كيف نجعل الأطفال سعداء برمضان

أفكار ليستمتع الأطفال بأوقات رمضان
يمكن أن نجعل الأطفال يسعدون بجميع أوقات شهر رمضان، ويحتفلون به لكونه من أحلى الأوقات، من خلال مجموعة من الوسائل البسيطة التي يمكن أن يقوم بها الآباء والأمهات ليشعر الأطفال بأن رمضان وقت ممتع وجميل وليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب فحسب.
تعليق الزينات: يسعد الطفل كثيراً لمجرد رؤيته لزينة رمضان معلقة في البيت أو الشوارع والطرقات، فعلينا أن نحرص على تعليق زينة رمضان لغرس الفرحة والسعادة في قلوب الأطفال تزامناً مع قدوم شهر رمضان، ويجعل الطفل دوماً يسأل عن رمضان وعن وقت قدومه لأنه سيكون مصدر سعادة بالنسبة له.
الهدايا والألعاب: تعلب الهدايا دوراً هاماً في إدخال السرور والسعادة في قلوب الأطفال أثناء رمضان، فللهدايا مفعول سحري في القلوب والطفل يحب العطاء ويحب من يعطيه ويحب من يهتم به، وذلك إقتداءاً لهدي النبي صلى الله عليه وسلم : "تهادوا تحابوا" رواه البخاري.
ومن ثم على الوالدين مع بداية شهر رمضان بأن يحضروا هدية للطفل، ليتعلم أنه مع شهر رمضان يأتي الخير والهدايا.

المسابقة القرآنية: يمرح الأطفال بالمسابقات، ويمكن أن نسهم في سعادتهم وفرحتهم من خلال إعداد مسابقة قرآنية وهي عبارة عن مسابقة لحفظ سور معينة من القرآن الكريم للأطفال، يتسابق الجميع على حفظها، ويكون الاختبار في آخر الشهر، وهناك جائزة قيمة للفائز على أن يكون اختيار السور مناسبا لكل الأعمار قدر المستطاع.
مسابقة أكثر صائم: يفتح بها باب المنافسة بين الأطفال، كأن يقال للأطفال: من يصوم أكثر له جائزة أكبر وهكذا حتى يتدرب الأطفال على الصيام بعيد عن جو الضرب والعقاب والألم حتى يكره الصيام لما يمثل له من جوع وتعب ومشقة بل في جو المنافسة والتسابق والحب والحنان.
مسابقة الابن المثالي: ويمكن أن تكون أسبوعية أو طوال الشهر الكريم بعدما يتفق الجميع على البند الذي تقام عليه مسابقة الابن المثالي وهو نفس بنود ورد المحاسبة المعروف من صلوات بالمسجد وقراءة الورد القرآني وعدد المذاكرة ، ولنا أن نضيف أشياء نرى بها إصلاح بعض العيوب في أولادنا مثل: صدقة السر التي تعلم أولادنا المراقبة لله وغير ذلك مما يحتاج إليه.
مسابقة عامر المساجد: وتكون الجائزة فيها لأكثر الأولاد مكوثا بالمسجد مع التسبيح والذكر وقراءة القرآن.