كيف ننمى ألمعرفه لدى الطفل
صفحة 1 من اصل 1
كيف ننمى ألمعرفه لدى الطفل
المعرفه هى مفتاح النجاح فى كل مجالات ألحياه والانسان منذ ان يولد وينشا اذا لم يوجة للتعليم والدراسه فانه يضل يرسف فى قيود اميّته لا يعلم شيئا والله اخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا والطفل يتطور ذهنيا مع إمتداد عمرة فمع نموه الجسمانى ينمو عقله وتتفتّح مداركه واذا لم يجد التوجية من الاسره التى ترعاه والعنايه التى تقوده الى المدرسه فانه لا يستفيد من النمو العقلانى فى إستيعاب العلوم وأدراك المعرفه وهو لا يمكنه الوصول الى التحصيل العلمى الاّ باالتعلّم وسبيله الى ذلك القراءه التى هى ركيزه ألعلم والثقافه لتحقيق الطموحات المنوطه به والآمال المعلقه عليه والقراءه هى الوسيله المثلى والسبيل الاقوم لبلوغ المعرفه لاسيما فى هذا العصر الذى إزدحمت فيه وسائل الاغراء وأنتشرت فيه مجالات الترفيه وهذا الوضع يدعونا للاهتمام باالكيفيه التى نعمل من خلالها على تحبيب الطفل للقراءه ونحاول تشجيعه عليها وتنميه قابليّته نحوها حتى نستطيع غرسها فى نفسه فيالفها مع مرور الزمن ويهواها ومن خلالها تكون هى نافذته على العلوم والثقافه والمعرفه فى مستواها الرفيع ومن المتوقع اننا سوف نواجة كثيرا من العزوف الشديد عنها خاصه فى بدايه عمر الطفل لاكن مع المرونه ألمناسبه فى التعامل معه من خلال الموظوعات الشيّقه التى تجلب انتباهه وتتجاوب مع تطلعاتة ومواصلة تزويده بجرعات متدرجه من العلوم كيفا وكما فانه سوف يستسيغها ويالفها واهمّ ما يمكن ان يُقدم اليه فى هذا المجال الكتيّبات والمجلات التى تنطوى على موضوعات تشده نحوها وتجعله يترقب صدور المجله المفيده او الحصول على الكتاب المماثل
ولا ريب ان للاسره دورا مهما فى تكوين الرغبه لدى الطفل للقراءه فى بداياته الاولى ثم ياتى بعدها دور المدرسه وهو دور تاسيسى فى بناء الذات الفاعله والخلق القويم وحين يلتقى اهتمام الاسره مع جهد المدرسه فانه يتسنَّى بذلك حشد بواعث مهمه لدفعالطفل الدارس للاقبال على القراءه لتصبح جزءا من برنامجه اليومى الى جانب الحوافز المعنويه والماديه التى تجعله يعشقها وتكون اهم هواياته واذا بدا الخطوات الاولى فى هذا المظمار استطاع السير فيه بقيه المشوار فاكثر ممارسات الحياه الفٌ واعتيادواذا هو اَلِفَ وظعا معيّنا انقاد له بحكم العاده التى الفها وبعد الاسره والمدرسه ياتى دور الاجهزه الأعلاميه المرئيه والمقروءه والمسموعه فعليها معول كبير فى تكوين شخصيه الطفل وتوجيهة بما تبثه من ماده اعلاميه من خلال برامج متنوعه تُغرى الصغار بالاقبال عليها والتاثّر بها ولهذا فانه ينبغى الاعتناء بمادتها وموضوعيتها بحيث تواكب المقاصد التربويه لاطفالنا فى هذا الجيل فتعمق فى نفوسهم الثوابت الدينيه وترتفع بمستوياتهم العلميه والسلوكيه ولا تقتصر على برامج التسليه وحدها وانّما تضيف اليها ما يفيد المشاهد والقارئ والمستمع بحسب نوعيه الوسيله المقدمه للمعلومه سواء كانت عَبر قنوات فظائيه او صحف ومجلات او اذاعه وتلفزه فانّ المهم فى هذا ليس الوسيله وحدها او نوعها وانما الاهم الماده التى يجرى اعدادها بعنايه ومن ثَم نقلها الى المتلقين لها الى جانب سلامه المنهج الذى تنطلق منه والاساس الذى تقوم عليه والفكره التى تصدر عنها بحيث تنسجم مع ما إستقر فى ذهن المتلقى من معلومات صحيحه وسلوكيات رفيعه لتؤكّدها فى ذهنه وتعمّقها فى نفسه بالكلمه المقروأه والصوره المشاهده والايحاء الاعلامى الرشيد ومن المناسب فى ظل الإنفتاح الإعلامى الواسع ان نحاول ترشيد خطوات الطفل فى انفتاحه على هذا العالم الكبير لئلا تتعثر خُطاه فلا يعرف سلوك الطريق الذى ينتهى به الى الغايه المطلوبه للولوج الى عالم المعرفه منذ وقت مبكر واللذى يتيح له تنميه قدراته الابداعيه فكل طفل له قدرات عقليه ينبغى استغلالها فيما يعود عليه بالتفوق فى حياته وافاده مجتمعه بعد بلوغة مبلغ الرجال ولن يتم ذالك الاّ بمتابعه جيده وملاحضه دقيقه من الوالدين والاقربين ومن المدرسين اللذين يتابعون مستواه الدراسى فى المدرسه فاذا تكاتفت الجهود فى المتابعه والتوجيه امكن توضيف موهبته وطاقته ومدى استجابته لما يُلقى اليه من دروس وما يوجَـّه نحوه من ملاحضات وفى هذا الجو تتشكل استعداداته وتنمو تطلّعاته فى مجال ارحب وعلى نطاق اوسع ويصبح بهذه الاستعدادات مُهيّا للتفوق العلمى والتالّق المعرفى كما يكون قد تجاوز حدود التوجية المباشر الى التوجية غير المباشر بحكم بلوغه المرحلة التى يدرك فيها ما يعود عليه باالنفع التام وما يقوده الى النجاح الداءم وهنا ياتى دور الحوافز فى قيادته لأفاق التفوق فهو محتاج الى تهيئه الاجواء المناسبه لإستثمار حيويته المتفتحه ونشاطه المتوثب فى الإقبال على التعليم والتميّز فى الفهم والقدره على المشاركه فى استنباط المعانى والتوصل الى إستخلاص النتائج وهى مرحله لا يحول دون البروز فيها صغر السن اذا توافر الذكاء وتاصلت الموهبه فالعباقره الذين اصبح لهم شان كبير فى هذا العالم بدت عليهم ملامح العبقريه منذ صغرهم والعبقريه الكامنه فى أعماق الطفل تبدو جليّه فى تصرفاته المبكره وملموسه بشكل واظح فى تفكيره: سواء فى طرحه للاسئله بمبادره منه او فى اجوبته على الاسئله التى تُطرح عليه ويُستشفُّ منها جميعا: (الاسئله والاجوبه) افكار متميّزه وردود قد لا يستطيعها مَن هو اكبر منه عمرا واطول تجربه وبعض افراد الاسر يظيقون بكثره اسئله اولادهم (بنين وبنات) وقد لا يجيبون على إستفساراتهم مع امكانيه اجابتهم وهذا موقف غير محمود لاسيما من الوالدين والاخوه الكبار العارفين لمظمون الاجابه فتعدّد الاسئله من الصغير وكثرت الاستفسارات: مؤشر واضح على النشاط الذهنى والقدرات العقليه فينبغى عدم الإستهانه بالاجابات على ما هو مطروح من اسئله او الإستهتار بعقليه الطفل واجابته اجابه غير صحيحه او كاذبه وذالك اسوا تخلصا من الحاحه لما ينطوى عليه هذا الموقف من خطوره فى طريقه التلقى فانه سيعرف حتما فيما بعد انها غير صحيحه او كاذبه واذا عرف فما هى نضرته لمن كذب عليه او زوّده بمعلومه مغلوطه انها نضره إزدراء وعدم ثقه تضل تلازمه طيله حياته حيال الشخص الذى اجابه تلك الاجابه الخاطئه لانه يبنى على الاجابه التى يتلقاها معلومه يودعها فكره وينقلها الى غيره فاذا تبين له ما يخالفها فانه سيؤثّر ذالك على رؤيته للاشياء وحكمه على الاشخاص وعلى قدر ما تشتمل عليه الاجابه من حقيقه ومصداقيه او عكس ذلك فان اثرها ينعكس تلقائيا على نفسيه الطفل فيرى فيها الصوره الحقيقيّه التى سوف تستقر فى ذهنه للمجيب إيجابا او سلبا فعلى كل اب وام او قريب للطفل ان يظع نفسه فى المكانه التى يحبّ ان يراه الطفل من خلالها ويحكم عليه من منظورها *//يتبع//*
°~¤«"§€Ñ!"»¤~°- غالية مميزة
- عدد مشآرڪآتي: : 7377
جْــنــسِےْ• :
بَــــلـــَـدِے• :
نْـقٌٍـآطُْـيَـے• : 17734
تاريخ التسجيل : 04/07/2009
رد: كيف ننمى ألمعرفه لدى الطفل
وانّ من المهم ان يجرى التعامل مع الطفل على اساس انه انسان مستقل بذاته له كيانه داخل بنيه الاسره التى يمثل احد افرادها وانه كذلك واحد من افراد المجتمع الذين يختلط بهم دراسيا ويشاركهم اجتماعيا الكثير من مناشط الحياه وينبغى عدم التقليل من ادراك الطفل لما حوله وما يُلقى اليه من توصيات وما يدور فى بيئته من تصرفات فان لديه حاسه لاقطه وذاكره حافضه تمر به السنوات الطوال فلا ينس ما سجلته حاسته ولا ما احتفضت به ذاكرته وهو باإستقراءة ما مرّ به من وقائع واحداث وما اختزنه وعيه من صور الحياه وما شاهده وعايشه فى بيئته الخاصه الاسره وبيئته العامه المجتمع سواء كان ذالك على مستوا نطاق محلى او ما تجاوزه خارج الدائره المحليه فانه يرصد كل ما مرّ به فى طفولتة وصباه باذن واعيه وعين يقضه وقلب منفتح لإستقبال ما يسمع وما يرى وما تجرى به سفينه الحياه حوله من ممارسات وكلها صور تنطبع فى ذهنه وتترسب فى نفسه فيستخرج من مجموعها وتفاصيلها بحسب الوقائع والاحداث ما يجعله يرسم لذاته طريقا فى هذة الدنيا ويظع نهجا يسير وفقه على اساس ما وعاه وما شاهده فى مدارج طفولته ومنطلق نشئته فاى مخلوق يالف ما نشا عليه فهو إبن بيئته يستمد من ماضيه ما يمهد به لمستقبله وبذلك تتاكد اهميه النشاه وسلامه البيئه
ومن محصله ما سلف فانه يصبح من الاوليّات التى يُفترظ مراعاتها فى التعامل مع الطفل على اساس تربوى وطريقه منهجيه: ان نحفزه على متابعه مصادر المعرفه حيثما كانت بوسائلها المشروعه وانساقها المعرفيه المفيده واذا كانت طبيعه العصر تفرظ على المجتمعات التكيف مع ما تحمله رياح الحظاره المعاصره من معلومات وما تزخر به من افكار قد لا يستوعبها ذهن الطفلاو تعمل على تحويله الى اتجاه مخالف لاتجاه اسرته او مجتمعه فان من واجبنا الا نتركه تتارجح به التيارات المتضاده والنضريات المتباينه وانما نبصرّه بمعطيات المعرفه اللازمه لمسيرته فى الحياه المستقبليه لانه من غير المستطاع عزله عن الزخم الثقافى الذى تسيل به انهر الصحف وتفيض به العديد من القنوات فنحن فى عصر الكمبيوتر والانترنت والإنفتاح الواسع على العالم كله ولا نملك امام هذا التيار الكاسح سوى ترشيد خطوات اولادنا وتنوير اذهانهم وملئ فراغهم بما يشبع تطلعاتهم الروحيه ويزكى توجهاتهم المعرفيه
°~¤«"§€Ñ!"»¤~°- غالية مميزة
- عدد مشآرڪآتي: : 7377
جْــنــسِےْ• :
بَــــلـــَـدِے• :
نْـقٌٍـآطُْـيَـے• : 17734
تاريخ التسجيل : 04/07/2009
مواضيع مماثلة
» دراما الطفل
» المعلمة و الطفل
» كيف تتعامل مع الطفل العنيد
» حذاء يكبر مع الطفل!!!!
» تدريب الطفل على السمع والطاعة
» المعلمة و الطفل
» كيف تتعامل مع الطفل العنيد
» حذاء يكبر مع الطفل!!!!
» تدريب الطفل على السمع والطاعة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى