Hamza_artist
حـاج عيسـى يعـود إلى المنتخـب بنزعـة هجوميـة أكبـر وبخبـرة أكثـر. 13401713


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Hamza_artist
حـاج عيسـى يعـود إلى المنتخـب بنزعـة هجوميـة أكبـر وبخبـرة أكثـر. 13401713
Hamza_artist
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حـاج عيسـى يعـود إلى المنتخـب بنزعـة هجوميـة أكبـر وبخبـرة أكثـر.

اذهب الى الأسفل

حـاج عيسـى يعـود إلى المنتخـب بنزعـة هجوميـة أكبـر وبخبـرة أكثـر. Empty حـاج عيسـى يعـود إلى المنتخـب بنزعـة هجوميـة أكبـر وبخبـرة أكثـر.

مُساهمة من طرف محمد نور الإسلام السبت 9 أكتوبر 2010 - 20:58


حـاج عيسـى يعـود إلى المنتخـب بنزعـة هجوميـة أكبـر وبخبـرة أكثـر



بشكل لم يتوقعه المعني نفسه عاد حاج عيسى إلى “الخضر” بعد أكثر من 14 شهرا من الغياب عقب مشكلته الشهيرة مع المدرب السابق رابح سعدان قبل مباراة مصر عندما طلب جواز سفره وأوّل البعض القضية يومها

حـاج عيسـى يعـود إلى المنتخـب بنزعـة هجوميـة أكبـر وبخبـرة أكثـر. Article-10111-02h

على أساس أنه ساوم سعدان. وفي كل الحالات فقد كان على اللاعب أن يصبر كل هذه المدة وإلى غاية رحيل سعدان ليرى نفسه بقميص المنتخب الأول، كما كان عليه أيضا أن ينتظر أن تخدمه الظروف بإصابة عدد بارز من لاعبي الوسط آخرهم رياض بودبوز ليعود إلى أجواء المنتخب الذي كان يقول دائما إنه ظلمه، في إشارة إلى خيارات سعدان التي لم يستوعبها.
أصبح يسجّل الأهداف وليس مجرد ممرّر
عودة حاج عيسى إلى المنتخب تأتي بعد أن تعلّم كثيرا من تصرفاته وأخذ الدرس حيث صار أكثر رزانة واحترافية في تعاملاته. كما تأتي أيضا بعد أن استفاد من خبرة محترمة من خلال مشاركاته مع الوفاق، حيث لم يبق مجرد ممرر بل صار لاعبا تتوفّر فيه مواصفات صانع الألعاب المتكامل الذي يسجل أيضا. حاج عيسى الذي لا زال يعاني من مشكل واحد وهو أنه لا يسجل بالرأسيات، وقّع الموسم الماضي 10 أهداف في مختلف المنافسات وحتى بتسديدات من بعيد كما فتح مبكّرا عداده مع الوفاق هذا الموسم لما سجل في شباكـ تلمسان بداية هذا الموسم.
يملك على الأقل 11 تنقلا إلى أدغال إفريقيا السوداء
من جهة ثانية فإن حاج عيسى أصبح يملك خبرة من مشاركاته مع الوفاق التي بلغت 8 تنقلات إلى إفريقيا السوداء (دون حساب التنقلات إلى تونس، ليبيا، المغرب ومصر)، بالإضافة إلى 3 أو 4 سفريات مع “الخضر”، وهو ما يعني أنّه من بين أكبر العناصر التي تملك خبرة في التعامل مع معطيات أدغال إفريقيا بالمقارنة مع لاعبين آخرين الذين لا يملكون أية معلومة عن ظروف اللعب في الأدغال خاصة في بلد فقير كإفريقيا الوسطى، بعد أن شاهد “العجب” وكل شيء خلال تنقلاته المختلفة إلى إفريقيا دون أن ننسى تعوّده على المناخ والظروف الأخرى.
-------------------------
بداية، نسألك عن سبب عدم ردكـ على كل الاتصالات (الحوار أجري في ساعة متأخرة من ليلة أول أمس)، رغم محاولاتنا المتكررة معك؟
اعذروني، السبب هو أنني تركت هاتفي جانبا، لأنه بعد التدريبات قمنا باجتماع فني، عدت إلى غرفتي الآن ووجدت عشرات الاتصالات أغلبها من الإعلاميين لكنكم أول جريدة أتكلم معها.
نشكركـ على هذه الثقة ونريد أن نعرف شعوركـ الآن؟
أي لاعب كرة قدم لا يطلب أكثر من أن يكون في منتخب بلاده، وأنا كما تعرفون غائب منذ مدة طويلة، وجاءت هذه العودة التي تشرفني من جهة، وتدفعني من جهة أخرى للعمل بشكل مضاعف حتى أكون في مستوى ثقة الناس الذين وضعوا في ثقتهم وكلفوني بهذا الاستدعاء الذي هو تكليف قبل أن يكون تشريفا.
الاستدعاء جاء سريعا، من أعلمك به؟
كنت نائما في غرفتي، لما رن هاتف الغرفة، حيث أعلمني مدربي في منتخب المحليين أنه عليّ أن أحزم حقائي وأتوجه فورا إلى المنتخب الأول لأن أحد اللاعبين أصيب، لم أرد أن أفهم في تلك اللحظة من تعرض للإصابة، لأنني صراحة ظننتها مزحة، فسارعت بالنزول إلى أسفل وفي الإستقبال أين تأكدت فعلا أن الخبر صحيح، وأنه عليّ أن أتوجه بأقصى سرعة إلى تربص المنتخب الوطني.
لم تكن ربما مهيئا من الناحية النفسية لتلقي خبر مثل هذا، خاصة أنه يحتمل أن تلعب لقاء إفريقيا الوسطى؟
مسألة ألعب أم لا، من اختصاص المدرب، ولكن من هذه الناحية صحيح ترتكب لما تسمع خبرا مثل هذا، لا أكذب عليك في لحظة من الزمن ارتبكت بشدة على الأقل من الناحية النفسية وبدأت في تخيل المسؤولية الثقيلة التي تنتظرني، وكذلك خير المدرب بن شيخة الذي لا أدري كيف سأرده له، ولكن من الناحية البدنية أنا جاهز لأنني أتدرب بشكل عادي مع منتخب المحليين، وكنت مستعدا لما ينتظرنا من تحديات.
كيف كان التحاقك بالمنتخب يعني من ناحية الأجواء؟
عاد جدا، كأنني كنت غائبا لمدة قصيرة عن البيت ثم عدت، أغلب اللاعبين أعرفهم، لا أتحدث عن زملائي في الوفاق بالإضافة إلى زياية ولكن بقية المحترفين، في حين العناصر الجديدة التي التحقت بعدي مثل يبدة، ولحسن سيكون أمامي متسع من الوقت للتعرف عليها، يعني لم أحس بتغيير كبير بالمقارنة مع آخر تربص قمت به قبل مباراة مصر.
ما هو الشيء الذي تشعر أنه تغير؟
لم أحس بتغيير كبير، المعنويات أيضا جيدة واللاعبون مصممون على الفوز في إفريقيا الوسطى، وهو نفس التصميم الذي كان موجودا قبل مباراة مصر، التي غادرت على إثرها المنتخب.
من هم اللاعبون الذين استقبلوكـ من البداية؟
كلهم رحبوا بي، وفرحوا لعودتي خاصة القدامى، وبالأخص بلحاج، بوڤرة وحتى غزال بقي يمازحني كثيرا، كعادته رغم أن فترة تعارفنا لم تكن طويلة.
هل تحدث معك بن شيخة؟
رحب بي ولكن لم يكن هناك كلام مميز.
كيف لاحظت تأقلم لموشية، وجابو؟
لموشية يعرف كل اللاعبين، ولم يجد أي مشكل في أن يفرض نفسه، وبخصوص جابو فأنت تعرف جيدا أنه يخجل كثيرا، ولكن صدقني وجدته في أعماق المجموعة، وبعض اللاعبين الذين لم يسبق له أن التقاهم صاروا أصدقاءه، وهذا شيء مفرح، بالنسبة لـ “مموش” هو لاعب كبير، وفرحت جدا بقرار استدعائه، وما أنا متأكد منه أنه إن شارك فسيعطي إضافة كبيرة للمنتخب، ويؤكد أن البطولة الجزائرية قادرة أن تمنح المنتخب لاعبين كبارا، وأن ما يقال عن محدودية مستواها كلام فارغ.
تحدثت قبل لحظات عن مغادرتك المنتخب قبل مباراة مصر، نريد أن نسألك عن فترة غيابك عن “الخضر” خلال فترة سعدان، هل هي عقوبة لك أم ماذا؟
ربما هي عقوبة أو لا أدري كيف أسميها، خاصة عدم مشاركتي في كأس العالم، رغم المستوى الذي وصلته نهاية الموسم الماضي، و“الشيخ” كان حاضرا في المنصة الشرفية في ملعب 5 جويلية في نهائي كأس الجزائر أمام شباب باتنة وشاهد مثل كل الجزائريين ما قدمته، لا أريد أن أعود إلى الوراء أكثر، لأن الأكيد أن غيابي في الفترة الأخيرة كان وراءه مشكل، بدليل أن مغادرة سعدان جعلتني أعود من الباب الواسع، الآن لا أريد أن أتكلم أكثر عن هذه النقطة وأفضل أن أبقي تركيزي منصبا على اللقاء القادم الذي ينتظرنا.
قبل ذلك سبق أن صرحت وقلت إن رحيل سعدان يعني عودتك، وها هي جاءت مبكرا، ما تعليقك؟
صدقني رغم كل شيء، ورغم المشكل الذي وقع وضخمه المدرب السابق، وأولته بعض الأطراف إلا أنني أحترمه كثيرا، ولن أسيء إليه ولو بكلمة واحدة، بالعكس أتمنى له التوفيق في مسيرته إذا قرر مواصلة التدريب، وعن عودتي فكما قلت لك كان هناك مشكل، وكان يجب تصحيح الأمور مع سعدان ووضع النقاط على الحروف حول ما وقع في ذلك اليوم، لأنه مثلما سبق أن صرحت لـ “الهداف” سعدان راح ضحية أناس “دارتلو الهدرة”، بشأني ونقلت كلاما وأشياء كثيرة على لساني لم أقلها و“شعلت النار”، لا أريد العودة إلى هذه الحادثة أو أدخل في التفاصيل، حتى لا أؤثر في تركيزي، لأن هدفي الآن تحقق وهو العودة إلى المنتخب، رغم أنه كان علي أن أصبر 16 شهرا كاملا.
العودة جاءت بفضل بن شيخة، ألا تشعر أنه وضع الكرة في مرماكـ؟
أحترمه من قبل، لأنه إنسان “خدام” وشخص محترم، يحب عمله، مدرب يريد النجاح فعلا، وبخصوص سؤالك فإنه لا يمكنني أن أنسى خيره عليّ لأنه عودني على هذه الثقة منذ مدة، وهي الثقة التي تدفعني لأقدم كل ما عندي على أرضية الميدان، خاصة إذا كان هناك احتمال للمشاركة في هذا اللقاء، هذا ومن جهة أخرى فإن هذه المباراة هي الأولى لبن شيخة على رأس المنتخب، حيث سنرمي بكل ثقلنا حتى نحتفل به في أول مباراة، وشخصيا سألعب بطاقة مضاعفة لهذا السبب.
ألا ترى هذه المرة أن الظروف خدمتك بإصابة عدد من اللاعبين ما جعل الإتحادية وبن شيخة يلجآن إليك؟
لا أريد أن أشغل نفسي بهذه الأمور، أعتبر نفسي كنت غائبا بسبب مشكل مع الناخب السابق كان يلزمه توضيح، وبعد مغادرته المشكل حل، أما خدمتني الظروف أم لم تخدمني فأنا متواجد مع المنتخب، وأشعر بسعادة كبيرة، وهذا ما يهمني الآن.
بصراحة، هل تشعر أنك ستشارك في لقاء إفريقيا الوسطى؟
لا أدري، ولكن صراحة أتمنى ذلك، وآمله من أعماق قلبي، لأني إن دخلت سأمنح كل شيء.
رغم الفرق في المستوى بين المنتخبين، إلا أن مهمة “الخضر” تبدو صعبة في بانغي، كيف تراها أنت؟
صحيح المهمة صعبة، وفي الوفاق تعلمنا أن كل اللقاءات في إفريقيا معقدة، خاصة أنني أمتلك قدرا معتبرا من المنافسة في أدغال إفريقيا، وأعرف الظروف الصعبة التي نلاقيها من أرضية سيئة، وضغط شديد وحتى تصرفات غريبة سواء من الجمهور أو من المناصرين وحتى من الحكام لأننا مثلا في كـأس رابطة الأبطال وهي أهم منافسة وأغلاها من حيث القيمة، في الكونغو واجهنا حكما متحيزا 200 بالمئة،“هبلنا“ أين كانت كل قراراته ضدنا، وبعد شوط من آدائه الكارثي اقتنعنا بقدرنا وبأنه لا يوجد سبب يدفعنا لمعاندته لأنه قد يطرد أحدا منا فصرنا لا نحتج رغم المهزلة التي قام بها في ركلة الجزاء التي صفرها دون وجود أي خطـأ، حتى في تونس أمام الترجي الحكم السينغالي قام بكل شيء حتى لا نفوز، وشخصيا أنا متأكد أنه لو لم يسجل زميلي غزالي بتلك الطريقة، يعني بعد أن ساعدته قدم المدافع التونسي لكان قد صفر تسللا (يضحك).
هل تعلم أن الحكم الذي سيدير لقاءكم في بانغي هو نفسه الذي تتحدث عن تحيزه في الكونغو لصالح مازيمبي؟
نعم قرأت ذلك في الصحف، وصراحة بما أنني أعرفه أنا متخوف منه كثيرا، علينا أن لا ندخل في أي نقاش معه، ولو أن المباريات الدولية في منافسة مثل تصفيات كأس إفريقيا، أهم بكثير من المباريات الإقليمية للأندية، ولن تكون له الجرأة للتصرف بأي طريقة كانت، لن يفكر في اعتقادي في تكرار ما فعله، بشرط أن نقوم بدورنا ونصل إلى الشباك.
على ذكر الشباكـ، الهجوم لـم يسجل كثيرا في المدة الأخيرة، هل تتصور أنه سيتحرر في بانغي؟
أتمنى ذلك، لأنه لا تنقصنا الإمكانات، كما أن بن شيخة قد يتمكن من تحرير اللاعبين بقدومه، وهذا ليس تقليلا من العمل الذي قام به الشيخ سعدان، ولكن في كرة القدم أشياء مثل هذه تحصل، وشخصيا حتى قبل أن أكون في المنتخب من أعماق قلبي تمنيت أن يبدأ بن شيخة بفوز.
ماذا تغير في حاج عيسى منذ اليوم الذي غادر فيه المنتخب؟
لا شيء تغير، ولكني تعلمت أكثر وحفظت الدروس، ليس لأنني أخطأت ولكن حتى آخذ حذري مستقبلا، كما أنني استفدت من خبرة أكبر في تنقلاتي إلى إفريقيا مع الوفاق، ستساعدني لاحقا.
كما أنك أصبحت تسجل على غير العادة، أليس كذلك؟
الحمد لله، ولكن ما زال أمامي عمل كبير ولا زالت أتعلم رغم أنني أبلغ من العمر 26 سنة، الشيء الذي أتمناه هو أن أنجح مع “الخضر” لأنني أحس بنفسي لم أقدم شيئا للجزائر، لهذا أريد أن أبرز قدراتي حتى يرتاح ضميري، لأنني الآن أرى أنني قدمت كل ما أملكه للوفاق.
هل من تعليل أكثر؟
في الوفاق لعبت، وفزت وتوجت، ولم أحقق بالمقابل أي شيء مع “الخضر”، لهذا أتمناها صفحة جديدة، وبقاء متواصلا، حتى أقدم شيئا لبلدي.









محمد نور الإسلام
عضو فعال

عضو فعال

عدد مشآرڪآتي: عدد مشآرڪآتي: : 173

عًٍـمـًرٌٍيَے• : 28

جْــنــسِےْ• : ذكر

بَــــلـــَـدِے• : الجزائر

نْـقٌٍـآطُْـيَـے• نْـقٌٍـآطُْـيَـے• : 549
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 02/09/2010


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى