Hamza_artist
الزواج في الإسلام 13401713


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Hamza_artist
الزواج في الإسلام 13401713
Hamza_artist
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الزواج في الإسلام

اذهب الى الأسفل

الزواج في الإسلام Empty الزواج في الإسلام

مُساهمة من طرف °~¤«"§€Ñ!"»¤~° الإثنين 13 يوليو 2009 - 17:51

أ : مقدمة
الهدف : إعطاء فكرة عن نظرة الناس في الجاهلية إلى المرأة و العلاقة بين الجنسين مع بيان الفوضى في هذه العلاقة كما يتضح ذلك من حديث عائشة رضي الله عنها.
نظرة الجاهلية الى المرأة: كان مقام المرأة في الجاهلية منحط فحقرها الجهال تحقيرا عظيما. ومنعوها من كل حقوقها كبشر مثل دويه. فكانت العرب تقوم بكل الأفعال الشنيعة تجاه هذا الفرد من المجتمع. فكان وأد البنات وكان إكراه الإماء على البغاء وحرمانها من الميراث.


  1. وأد البنات: كان العرب يئدون البنات فجاء الإسلام بتحريم وأدهن وبذلك أعطى للمرأة حق الحياة قال تعالى:" وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ
    يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاء مَا يَحْكُمُونَ "
    النحل 58 , 59.
  2. إكراه الإماء على البغاء: فكان العرب أيضا يجبرون الإماء من النساء على فاحشة الزنى و يتاجرون بهم بهذه الفاحشة فجاء الإسلام وحرم هذا أيضا في قوله تعالى: " وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ " النور 33.
  3. حرمانها من الميراث: فكانت العرب لا تورث النساء وإنما تورث من يلاقي العدو ويقاتل في الحرب فشرّع الإسلام توريث المرأة وكان ذلك شديدا على نفوس العرب حتى قال تعالى: " لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَّفْرُوضاً " النساء 7.
سلطة الرجل المطلقة: كان العرب في الجاهلية يرثون النساء كرها و يعضلوهن بضروب من العضل كأن يمنع الوارث امرأة مورثه التزوج إلى أن تعطي ما أخذت من الميراث. وكانوا يسيئون معاشرتهن وإذا رغب أحد في التزوج يرمي زوجته بالفاحشة ويعيد الزواج. فلم يكن للمرأة شأن وإنما خاضعة خضوعا مطلقا لسلطة الرجل الظالمة.
الأنكحة التي هدمها الإسلام: لقد جاء الإسلام ووجد أنكحة عديدة فما رآه يخالف أحكام الدين هدّمه وما رآه حسنا أبقى عليه. ومن الأنكحة المهدمة:


  1. نكاح البدل: وهو أن يقول الرجل للرجل انزل لي عن امرأتك وأنزل لك عن امرأتي وأزيدك.
  2. نكاح الخدن: فكانوا يقولون ما ستر فلا بأس وما ظهر فهو لؤم وهذا المذكور في قوله تعالى: " وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ " النساء 25.
  3. نكاح الإستبضاع: وهو أن يقول الرجل لامرأته ‘ذا طهرت من حيضها (طمثها) أرسلي إلى فلان فاستبضعي منه (أي اطلبي منه المباعضة أي الجماع لتأتي منه بالولد فقط) ويعتزلها زوجها حتي يتبين حملها فإذا تبين أصبها إذا أحب.
  4. نكاح البغاء: وهو يجتمع أناس كثير فيدخلون على المرأة لا تمتنع ممن جاءها "وهن البغايا" وإذا حملت ووضعت جمعوا لها ودعوا لهم من يشبهه بين الناس ويلحق الولد بالشبيه. فيلتصق به ويثبت النسب بينهما.

ب: الزواج
الهدف: توضيح المفهوم الشرعي للزواج وترغيب الشرع فيه باعتباره الإطار المناسب والنظيف لضبط العلاقة بين الجنسين.
تعريفه:


  1. لغة: الاقتران و الاختلاط و يطلق مجازا على الوطء وأصله دخول الشيء في الشيء إما حسيا أو معنويا.
  2. شرعا: هو عقد يحل لكل من الزوجين الاستمتاع بالآخر بطريقة شرعية.
حكمه: الزواج مشروع في الإسلام أي أصله الندب وقد يكون:


  1. واجبا: إذا خاف على نفسه من الوقوع في الزنا و كان قادرا
  2. محرما: إذا أدى الزواج إلى الإنفاق على الزوجة من الحرام و لم تكن شهوته عالية.
  3. مكروها: إذا أخل ببعض من حقوق الزوجة.
  4. مباحا: إذا كان له زوجة فأكثر وله القدرة على الإنفاق من الحلال
أدلة مشروعيته:


  1. الكتاب: قوله تعالى:" فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَ ثُلاثَ وَ رُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمُ ألاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةٌ أوْ مَا مَلَكَتْ أيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أدْنَى ألاَّ تَعُولُوا" النساء 3
  2. السنة: عن ابن مسعود t أن النبي e قال: " يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه وجاء" رواه الجماعة
  3. الإجماع: أجمعت الأمة على جواز النكاح وعلى أنه سنة من سنن الله تعالى بهدف استمرارية الحياة:
الحكمة من مشروعيته:


  1. الإبقاء على النوع الإنساني الناتج عن النكاح.
  2. حاجة كل من الزوجين إلى صاحبه لقضاء شهوته و تحصين فرجه.
  3. تعاون كل من الزوجين على تكوين أسرة متكاملة.
  4. تنظيم العلاقة بين الرجل والمرأة على أساس تبادل الحقوق والواجبات بدائرة المودة والرحمة و التقدير.
الترغيب في الزواج: لقد رغبت الشريعة الإسلامية في الزواج لأنه يضبط العلاقة بين الجنسين بطريقة شرعية و قد رغب الرسول الكريم في ذلك فعن أبي أيوب t أن رسول الله e قال:" أربع من سنن الأنبياء و المرسلين الحناء والتعطر والسواك والنكاح" رواه الترمذي
ويقول تعالى:" وَمِنْ آيــته أنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أنْفُسِكُمُ أزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً" الروم 21

يتبع
°~¤«
°~¤«"§€Ñ!"»¤~°
غالية مميزة

غالية مميزة

عدد مشآرڪآتي: عدد مشآرڪآتي: : 7377

جْــنــسِےْ• : انثى

بَــــلـــَـدِے• :

نْـقٌٍـآطُْـيَـے• نْـقٌٍـآطُْـيَـے• : 17734
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 04/07/2009

الأوسمة عضوة متميزة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الزواج في الإسلام Empty رد: الزواج في الإسلام

مُساهمة من طرف °~¤«"§€Ñ!"»¤~° الإثنين 13 يوليو 2009 - 17:52

ج الخِطْبَة
الهدف: بيان أهمية الخطبة باعتبارها مقدمة للزواج هدفها التمهيد والتعارف بين الزوجين لإنشاء عقد الزواج على مبدإ سليم.
تعريفها:
لغة: هي خًطِبَ المرأة يَخْطِبُها خَطْبا و خِطْبَةً أي طلبها للزواج بالوسيلة المعروفة بين الناس.
شرعا: هي إظهار الرغبة في الزواج بامرأة معينة وإعلام وليها بذلك.
حكمها: هو الجواز بحيث يجوز خطبة المرأة تعريضا و تصريحا و التي ليست في عصمة أحد الأزواج وليست معتدة.
الأدلة على مشروعيتها:
الكتاب: قوله تعالى:"وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النّْسَاءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ" البقرة 233
السنة: عن المغيرة بن شعبة أنه خطب امرأة فقال له رسول الله r : " أنظرت إليها ؟ قال لا قال: انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما " رواه النسائي وبن ماجة والترمذي وحسنه
الإجماع: أجمعت الأمة على جواز الخطبة للمرأة تعريضا وتصريحا والتي ليست في عصمة أحد الأزواج \وليست معتدة.
الحكمة من مشروعيتها: الخطبة من مقدمات الزواج وقد شرعها الله قبل الارتباط بعقد الزوجية ليتعرف كل من الزوجين على صاحبه ويكون الإقدام على الزواج على هدى وبصيرة.
أنواعها:
الخطبة بالتصريح: أن يصرح الخاطب للمخطوبة بلفظ الخطبة كأن يقول: أريد الزواج منها وذلك بإعلام وليها.
الخطبة بالتعريض: هي خطبة المعتدة عدة وفاة والمعتدة عدة طلاق ثلاث دون تصريح كأن يقول: إنك لجميلة أو صالحة أو نافعة أو يذكر الشخص مآثره أمامها وقد بين الله تعالى ذلك في الآية السابقة.

خطبة المعتدة: وفيها أقسام:
المعتدة عدة طلاق رجعي: تحرم خطبتها بالتصريح والتعريض لأنها في حكم المنكوحة.
المعتدة عدة وفاة أو طلاق ثلاث: تحرم خطبتها بالتصريح وتجوز بالتعريض لقوله تعالى:" وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النّْسَاءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ" البقرة 233
رؤية المخطوبة: النظر إلى المخطوبة مباح بدليل حديث المغيرة بن شعبة أنه خطب امرأة فقال له رسول الله r : " أنظرت إليها ؟ قال لا قال: انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما " رواه النسائي وبن ماجة والترمذي وحسنه.
وقد ورد عن أحد الصحابة حيث قال:" كنت أتخبأ لها لكي أراها ونيتي في الزواج" فيجوز أن ينظر إليها وتنظر إليه في نطاق الشرع ومن تنازل عن النظر فله الحق في ذلك ولكن النظر مشروع.
العدول عن الخطبة: إن الخطبة مجرد وعد بالزواج وليست عقدا ملزما والعدول عنها هو حق من الحقوق التي يمتلكها كل من المتواعدين ولكن لضرورة ولأسباب معينة. أما إن كان هكذا فقط فاعتبرته الشريعة من النفاق.
الآثار المترتبة على العدول عن الخطبة: بالنسبة للمهر فتستحقه المرأة كاملا بالدخول عليها, وإذا عقد ولم يدخل بها ثم عقد الطلاق فلها نصف المهر وتكون طلقتها بائنة
إذا اتفق الزوجان على ما قدم أنه كان مهرا أو هدايا فلا إشكال أما إذا اختلفا فالقول للبينة وإذا تعارضت البينتان حكم العرف بينهما فمثلا في الجزائر كل ما يقدم يعتبر هدايا ما لم تكن هناك بينة.
حكم الخطبة على الخطبة: يحرم على الرجل أن يخطب على خطبة أخيه خاصة إذا ركنت المخطوبة للأول ورضيت به لقولهr " لا يخطب الرجل على خطبة أخيه حتى يترك الخاطب قبله أو يأذن له" رواه البخاري
أما إذا كانت المخطوبة مترددة بين القبول والرفض أو رفضت نهائيا فتجوز الخطبة بدون إثم لحديث فاطمة بنت قيس التي خطبها معاوية وأبو جهم بن حذافة وأسامة بن زيد ولم ينكر الرسول r تعدد الخطاب ونصحها بالزواج من أسامة.
°~¤«
°~¤«"§€Ñ!"»¤~°
غالية مميزة

غالية مميزة

عدد مشآرڪآتي: عدد مشآرڪآتي: : 7377

جْــنــسِےْ• : انثى

بَــــلـــَـدِے• :

نْـقٌٍـآطُْـيَـے• نْـقٌٍـآطُْـيَـے• : 17734
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 04/07/2009

الأوسمة عضوة متميزة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى