وفاق سطيف “ديلاكاسا“ يبدي انزعاجه من غيابات الاستئناف ويقرر الحديث مع الإدارة

[۩Hamza۩]

مرة أخرى، لم تخل حصة الاستئناف التي أجرتها
عناصر وفاق سطيف مساء أول أمس من الغيابات مثلما كان عليه الحال في كل حصص
الاستئناف تقريبا منذ بداية الموسم، وهو ما أصبح بالفعل ظاهرة تستحق الوقوف
عندها ودراستها من طرف إدارة الفريق.


وفاق سطيف




5غيابات غير مرخصة في الحصة

وبلغ
عدد اللاعبين الغائبين عن حصة الاستئناف مساء أول أمس في ملعب 8 ماي، 5
لاعبين ويتعلق الأمر بكل من الظهير الأيمن رحو سليمان، بلقايد فاروق، مترف
حسين، غزالي يوسف وبوعزة فهام، وهي الغيابات التي لم تكن مرخصة وكان
أصحابها منتظرين بصفة عادية.
غياب هبري وبن مالك معلوم مسبقا
وإذا
كانت الغيابات الخمسة سابقة الذكر غير منتظرة ولا مرخصة، فإن غياب الحارس
بوعلام بن مالك معلوم مسبقا بسبب تواجده مع المنتخب الأولمبي في مدغشقر،
إضافة إلى غياب المغترب هبري الذي لم يعد بعد من فرنسا أول أمس الخميس،
ويكون قد التحق أمس بمدينة سطيف وباشر التدريبات.
حماني حاضر رغم العقوبة أمام مروانة
وعلى
النقيض وفي وقت سجل بعض اللاعبين المعنيين بمواجهة أمل مروانة غيابهم عن
حصة الاستئناف، فقد سجل المهاجم نبيل حمّاني تواجده في الموعد المحدد أول
أمس بالرغم من أنه لن يكون معنيا بمواجهة أمل مروانة بسبب عقوبة الاحتجاج
وهو تصرف احترافي يحسب للاعب.
حتى جابو حاضر رغم الإصابة
وإلى
جانب حمّاني الذي سجل تواجده في حصة الاستئناف رغم عقوبته في مواجهة أمل
مروانة، فقد كان صانع اللعب عبد المؤمن جابو أيضا حاضرا رغم الإصابة التي
يعاني منها على مستوى الكاحل، وهو ما يحسب للاعب أيضا لأن جابو كان في
إمكانه التحجج بالإصابة والغياب لفترة أطول لكنه لم يفعل وفضل استئناف
التدريبات.
الطبيب تحفظ على دخوله مع المجموعة
ورغم
تواجد جابو في ملعب 8 ماي مساء أول أمس بنية الشروع في التدريبات، إلا أن
الطبيب تحفظ حول دخوله مع المجموعة رغم طلب جابو ذلك، وشدد الطبيب على
ضرورة شروع جابو في التدرب على انفراد أولا وانتظار المزيد من الوقت قبل
التفكير في الاندماج مع المجموعة لأن حالته الآنية لا تسمح بذلك.
رحو يغيب عن الاستئناف للمرة الثالثة
وبالعودة
إلى الغيابات المسجلة في حصة الاستئناف، فإن الملاحظ هو غياب المدافع رحو
سليمان للمرة الثالثة على التوالي وهو ما لا يعتبر من عادات اللاعب الذي
كان أكثر اللاعبين انضباطا في التدريبات طيلة السنوات الخمس التي قضاها في
سطيف.
غزالي... دون تعليق
وإذا
كانت بقية الغيابات في صورة رحو، بلقايد، مترف وبوعزة يمكن اعتبارها عادية
ويمكن التغاضي عنها باعتبار أن هذا الرباعي لا يتغيب كثيرا، فإن الأمر
المحيّر فعلا هو الغياب الجديد للمهاجم يوسف غزالي الذي نكتفي هذه المرة
بالقول عنه “لا حول ولا قوة إلا بالله”.
“ديلاكاسا“ انزعج كثيرا
ولم
تمر الغيابات التي شهدتها حصة الاستئناف دون أن تثير استياء المدرب
الإيطالي “جيوفاني ديلاكاسا“ مرة أخرى، حيث لوحظ عليه انزعاج شديد عند
بداية الحصة عندما لم يجد كل اللاعبين حاضرين.
الانزعاج الأشد كان في بداية الحصة
وكان
الانزعاج الأشد للمدرب عند بداية حصة الاستئناف حين لم يجد سوى 3 لاعبين
على أرضية الميدان عند دخوله، وهم اللاعبون الذين بدؤوا مع المحضر البدني
قاسم علي قبل أن يلتحق البقية، حيث اعتبر “ديلاكاسا“ الأمر مهينا وغير
مقبول تماما.
قرر التحدث مع الإدارة حول الأمر
وأمام
الوضعية التي وجدها، قرر المدرب “ديلاكاسا“ الحديث مع المسيرين بصفة
مباشرة للتدخل والحد من هذه الغيابات المتكررة إلى جانب التأخر، وقد ترك
“ديلاكاسا“ الأمور الانضباطية للإدارة بعدما اعتبر أن ذلك من صلاحيتها أكثر
من المدرب.
“ديلاكاسا“: “الغائبون اتصلوا بالإدارة وبرروا تأخرهم بالطائرة”
وعن
رأيه في الوضعية المتكررة التي وقف عليها في استئناف أول أمس والإجراءات
التي ينوي اتخاذها، قال مدرب الوفاق: “اللاعبون الغائبون اتصلوا بالإدارة
وبرروا عدم التحاقهم بحصة الاستئناف بتأخر الرحلات الجولة التي كانوا ينوون
الالتحاق عبرها، لذلك يبقى الأمر من اختصاص الإدارة”.
“أعمل مع من أجدهم والغائبون تتولى الإدارة أمرهم“
وعن
طبيعة الإجراءات التي ينوي اتخاذها بعدما ظهر منزعجا جدا في حصة
الاستئناف، أجاب “ديلاكاسا“: “أنا أقوم بعملي مع من أجدهم حاضرين في الملعب
وفقط، أما الغائبون فتتولى أمرهم الإدارة وأنا أترك المسألة للمسيرين”.
الغائبون يكونون قد عادوا أمس
هذا
ويكون اللاعبون المتغيبون عن حصة الاستئناف قد استأنفوا التدريبات في
الحصة المسائية ليوم أمس والتي انطلقت على الساعة الخامسة بملعب 8 ماي.
حصة اليوم على الخامسة أيضا
وفي
إطار التحضيرات دائما، سيجري الوفاق السطايفي اليوم حصته التدريبية
الثالثة بعد العودة من “واڤادوڤو”، وهي الحصة التي ستنطلق في نفس موعد حصتي
أول أمس وأمس تقريبا وهو الخامسة مساء، وستكون الأخيرة وتعرف وضع آخر
اللمسات قبل لقاء مروانة غدا.
وجبة خفيفة في سطيف قبل التنقل إلى مروانة
وبخصوص
مواجهة أمل مروانة غدا، فقد سطر الطاقمان الفني والإداري البرنامج الخاص
بالسفرية والذي سيعرف انطلاق الرحلة من سطيف بعد تناول فطور الصباح ووجبة
أخرى خفيفة قبل منتصف النهار، حيث تفضل الإدارة مبدئيا تناول وجبة الغداء
في سطيف وعدم التوقف في الطريق.
من سطيف مباشرة إلى الملعب
وبعد
اختيار التنقل إلى مروانة صبيحة اللقاء، ستكون وجهة الوفد من مدينة سطيف
مباشرة إلى ملعب بن ساسي في مروانة، أين تستهدف الإدارة الوصول إلى هناك
قبل ساعة أو ساعة وربع من بداية اللقاء ليتسنى للاعبين استرجاع بعض الأنفاس
وتغيير ملابسهم قبل دخول الملعب مباشرة لإجراء عملية الإحماء.
التنقل بهذه الطريقة يبعد الضغط
ويأتي
التنقل صبيحة اللقاء وتفادي المبيت في مروانة أو المحيط القريب منها،
كخيار صائب بالنسبة للوفاق لأن تنقل اللاعبين من سطيف مباشرة إلى الملعب
سيبعدهم عن الضغط وسيسمح لهم بالتركيز على المهمة في الميدان.
“ديلاكاسا“: “رغم فارق المستوى يجب أن نبقى بتركيز عال”
وعن
المهمة التي تنتظر الوفاق في مروانة، يقول المدرب “ديلاكاسا“: “يجب احترام
المنافس واحترام كرة القدم وهذا من خلال التركيز الجيد على اللقاء والدخول
بنفس الحضور الذي كان لنا في اللقاءات السابقة دون النظر إلى فارق المستوى
بين الوفاق الموجود في أعلى جدول الدرجة الأولى والمنافس الموجود في
الدرجة الثانية”.
“اللقاء سيكون مختلفا عن الودي الذي لعبناه في سطيف”
وأضاف
“ديلاكاسا“ أنه ورغم معرفة السابقة بأمل مروانة بحكم مواجهته للوفاق في
ملعب 8 ماي ضمن لقاء تحضيري، إلا أن هذا لا يعد كافيا، ليضيف “ديلاكاسا”
قائلا: “لقاء هذه المرة يختلف تماما عن اللقاء التحضيري الذي لعبناه في
سطيف لأن الأمر يتعلق بلقاء مهم في الكأس في ميدان المنافس، وهو ما يتطلب
أن نكون في الإطار المناسب”.
----------------------
بلقايد: “نريد التأهل إلى النهائي والفوز على الحراش للتنقل إلى قاروا بمعنويات مرتفعة”
بالعودة إلى الفوز والتأهل المحققين في “واڤادوڤو”، ماذا تقول عنهما؟
قبل
التنقل إلى بوركينافاسو كان هناك كثيرون متخوفون بعد أن اكتفى الوفاق
بنتيجة (2 ـ 0) فقط في لقاء الذهاب، لكننا برهنا بأننا “قادرين على شقانا”
حتى خارج الديار وأنا شخصيا كنت قد صرحت لكم قبل التنقل بأننا سنذهب من أجل
العودة بالتأهل مع الفوز وليس التأهل بالتعادل أو خسارة بفارق هدف، ورغم
الاضطرابات التي عرفتها الرحلة في المرة الأولى وجعلتنا خائفين نوعا ما إلا
أننا كنا في كامل التركيز عند وصولنا إلى هناك وحققنا المطلوب.
لكن لا أحد كان يتوقع نتيجة (3 ـ 4)، كيف تفسر أنت هذه النتيجة؟
مع
بداية اللقاء دخلنا بحذر لكن مع مرور الوقت تحررنا وأصبحنا نلعب جيدا في
الدفاع والهجوم وهو الاندفاع الذي سمح لنا بتسجيل هدفين في الشوط الأول لكن
في الشوط الثاني تعرف جيدا عقلية اللاعب الجزائري عندما يكون فائزا غرتنا
نتيجة (2 ـ 0) والتأهل الذي كان بين أيدينا وهو ما أدى إلى وقوعنا في
السهولة التي سمحت للمنافس بالعودة وتعديل النتيجة، لكن رغم ذلك عدنا
وتقدمنا قبل أن نتلقى هدف التعادل مجددا ونضيف هدف الفوز في الأخير، وهو
الأمر الإيجابي في أداء الوفاق رغم أنه كان بإمكاننا الاكتفاء بالدفاع في
الخلف عندما كنا متقدمين (2 ـ 0).
لكن تلقي 3 أهداف أيضا كثير وليس مقبولا في اللقاء المقبل.
المعطيات
تتغير حتى في اللقاء الواحد، فبعد أن كنا متعادلين سلبا كنا ندافع جيدا
لكن بعد تقدمنا بهدفين أصبح هناك خلل في أداء الفريق ككل وليس الدفاع فقط
والأمر الأكيد أنه لا يجب أن يتكرر هذا السيناريو الخطير لأننا أيضا في
البطولة والكأس كنا متقدمين أمام عنابة والنصرية و“الكاب“ بهدفين وكان يحدث
التراجع بعدها وهو ما يجب مراجعته مستقبلا.
إذن ما هو المطلوب للتخلص من مشكلة التراجع بعد التقدم في النتيجة؟
الأمور
واضحة والمطلوب هو التحلي بالتركيز والجدية من خلال إكمال المواجهة مثلما
نبدؤها حتى وإن كان الوقوع في فخ السهولة معروفا لدى كل اللاعبين في
العالم، عندما يكونون متقدمين في النتيجة وليس في اللاعب الجزائري فقط.
المواجهة المقبلة ستكون أمام كوتون سبور، بحكم لعبك في “قاروا” مع شبيبة القبائل من قبل ماذا تقول عن الظروف الموجودة هناك؟
صحيح،
فقد لعبت من قبل في “قاروا” لما كنت مع شبيبة القبائل لكن ظروف إفريقيا
تبقى ظروف إفريقيا في قاروا أو في أي مكان آخر، حيث ستكون الحرارة العامل
الأول الذي سنواجهه إلى جانب الضغط، لكنها ليست المرة الأولى بالنسبة
للوفاق التي سيلعب فيها في إفريقيا ولدينا ما نواجه به المنافس والظروف.
كيف ترى لعب لقاء الذهاب في الكاميرون؟
أول
شيء يجب أن تكون كل الأمور مضبوطة من طرف اللاعبين، الإدارة وكل أسرة
الفريق في هذه السفرية من أجل تحقيق نتيجة إيجابية هناك تسمح لنا بلعب
الإياب مرتاحين وتحقيق التأهل والتمهيد للوصول إلى دور المجموعات.
كوتون سبور أيضا تأهل بعد فوزه ذهابا وإيابا، ألا ترى أن هذا معيار لقوة المنافس؟
المهم
هو أن نركز جيدا على هذه المواجهة لتفادي تكرار أخطاء لقاء “أسفا أنيڤا”
لأن الأكيد هو أن الضغط سيكون موجودا كما أننا لا نعرف المنافس جيدا ولكن
أمامنا 15 يوما تقريبا للتحضير من كافة النواحي لهذه المهمة، أما عن فوز
المنافس ذهابا وإيابا فإن هذا لا يخيفنا لأننا أيضا فزنا برباعية كاملة
خارج ملعبنا ومن المفترض أن كوتون سبور هو من يخافنا لأننا في سطيف تعودنا
على الحديث عن المنافسين والخوف منهم دون أن نذكر أنهم هم أيضا خائفون منا.
الآن هناك مواجهة أمل مروانة، ماذا تقول عن المهمة التي ستكون في ظروف صعبة نوعا ما؟
كرة
القدم “تقادرها، تقادرك” ولا يوجد فيها صغير أو كبير وتتطلب التركيز الجيد
أمام كل منافس وهو ما نعلمه جيدا بعد النضج الكروي الذي وصلنا إليه، حيث
نعلم جيدا أن كرة القدم ليست أسماء فرق أو لاعبين ولا يجب تماما أن تحتقر
أي منافس وتعطي ما هو مطلوب منك، فمرات قد تكون أحسن من منافسيك لكنك لا
تفوز ومرات يكون المنافس أحسن منك وتفوز وهو ما يجب أخذه أمام مروانة بعين
الاعتبار.
العدد قد يصل إلى 3 مواجهات قبل كوتون سبور في حال التأهل إلى نهائي الكأس، ما قولك؟
الأكيد
أنه في حال تأهلنا إلى نصف النهائي ثم النهائي وفوزنا على الحراش فإننا
سنتنقل إلى الكاميرون في قمة معنوياتنا وهو ما يتطلب منا أن نحقق النتائج
المطلوبة في اللقاءات الثلاثة المقبلة للتنقل في أحسن حال إلى “قاروا”.
----------------------
حدث هذا أول أمس...
جابو يتخلص من الآلام، يركض بصفة عادية واستدعاؤه لمروانة سيتضح اليوم
مثلما
أشرنا إليه في عدد أول أمس، فقد عاد صانع اللعب عبد المؤمن جابو إلى أجواء
التدريبات مساء أول أمس بعد غيابه عن لقاءي تملسان وواقادوقو بداعي
الإصابة في الكاحل، وكان الإيجابي في عودة جابو على انفراد أن اللاعب لم
يشعر بأية آلام وركض بصفة عادية في حصة الاستئناف واتضح أنه لم يعد يعاني
من أية مشاكل في الارتكاز على رجله، وهي تطورات إيجابية جدا بخصوص الوضع
الصحي للاعب.
يكون قد اندمج أمس
وكان
طبيب الفريق قد تحفظ حول إدماج جابو مجددا في تدريبات المجموعة مساء أول
أمس الخميس خوفا من معاودة الإصابة له، لكن اللاعب أكد بنفسه منتصف نهار
أمس أنه يرى نفسه قادرا على التدرب مع المجموعة بصفة أكثر من عادية بعد
التطورات الإيجابية التي وقف عليها في حصة الاستئناف، وعلى هذا الأساس يكون
جابو قد اندمج في تدريبات المجموعة مساء أمس.
تواجده أمام مروانة من عدمه سيتضح اليوم
ورغم
التطورات الإيجابية بخصوص الوضع الصحي لعبد المؤمن جابو إلا أن التحفظ
يبقى سائدا بخصوص تواجده في قائمة لقاء مروانة، حيث سيبقى الفصل في أمر
استدعاء جابو لهذه المواجهة مرتبطا بالحالة التي سيكون عليها اللاعب في
الحصة التدريبية الأخيرة التي ستجري اليوم.
بنسبة كبيرة لن يغامر به ديلاكاسا
وفي
انتظار ما ستظهره حصة اليوم، فإن التوقعات تشير مسبقا إلى عدم استدعاء
جابو لمواجهة أمل مروانة حسب ما استقيناه من المدرب الإيطالي ديلاكاسا الذي
أكد أنه يحبذ عدم المغامرة بصحة جابو رغم أنه يتمنى حضوره في قائمة الوفاق
ككل اللاعبين.
جابو:” الآلام لم تعاودني لكنني أفضل التأكد أكثر”
وفي
مكالمة هاتفية معه أكد جابو أن الأمور سارت معه بصفة طبيعية في حصة
الاستئناف عندما عاد إلى الركض، مضيفا: “وجدت نفسي جيدا وأنا أركض ولم أشعر
بالآلام لكنني أريد التأكد أكثر في تدريبات اليوم والغد (أمس) حتى أحكم
على نفسي بشكل جيد وأتمنى إن شاء الله أن أكون حاضرا أمام مروانة”.
ديلاكاسا: “آمل أن يكون جابو حاضرا لكنني لن أغامر بصحته”
ومن
جهته ورغم أنه أبدى أمله في أن يكون جابو حاضرا على الأقل في قائمة الـ18
أمام مروانة، إلا أن ديلاكاسا فضل التحفظ أكثر، وصرح قائلا: “آمل أن يكون
جابو جاهزا للتواجد على الأقل في قائمة الـ18 لأن حضور كل اللاعبين مهم،
ورغم حاجتنا إليه إلا أنني سأرفض المجازفة بصحته وبمشواره الكروي”.
خير الدين. ر
--------------------
سفرية الكامرون يوم 20 أفريل والمشكل في الرحلة الداخلية نحو “قاروا”
رغم
أن إدارة وفاق سطيف باشرت رسميا إجراءات سفرية “قاروا” الكامرونية، مباشرة
بعد العودة من “واڤادوڤو” والتعرف على المنافس المقبل للوفاق وهو “كوتون
سبور” الكامروني. إلا أن الأمور الرسمية لحد الآن لا تتعدى تحديد تاريخ
وتوقيت المباراة، يوم الأحد 24 أفريل على الساعة الرابعة.
شقار أودع ورقة “الفاف” أمس لدى قنصلية الكامرون
وفي
إطار الإجراءات التنظيمية الخاصة بسفرية “قاروا” الكامرونية، أودع أمس
المنسق الإداري للوفاق في العاصمة صلاح الدين شقار مثلما ذكرنا الورقة التي
جلبها من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، على مستوى سفارة الكامرون في
الجزائر. وهي الوثيقة التي تبين ارتباط الوفاق بمواجهة رسمية في الكامرون،
وتخول للوفد السطايفي الحصول على التأشيرات من القنصلية الكامرونية.
وتحصل على ضمان متبادل لمجانية التأشيرات
وقد
حصل المنسق الإداري للوفاق شقار على ضمان من “الفاف”، سلمه للسفارة
الكامرونية ليستفيد الوفد السطايفي من التأشيرات بصفة مجانية في رحلة
الذهاب، على أن يستفيد الفريق الكامروني حسب ورقة الضمان من نفس الامتياز
في رحلة الإياب، على مستوى سفارة الجزائر في “ياوندي”. تماما كما حصل في
السفرية الأولى إلى بوركينافاسو مع فريق “أسفا أنيڤا”.
القنصلية الكامرونية رفضت التأشيرة الجماعية
وفي
إطار الترتيبات القانونية على مستوى سفارة الكامرون دائما، فقد رفضت هذه
الأخيرة مقترح المنسق الإداري شقار صلاح الدين بالختم الجماعي لتأشيرات
الوفد السطايفي. مؤكدة (أي سفارة الكامرون) أن قوانين الخارجية الكامرونية،
لا تسمح بمنح التأشيرة بصفة جماعية، مقدمة اعتذاراتها للسطايفية وبالتالي
ستدرس ملفات وفد الوفاق ملفا بملف وتطبع التأشيرات بشكل فردي.
36 عضوا مبدئيا في الوفد
أما
في ما يتعلق بالوفد السطايفي الذي سيسافر إلى “قاروا” الكامرونية، فقد
وضعت الإدارة مبدئيا 36 ملفا لطلب التأشيرة على مستوى قنصلية الكامرون. وهو
ما يكشف عدم وجود نية في تقليص عدد أعضاء الوفد الرسمي، الذي كان قد سافر
إلى “واڤادوڤو” عكس ما كان متوقعا بعد العودة من العاصمة البوركينابية.
الإدارة تحدد التنقل يوم 20 أفريل
ومن
جانب آخر، وضعت إدارة الوفاق تاريخا مبدئيا للتنقل إلى “قاروا”
الكامرونية، هو يوم الأربعاء 20 أفريل الجاري. وهو الموعد الذي قد يأتي بعد
يوم واحد فقط من نصف نهائي كأس الجمهورية، في حال تأهل الوفاق غدا على
حساب أمل مروانة.
مازالت لم تحسم بين التنقل عبر باريس أو الدار البيضاء
ورغم
الشروع في إجراءات استخراج التأشيرات وتحديد تاريخ التنقل، إلا أن إدارة
الوفاق مازالت لم تحسم بعد في اختيار التنقل عبر مخطط الجزائر- باريس-
ياوندي أو الجزائر- الدار البيضاء- ياوندي. ويعود سبب ذلك لعدم امتلاك
الإدارة المعطيات الكافية حول الاحتمالين.
تدرس فكرة التنقل إلى ياوندي أو دوالا
كما
يعود السبب الذي أخر حسم إدارة الوفاق في اختيار مخطط رحلة الكامرون عبر
باريس أو الدار البيضاء المغربية، إلى كون الإدارة تفضل دراسة فكرة التنقل
إلى العاصمة ياوندي، أو التنقل إلى دوالا عبر الدار البيضاء المغربية أو
باريس. لأن المعطيات تختلف في كل حالة وفي كل مخطط.
المشكل في الرحلة الداخلية نحو “قاروا”
ويكمن
المشكل الذي تواجهه إدارة الوفاق في اختيار مخطط السفر المناسب، في الرحلة
الجوية الداخلية نحو مدينة “قاروا”، التي ستحتضن اللقاء. حيث بلغ إدارة
الوفاق أن مطاري “ياوندي” و”ودوالا” يوفران رحلات باتجاه “قاروا” يومين في
الأسبوع فقط، وهو ما جعل إدارة الوفاق تراجع حساباتها جيدا في مخطط وموعد
السفر إلى الكامرون.
خوف من تزامن الوصول مع عدم وجود رحلات
وما
يخيف إدارة الوفاق، هو أن يتزامن وصول الوفد السطايفي إلى العاصمة
الكامرونية أو حتى مدينة “دوالا”، مع عدم وجود رحلات جوية نحو مدينة
“قاروا”، وتأخر الرحلة الداخلية إلى “قاروا” لأكثر من يومين.
الوفاق مستعد للمبيت ليلة واحدة فقط في دوالا أو ياوندي
وفي
انتظار المعلومات اللازمة التي ستحصل عليها، فإن إدارة الوفاق تضع حلا
أوليا يتمثل في المبيت ليلة واحدة في ياوندي أو دوالا، مقابل السفر جوا في
اليوم الموالي نحو “قاروا”. لكن إذا لم تتوفر الرحلات الجوية باتجاه
“قاروا” في ظرف قصير، بعد وصول الوفد السطايفي إلى الكامرون فستكون مشكلة
حقيقية.
--------------------
فوز “واڤادوڤو” الأول خارج الديار منذ العلمة...
الوفاق حل عقدة الفوز خارج الديار في الوقت المناسب
لم
يدم الحديث في سطيف عن التأهل إلى الدور 16 من رابطة أبطال إفريقيا،
والفوز الكبير المحقق في “واڤادوڤو” لوقت طويل لدى أنصار الفريق. حيث سرعان
ما تم طي هذه الصفحة بالنظر إلى الموعد الهام الذي ينتظر “الكحلة”، على
بعد 24 ساعة لحساب ربع نهائي كأس الجمهورية والتفرغ بشكل تام لموعد مروانة.
المعنويات مرتفعة
وقبل
ساعات فقط من لقاء أمل مروانة، يمكن القول إن تشكيلة الوفاق توجد في أحوال
جيدة خاصة بعد التأهل والفوز المحققين في “واڤادوڤو”، واللذين جعلا
المعنويات في القمة رغم اتساع الفارق مع الرائد جمعية الشلف في جدول ترتيب
البطولة.
الفوز في “واڤادوڤو” الأول خارج 8 ماي منذ العلمة
وفضلا
عن التأهل كأهم شيء إلى الدور المقبل من كأس رابطة الأبطال الإفريقية، فإن
أهم إنجاز حققه الوفاق خلال مواجهة “أسفا أنيڤا” البوركينابي، هو تحقيقه
أول فوز خارج الديار منذ مواجهة مولودية العلمة في العلمة. وانتظر الوفاق
بعد فوزه في العلمة بتاريخ 7 نوفمبر 2010، أشهرا عديدة ليحقق فوزه الأول
منذ ذلك التاريخ خارج أسوار ملعب 8 ماي. وهو ما يكشف حجم المعاناة التي كان
يجدها السطايفية خارج الديار منذ لقاء العلمة.
وديلاكاسا يحقق أول فوز له خارج الديار
وإذا
كان الوفاق قد حقق فوزه الأول خارج ملعب 8 ماي منذ لقاء العلمة، فإن فوز
“واڤادوڤو” كان الأول من نوعه للمدرب الإيطالي جيوفاني ديلاكاسا مع الوفاق
خارج الديار، بعد 4 انتصارات حققها في سطيف وتعادلين في بلوزداد وتلمسان.
لكن الوفاق يبقى دون فوز خارج الديار محليا منذ 5 أشهر
وحتى
إن كان الوفاق وديلاكاسا قد حققا أول فوز خارج الديار، منذ الفوز المحقق
في العلمة خلال مواجهة أسفا أنيڤا في واڤادوڤو، فإن الوفاق يبقى دون فوز
خارج الديار في المنافسة المحلية منذ 5 أشهر كاملة. وعليه فإنه مطالب بفك
العقدة على المستوى الداخلي.
مواجهة مروانة فرصة لفك عقدة خارج الديار محليا
وأمام
عدم تحقيق الوفاق لأي فوز خارج الديار في البطولة، منذ مواجهة العلمة
وخدمة القرعة له في الأدوار الثلاثة الأولى من منافسة الكأس باستقباله في
سطيف. ستكون مواجهة الغد أمام أمل مروانة، فرصة لحل عقدة غياب الانتصارات
خارج الديار على المستوى المحلي.
الهجوم يتخطى لأول مرة حاجز هدفين
كما
كانت مواجهة “أسفا أنيڤا” فرصة لتسجيل صحوة هجومية كبيرة، إذ نجح هجوم
الوفاق لأول مرة مع ديلاكاسا في تسجيل أكثر من هدفين في شباك المنافس. وذلك
بعد أن ظن الجميع في وقت سابق، أن وفاق ديلاكاسا لا يكتفي سوى بهدفين بعد
أن فاز (2- 1) أمام النصرية وعنابة و(2- 0) أمام شباب باتنة وأسفا أنيڤا في
الذهاب.
10 لقاءات دون هزيمة حصيلة جيدة معنويا قبل مروانة
وفي
الحصيلة الإيجابية دائما، فإن الوفاق لم يتجرع طعم الهزيمة منذ مواجهة
جمعية الشلف. حيث بلغت حصيلة اللقاءات دون هزيمة 10 لقاءات باحتساب
المباراة الأخيرة أمام “أسفا أنيڤا” في “واڤادوڤو”، وهي حصيلة مهمة من
الناحية المعنوية، تحسبا لمواجهة الغد التي سيدخلها الوفاق بعقلية الفريق
الذي لا يهزم.
3 تحديات ممكنة قبل لقاء “كوتون سبور”
والأكيد
أنه لا يجب أن يكون فوز “واڤادوڤو” الأول والأخير في عهد ديلاكاسا، لأن
الوفاق سيكون مجبرا على تحقيق فوز آخر خارج الديار غدا في مروانة، وفوز آخر
في الحراش لضمان عدم اتساع الفارق مرة أخرى عن الشلف. كما من الممكن أن
يلعب الوفاق مواجهة ثالثة في نصف نهائي الكأس، يوم 19 أفريل إذا ما نجح في
تخطي عقبة مراونة.
والفوز بهذه التحديات سيرفع المعنويات قبل “قاروا”
وإذا
كان من الممكن أن يلعب الوفاق 3 مواجهات قبل مباراة الذهاب في “قاروا”
أمام كوتون سبور، فإنه من المهم جدا تحقيق التأهل إلى نصف نهائي ونهائي
الكأس، والفوز على الحراش في البطولة للتنقل بمعنويات في السحاب إلى
“قاروا”، وتحقيق نتيجة إيجابية هناك تمهد لاقتطاع تأشيرة الدور ثمن النهائي
في سطيف.
-------------------
دلهوم: “حضّرنا لمروانة مثل تحضيرنا للقاء الإفريقي الأخير ونريد النهائي”
قبيل ساعات من ربع نهائي الكأس، كيف هي التحضيرات الأخيرة والتركيز لهذا اللقاء؟
لا
يخفى على أحد أن لقاءات الكأس ليس فيها كبير أو صغير، وعليه فسنأخذ مواجهة
مروانة مثل كل اللقاءات السابقة ولا أخفي عليك أننا حضّرنا لها مثل
تحضيرنا للمواجهة الإفريقية الأخيرة مثلما يتطلب الحال.
أكيد أن الفوز الأخير جعل المعنويات على ما يرام.
هذا
الأمر واضح لأنك عندما تعود بفوز كبير وتأهل من أدغال إفريقيا لا يمكن أن
تكون إلا في أحسن أحوالك، وأعتقد أننا أكدنا امتلاكنا لاعبين في المستوى
وذوي خبرة كبيرة إفريقيًا، لكن هذا لا يمنعنا من البحث عن المزيد من
الانتصارات من خلال المزيد من العمل بطبيعة الحال.
الفوز المسجل في “واڤادوڤو” كان الأول لكم خارج الديار منذ مدة طويلة.
فعلا،
فالفوز المحقق في بوركينافاسو مكّننا من حل عقدة الانتصارات الغائبة عنا
خارج الديار منذ مدة، وهو الانتصار الذي جاء في الوقت المناسب وإن شاء الله
سيكون محفزا لنا لتحقيق المزيد من الانتصارات على الصعيد المحلي.
لكن على المستوى المحلي ما زال الوفاق من دون أي فوز خارج الديار منذ لقاء العلمة.
كما
قلت لك فقد حلت العقدة في “بوركينافاسو” لذلك إن شاء الله سنفك العقدة في
المنافسة المحلية ونحقق فوزا خارج الديار في أقرب موعد ممكن في الكأس أو
البطولة.
الفرصة ستكون أمام مروانة، فكيف تراها؟
دائما
نؤكد أن الكأس لا تعترف بفريق كبير وآخر صغير، فرغم أن الجميع تقريبا
يرشحون الوفاق بحكم فارق المستوى إلا أننا لن نغتر بذلك لأن أرضية الميدان
شيء آخر، وبالتالي سنأخذ منطق الكأس بعين الاعتبار ونعمل على تحقيق التأهل.
ألا ترى أن الوفاق سيلعب تحت ضغط الوصول على الأقل إلى نهائي الكأس مثلما كان عليه الحال الموسم الماضي؟
بالتأكيد
لن نرضى بالدور ربع النهائي أو نصف النهائي، ولا أخفي أن هدفنا هو الوصول
إلى النهائي على الأقل لتكرار إنجاز الموسم الماضي لأن أنصارنا بالتأكيد لن
يرضوا بأقل من الدور النهائي لكأس الجمهورية.
سيكون أمرا جيدا إذا تمكن الوفاق من الوصول إلى نهائي الكأس قبل التنقل إلى الكاميرون، ألا تعتبر هذا حافزا إضافيا؟
نعم
هذا الأمر يحفزنا لكن يجب أولا ضمان التأهل أمام مروانة ثم التفكير بعدها
في لقاء نصف النهائي والوصول إلى النهائي والذي هو هدفنا كي نتنقل بمعنويات
مرتفعة إلى الكاميرون.
كيف ترى المهمة في لقاء الذهاب أمام “كوتون سبور”؟
الأكيد
هو أننا سنخوض لقاء الكاميرون بكامل الجدية والإرادة من أجل تحقيق نتيجة
إيجابية هناك، ولا أخفي أننا نريد حسم التأهل في ملعب المنافس وتسهيل
المهمة هناك لتكون أمورنا جيدة في الإياب.
على صعيد البطولة هناك مواجهة الحراش هذا الأربعاء.
أنت
تعرف العقلية جيدا في وفاق سطيف، وهي التنافس على كل الألقاب بما فيها
البطولة التي ما زالت طويلة على الجميع و”ما ناش طالڤينها” لأنها بصراحة
هدفنا الموسمي، وهو الهدف الذي يتطلب عدم الخسارة في لقاءات البطولة حتى
خارج الديار.
لكن الوفاق مطالب بالفوز في الحراش وليس الاكتفاء بتفادي الهزيمة فقط.
أكيد، سنلعب من أجل الفوز، فهل هناك يوم وجدت فيه الوفاق يلعب على غير الفوز؟
الوفاق من دون هزيمة في 10 لقاءات متتالية. ماذا تقول هذه الحصيلة؟
هي
حصيلة إيجابية من دون شك وفيها تعادلات وانتصارات وليس هناك هزائم، لكن لن
نكتفي بهذا الحد وسنحاول دائما تحقيق الانتصارات وليس الاكتفاء بتفادي
الهزيمة فقط.
كيف تسير الأمور مع المدرب ديلاكاسا لحد الآن بعد مرور 7 لقاءات؟
الأمور
جيدة مع المدرب لكن يجب علينا نحن اللاعبين أن نقدم له يد العون لأن
المعروف في عالم كرة القدم هو أن الفريق هو الذي يصنع المدرب وليس العكس.
هل من كلمة أخيرة؟
أؤكد أننا “ما زلنا ما لحقناش للعين” بعد، ولذلك فنحن مطالبون بمواصلة العمل لنؤكد دائما أن الوفاق فريق قوي فعلا ويبقى دوما كذلك.


المصدر :جريدة الهداف