاهب والآراء داخل الفقه الإسلامي ومدارسه، بل قد نقارن بين فقه الشريعة الإسلامية كلها والقوانين الوضعية الغربية، لنبيِّن مدى أصالة الشريعة، ورسوخ أصولها، ومتانة قواعدها، واستقلالها عن غيرها، وجمعها بين المثالية والواقعية، وبين الربانية والإنسانية. ([19])

خامسا: ربط الفقه بالواقع المعاصر الذي تعيشه الأمة، ويعيشه العالم، فإنما جُعل الفقه ليحلَّ مشكلات الفرد المسلم، والأسرة المسلمة، والجماعة المسلمة، والأمة المسلمة، والدولة المسلمة، بأحكام الشريعة السمحـة، فهو يبحث عن طبٍّ أو دواء لأمراض المسلمين، من صيدلية الشريعة الغرَّاء، لا من خارجها، ويجيب عن أيِّ سؤال يطرحه الفرد أو الجماعة فيما يتَّصل بالدِّين والحياة، وهو الذي يقود المسيرة الحضارية للأمة على نور أحكام الشريعة الغرَّاء. ([20])

سادسا: لقد تبنينا في هذا الكتاب - كما في كل كتبنا وبحوثنا - المنهج الذي وفقنا الله إلى اختياره وترجيحه في الدعوة والتعليم والإفتاء والبحث والإصلاح والتجديد، وهو: منهج الوسطية والاعتدال ....

ومن معالم هذا المنهج في الفقه والفَهم والاجتهاد: أن نجدِّد الدين من داخله، وأن نجتهد لحياتنا وعصرنا، كما اجتهد أئمتنا السابقون لحياتهم وعصرهم، وأن نستمدَّ من حيث استمدُّوا، وأن نفهم النصوص الجزئية في إطار المقاصد الكلية وأن نردَّ المتشابهات إلى المُحكمات، والظنيات إلى القطعيات، والجزئيات إلى الكليات، وأن نشدِّد في الأصول ونيسِّر في الفروع، وأن نلائم بين ثوابت الشرع ومتغيرات العصر، وأن نصل النقل الصحيح بالعقل الصريح، وألا نتعصَّب لرأي قديم، ولا نتعبَّد لفكر جديد، وأن نتمسك بثبات الأهداف، ومرونة الوسائل، وأن ننتفع بكل قديم نافع، كما نرحب بكل جديد صالح، وأن نستلهم الماضي، ونعايش الحاضر، ونستشرف المستقبل، وأن نلتمس الحكمة من أيِّ وعاء خرجت، وأن نعرض ما عند غيرنا من منجزات على ما عندنا من قِيَم، فنأخذ ما يوافقنا، ونَدَع ما لا ينفعنا ... إلخ. ([21])

وقد قسم فضيلة الشيخ العلامة كتاب فقه الجهاد إلى مقدمة ، وعشرة أبواب وخاتمة، وستكون لنا بمشيئة الله تعالى وقفات مع القضايا الجديدة التي أثارها الإمام في كل باب من أبواب دراسته، فنسأل الله العون ونستمد منه المدد.

طالع: قراءة في كتاب "فقه الجهاد" للعلامة القرضاوي (2/7)
°~¤«
°~¤«"§€Ñ!"»¤~°
غالية مميزة

غالية مميزة

عدد مشآرڪآتي: عدد مشآرڪآتي: : 7377

جْــنــسِےْ• : انثى

بَــــلـــَـدِے• :

نْـقٌٍـآطُْـيَـے• نْـقٌٍـآطُْـيَـے• : 17734
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 04/07/2009

الأوسمة عضوة متميزة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

لمن كتب القرضاوي   فقه الجهاد؟ Empty رد: لمن كتب القرضاوي فقه الجهاد؟

مُساهمة من طرف ryad الثلاثاء 29 ديسمبر 2009 - 21:17

شكرا لك
ryad
ryad
عضو فضي

عضو فضي

عدد مشآرڪآتي: عدد مشآرڪآتي: : 544

عًٍـمـًرٌٍيَے• : 28

جْــنــسِےْ• : ذكر

بَــــلـــَـدِے• : algerie

نْـقٌٍـآطُْـيَـے• نْـقٌٍـآطُْـيَـے• : 1938
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 19/12/2009

الأوسمة وسام العضو المميز

http://eqiupdalgerie.3arabiyate.net/forum.htm

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

لمن كتب القرضاوي   فقه الجهاد؟ Empty رد: لمن كتب القرضاوي فقه الجهاد؟

مُساهمة من طرف بسمة الثلاثاء 16 فبراير 2010 - 3:51

موضوع اكتر من رائع الله يجازيك بخير اختاه
وان شاء الله تاخدي حسنة عن كل حرف ولا تنسي كل حرف ب 10 امتالها لمن كتب القرضاوي   فقه الجهاد؟ 861802
بسمة
بسمة
مراقبة

مراقبة

عدد مشآرڪآتي: عدد مشآرڪآتي: : 2459

عًٍـمـًرٌٍيَے• : 28

جْــنــسِےْ• : انثى

بَــــلـــَـدِے• : الجزائر ولاية تلمسان

نْـقٌٍـآطُْـيَـے• نْـقٌٍـآطُْـيَـے• : 3306
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 18/12/2009

الأوسمة الفائز الثالث بالمسابقة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

لمن كتب القرضاوي   فقه الجهاد؟ Empty رد: لمن كتب القرضاوي فقه الجهاد؟

مُساهمة من طرف بسمة الثلاثاء 16 فبراير 2010 - 3:51

موضوع اكتر من رائع الله يجازيك بخير اختاه
وان شاء الله تاخدي حسنة عن كل حرف ولا تنسي كل حرف ب 10 امتالها لمن كتب القرضاوي   فقه الجهاد؟ 861802
بسمة
بسمة
مراقبة

مراقبة

عدد مشآرڪآتي: عدد مشآرڪآتي: : 2459

عًٍـمـًرٌٍيَے• : 28

جْــنــسِےْ• : انثى

بَــــلـــَـدِے• : الجزائر ولاية تلمسان

نْـقٌٍـآطُْـيَـے• نْـقٌٍـآطُْـيَـے• : 3306
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 18/12/2009

الأوسمة الفائز الثالث بالمسابقة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

لمن كتب القرضاوي   فقه الجهاد؟ Empty رد: لمن كتب القرضاوي فقه الجهاد؟

مُساهمة من طرف رانيا308 السبت 29 يناير 2011 - 15:25

جزاك الله خيرا الله يخليكي دائما متالقة غالية
رانيا308
رانيا308
عضو مميز

عضو مميز

عدد مشآرڪآتي: عدد مشآرڪآتي: : 319

عًٍـمـًرٌٍيَے• : 27

جْــنــسِےْ• : انثى

بَــــلـــَـدِے• : الجزائر


نْـقٌٍـآطُْـيَـے• نْـقٌٍـآطُْـيَـے• : 543
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 02/09/2010


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى