سـ،ـمآآت الرجـ،ـآل

[°~¤«"§€Ñ!"»¤~°]

فـرق شـاسع هـو ذلك الـذي بين الـذكر والـرجل .. وبين الأنثى و المرأة .. إذ أنـه ليس بالـضرورة
أن يكون كـل ذكر رجـلآ , ولآ كـل انثى امـرأة .. فهاتين الصفتين هـما عبـارة عن وصفين
يـطلقـآن على أشخـاص من الجنسين بعد توفرهمـا على مجموعـة من الخصـال تجعلهما أحقـ بحمل
هـذا المصطلـح .. فبالنسبة للذكـر مثلآ يجب أن يتمتع بـمجموعة من الصفـات يطلقـ
عليـهـآآ :
*****
♣ سـ،ـمآآت الرجـ،ـآل ♣
*****
فمتى توفرت فيه هذه الأخيرة صـآر رجلآ .. ومن بين هذه السمات :
الكـلمة ,, ~> (كلمة الرجل) أو قدرته على الـوفـاء بوعوده وتجسيد أقواله على أرض الـواقـع ..
و كما هو معلوم فـإن الرجل يمسك من لـسانه، والـذي يقول مـآ لآ يفعلْ وينقض بوعوده لآ خير
فيـه أبـدآآ .. ومن جهتي أنـآ فإنـه لآ يدخل في خـآنة الرجـآل بتـآتـآآ ..
*****
قديمـآ كـآن للكـلمة التي ينطقـ بهـآ الرجـل وزن كبير ومصدآقية عظيمة .. ألقـت بظلآلهـا على المعـآملآت
بين النـآس في ذلك الوقـت، ونشرت الثقة فيما بينهم .. فلم يكن لمصطلح «الوثـآئق» , و «العقود» .. وجـودْ
كانت الكلمة كالرصـاصة , إذا خرجت من فـاه الـرجل لآ تعـود إليـه أبـدآ .. حتى ولـو اتضح لـه
لآحقـا أنه خـاسر في الأمـر، إلآ أنـه يستمـر فيه حتى ولـو كلفـه ذلك غـاليا .. ولـو واعدك أن يلتقيك
فـي مكـان مـا , فسوف يلآقيك حتى ولـو أمطـرت السمـاء حجـارة ذلك اليـوم .. لأن الرجـوع
عن الـرجوع عن الكلمة في ذلك الوقـت يعد كبيرة من الكبـآئر , وصآحبها تنفى صفة الرجـولة
عنه ليصير عـلى لسـان كـل إنسـان بما اقترف ..
*****
أمـا رجـال هـذا الوقـت فلن يستغـرق بين كلمته والرجوع عليهـا سـوى الوقت القليل، أو بمجـرد
دخـوله للبيت لتقلبـه زوجته عمـا قدم من وعـود وكأنه لم ينطقـ بهـا يومـآ .. ليصـآحب كل هذا العديد من العبـآرات
كـ "لآ ثقة إلآ في الوثيقة" وغيرها من العبارات التي تنم عن الغيـاب التـام للثقة بين أفـراد
المجتمع , إن لم نقـل بين أفـراد العـائلة الـواحدة ..
*****
قال الله تعالى :« يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ(3) » سورة الصف.
*****
- فلمـا إخواني كل هذا التراجع الكبير، على الـرغم من أنه يجب أن نكون نحن المسلمين الأشد تمسكا بأقوالنا
وحرصـآ على تنفيذ وعودنـا .. ,, ؟




!!

[۩Hamza۩]

شكرا موضوع مميز