هل مات الاحساس لدينا .. أم ما زال حياً يرزق
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل مات الاحساس لدينا .. أم ما زال حياً يرزق
هل مات الاحساس لدينا .. أم ما زال حياً يرزق
كم هو رائع هذا الشعور ، وكم هي رائعة تلك الكلمة ، كم هو سعيد الحظ من
يشعر بنمو هذا المعنى بداخله ، وكم هو تعيس الحظ من مات لديه ذلك المعنى ..
( الاحساس ) كلمة مكونة من قلة حروف ولكن انظر إلى أهمية كل حرف ،
تلمع هذه الكلمة في حياة البعض منا ، بينما دفنها البعض بيديه فأعلنت
رحيلها عنهم وللأبد ... فكيف يعيش المرء بها وبدونها .. ؟
الاحساس ملك للشخص لا دخل لأي مخلوق فيه ، الاحساس يجعلك تشعر
بالدفء والأمان لأنك تشعر وتحس بالآخرين ، تشعر بأحزانهم فتأخذ جرعة
منها كي تخفف عن ألآمهم ، تشعر بهمهم فتسارع كي تأخذهم إلى شواطئ
الأمل لترسو سفن الإيمان معلنةً أن لكل همٍ نهاية ، وأن الحياة تحمل جنيناً
في بطنها يسمى الفرح القادم ، كم تجد الاحساس ينمو ويكبر إن وجد منك
التقدير ، وكم يخفق بين جوانحك إن وجد الصدق فيه ، وتتناثر وبشدة عبق
الزهور وتهدينا أجمل الأوراق الملونة ثم تعطر عالمنا إن وجدنا صدق
الاحساس فيصبح زادنا هو تقديرنا لتلك الكلمة ، ويكفينا أخذ جرعةٌ منه ليومنا
وأمسنا وغدنا ثم تشرق معانيها لمستقبلنا ..
كم نحتاج في زمننا هذا من يشعر ويحس بنا ، وكم نحتاج لتلك الكفوف التي
بإحساسها تمتد نحونا لترفع من شأن أحزاننا وتشاركنا فيها
الحقيقة
أجل أعترف أن الجميع يحس بفرحك ويشاركك ، ولكن نادراً ما تجد من يشعر
بأحزانك ويخفف عنك ، ففي الأفراح يكثر الناس حولك .. ولكن في ليالي
حزنك تحتاجهم أكثر ولكن تجدهم أقل ، ومن هنا يأتي المعنى الحقيقي للاحساس ..
1- انظر إلى إحساس الشمس حينما تشرق من أعلى الوادي ، تعلن لنا أن
ظلمة الليل قد رحلت ، وأن الليل بظلامه قد زينه إحساس ( القمر ) ، وأنها
اليوم قد أشرقت كي تنور حياتنا ، فبعد الظلام جاء النور ، أريتم كيف هذه
الآية الربانية دليل على أنه بعد الظلام لابد من نورٍ أكيد ، يسطع في حياتنا
من جديد ، وبكل إحساس نغني لكل من فقد الأمل في حياته وندندن له ونقول
( أحاسيسنا تناديك وتقول لك أن الدنيا لا زالت بخير ، وأن هناك من خلق -
بضم الخاء - ليشعر بعمق حزنك )
2- انظر إلى الشجرة التي فقدت أوراقها في فصل الخريف ، وشعرت بالحزن
الذي يعصر جذورها ، وحينما رأيناها ضربنا فيها الأقوال أنها أصبحت عارية
لا فائدة منها ، فبعد أن كنا نستظل تحت رفاف تلك الأوراق بدأنا بقذف أقوى
الألفاظ عليها وبقولنا جرحنا شعورها ... فأين احاسسينا نحوها الآن
يشعر بنمو هذا المعنى بداخله ، وكم هو تعيس الحظ من مات لديه ذلك المعنى ..
( الاحساس ) كلمة مكونة من قلة حروف ولكن انظر إلى أهمية كل حرف ،
تلمع هذه الكلمة في حياة البعض منا ، بينما دفنها البعض بيديه فأعلنت
رحيلها عنهم وللأبد ... فكيف يعيش المرء بها وبدونها .. ؟
الاحساس ملك للشخص لا دخل لأي مخلوق فيه ، الاحساس يجعلك تشعر
بالدفء والأمان لأنك تشعر وتحس بالآخرين ، تشعر بأحزانهم فتأخذ جرعة
منها كي تخفف عن ألآمهم ، تشعر بهمهم فتسارع كي تأخذهم إلى شواطئ
الأمل لترسو سفن الإيمان معلنةً أن لكل همٍ نهاية ، وأن الحياة تحمل جنيناً
في بطنها يسمى الفرح القادم ، كم تجد الاحساس ينمو ويكبر إن وجد منك
التقدير ، وكم يخفق بين جوانحك إن وجد الصدق فيه ، وتتناثر وبشدة عبق
الزهور وتهدينا أجمل الأوراق الملونة ثم تعطر عالمنا إن وجدنا صدق
الاحساس فيصبح زادنا هو تقديرنا لتلك الكلمة ، ويكفينا أخذ جرعةٌ منه ليومنا
وأمسنا وغدنا ثم تشرق معانيها لمستقبلنا ..
كم نحتاج في زمننا هذا من يشعر ويحس بنا ، وكم نحتاج لتلك الكفوف التي
بإحساسها تمتد نحونا لترفع من شأن أحزاننا وتشاركنا فيها
الحقيقة
أجل أعترف أن الجميع يحس بفرحك ويشاركك ، ولكن نادراً ما تجد من يشعر
بأحزانك ويخفف عنك ، ففي الأفراح يكثر الناس حولك .. ولكن في ليالي
حزنك تحتاجهم أكثر ولكن تجدهم أقل ، ومن هنا يأتي المعنى الحقيقي للاحساس ..
1- انظر إلى إحساس الشمس حينما تشرق من أعلى الوادي ، تعلن لنا أن
ظلمة الليل قد رحلت ، وأن الليل بظلامه قد زينه إحساس ( القمر ) ، وأنها
اليوم قد أشرقت كي تنور حياتنا ، فبعد الظلام جاء النور ، أريتم كيف هذه
الآية الربانية دليل على أنه بعد الظلام لابد من نورٍ أكيد ، يسطع في حياتنا
من جديد ، وبكل إحساس نغني لكل من فقد الأمل في حياته وندندن له ونقول
( أحاسيسنا تناديك وتقول لك أن الدنيا لا زالت بخير ، وأن هناك من خلق -
بضم الخاء - ليشعر بعمق حزنك )
2- انظر إلى الشجرة التي فقدت أوراقها في فصل الخريف ، وشعرت بالحزن
الذي يعصر جذورها ، وحينما رأيناها ضربنا فيها الأقوال أنها أصبحت عارية
لا فائدة منها ، فبعد أن كنا نستظل تحت رفاف تلك الأوراق بدأنا بقذف أقوى
الألفاظ عليها وبقولنا جرحنا شعورها ... فأين احاسسينا نحوها الآن
°~¤«"§€Ñ!"»¤~°- غالية مميزة
- عدد مشآرڪآتي: : 7377
جْــنــسِےْ• :
بَــــلـــَـدِے• :
نْـقٌٍـآطُْـيَـے• : 17734
تاريخ التسجيل : 04/07/2009
رد: هل مات الاحساس لدينا .. أم ما زال حياً يرزق
تقدري تقولي مات و تقدري تقولي مزال
fati usma- عضو فعال
- عدد مشآرڪآتي: : 148
عًٍـمـًرٌٍيَے• : 34
جْــنــسِےْ• :
بَــــلـــَـدِے• : setif
نْـقٌٍـآطُْـيَـے• : 210
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى