السياحة الدينية والتاريخية في السودان الشقيقة التي استقبلتنا احسن استقبال
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
السياحة الدينية والتاريخية في السودان الشقيقة التي استقبلتنا احسن استقبال
السياحة الدينية والتاريخية
السودان
يمتاز السودان بكثرة المواقع الأثرية المنتشرة في أراضيه، ولذلك تمثل السياحة التاريخية فيه العمود الفقري بالاضافة للمقومات الأخرى ومن هذه المواقع مدينة النقعة التي تعتبر احد المراكز الهامة لمملكة مروى وبها معبد الاله الأسد أبادماك ومعبد الاله آمون والكشك الروماني وهناك منطقة المصورات الصفراء ومن أهم الآثار فيها السور العظيم ومعبد الإله المروي (سيبو مكر ) ومجموعه من الحفائر والمحاجر هذا الى جانب آثار الممالك المسيحية التى امتد نفوذها الى ما بعد منطقة (سوبا ) جنوب الخرطوم.
وتزخر العاصمة (الخرطوم ) بمدنها الثلاث الكبرى بالعديد من المتاحف:
متحف السودان القومي
ويحتوي على مقتنيات اثرية من مختلف أنحاء السودان يمتد تاريخها الى عصور ما قبل التاريخ وحتى فترة الممالك الإسلامية، وتشتمل الصالات الداخلية للمتحف على العديد من المقتنيات الحجرية ، والجلدية ، والبرونزية ,والحديدية ، والخشبية وغيرها في شكل منحوتات وآنية، وأدوات زينة وصور حائطية وأسلحة و غيرها . أما فناء المتحف وحديقته فعبارة عن متحف مفتوح يشتمل على العديد من المعابد والمدافن والنصب التذكارية والتماثيل بأحجام مختلفة ، والتي كان قد جرى إنقاذها قبل أن تغمر مياه السد العالي مناطق تواجدها وتمت اعادة تركيبها حول حوض مائى يمثل نهر النيل حتى تبدو وكأنها في موقعها الأصلي.
متحف الاثنوغرافيا :
تم افتتاح متحف السودان القومي للإثنوغرافيا عام 1959 وأعيد ترتيبه عدة مرات بفلسفة عرض وطرق جديدة.
متحف التاريخ الطبيعي
تم افتتاح هذا المتحف عام 1929م ويحتوي على أنواع مختلفة من الطيور والزواحف والتي تعرض حية او محنطة مع معلومات موجزة عن كل حيوان ومناطق تواجده واسمه العلمي والمحلي ويعتبر المتحف ممثلا للبيئات الطبيعية في السودان وهو أيضا يفتح أبوابه يوميا عدا الإثنين.
متحف بيت الخليفة
يقع هذا المتحف في مدينة أم درمان في منطقة غنية بآثار حقبة الدولة المهدية وكان في السابق مقرا لسكن الخليفة عبد الله التعايشى إبان الدولة المهدية وخليفة قائد الثورة المهدية الامام محمد احمد المهدي وقد شيد المبنى عام 1887م على يد المعماري الإيطالي بيترو كما تم تشييد الجزء الملحق به والمكون من طابقين عام 1891م وقد تم تحويل المنزل الى متحف تاريخي عام 1928 م وهو يحتوي على العديد من المقتنيات النادرة لتلك الحقبة كما يشتمل على مقتنيات تعود الى ما قبل الدولة المهدية.
متحف القصر الجمهوري
تم افتتاحه رسميا في عام 1999م ، ويهتم المتحف بتوثيق وحفظ المقتنيات الرئاسية والنشاط الرئاسي إبان الحقب المختلفة من تاريخ السودان الحديث ويضم العديد من المقتنيات التاريخية والرئاسية .
كما يوجد العديد من المتاحف الخاصة والتي يملكها أفراد، هذا الى جانب المتاحف الأخرى في المدن الولائية بالإضافة الى المتحف الحربي .
الآثار في شمال السودان:
تنتشر في شمال السودان المواقع الأثرية حيث قامت ممالك قديمة في مختلف انحاء الاقليم الذي يعتبر مسرحا لمخزون اثري امتد لآلاف السنين.
وقد امتدت تلك الحضارات والممالك من الشلال الأول جنوبا حتى وادي حلفا شمالا، ومن هذه الممالك مملكة نبتة ومملكة كوش ومملكة مروى، وخلفت هذه الممالك ارثا انسانيا ضخما، وقد اقرت لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو اضافة عشرة مواقع جديدة على قائمة المناطق والمواقع الأثرية التي تصنف كتراث عالمي يجب المحافظة عليه ضمن قائمة التراث الثقافي حيث تم تسجيل جبل البركل ومواقع الحضارة النبتية في السودان والتي تعود الى عهد مملكة نبته التاريخية عند امتداد نهر النيل الشمالي كجزء من التراث العالمي.
ويقف اكثر من 98 مبنى من الاهرامات في مناطق متفرقة على الشريط النيلي الضيق تحكي في سرد متواصل وساحر وغامض عن قصة تاريخ طويل تغلفه الروايات والاساطير الممتدة في شكل نسيج لحكايات شعبية وروايات اتصلت بالتاريخ الحديث، وتربط الاهرامات في شمال السودان الحاضر بماض امتد منذ عهد بنائها حتى الآن تحمل في داخلها اسرارا صامتة لم تكتشف قصتها بعد لكنها من ظاهرها تحكي عن تاريخ سوداني عميق.
ومنطقة البجراوية بشكل خاص تحتوي على اهرامات عديدة لكنها ليست كبيرة كتلك التي في مصر وقد تركت آثارها تقاوم عوالم الزمن الضاغطة، انقسمت المقابر بين المنطقة الشرقية حيث مكان دفن الملوك والملكات، وبين المنطقة الغربية حيث مكان دفن الوزراء والأمراء، وفي غرفة المعبد نجد رسوما لإيزيس وحورس واوزوريس، ونقوشا بالداخل، وميزانا ومركبا وحيوانات وطيورا، وكتابات بالهيروغليفية في معبد الملكة أماني شختي، وتلك الآثار ممتدة على مساحة ستة كيلومترات مربعة.
منطقة مروى
وهي عبارة عن اهرامات تحتوي على مدافن للملوك، وتعد مدينة مروي من اقدم المدن في العالم، وقد اشتهرت مروي بصناعة الحديد خلال فترة مابين 592 ق.م حتى 350م. واخذت المدينة مكانتها في افريقيا، لكنها انهارت في عام 350م عندما قدم أحد ملوك الحبشة نحو مروي وهدمها بسبب تفوقها على دولته.
سواكن
تقع مدينة سواكن على الضفه الغربيه من البحر الاحمر، وقد كانت الميناء الرئيسى للقطر وسواكن اليوم عباره عن اطلال اثريه كانت تشكل في زمانها فن المعمار الاسلامى الذي ابدعه مهندسون وبناؤون جاءوا الى المدينة من الحجاز.
البجراوية
هي عاصمة مملكة مروي القديمة وتشمل:
المدينة الملكية
وهى موقع مروي القديمة خلال القرن الرابع ق .م وتشمل عدة معابد كمعبد الآله آمون ومعبد الإمبراطور" أغسطس" وغيرها من المباني المنتشرة بالمدينة بالإضافة إلى الحمام الروماني.
الأهرامات الشرقية
تقع على بعد أربعة كيلو مترات الى الشرق من المدينة الملكية وهي مقابر لملوك وملكات مملكة مروي .
الأهرامات الغربية
وتقع بين المدينة الملكية والأهرامات الشرقية ، وهي إهرامات صغيرة الحجم لرجال البلاط الملكي والوزراء كما توجد بقايا معبد الشمس .
جبل البركل
من أشهر المواقع الأثرية في السودان، يعود للفترة النبتية إذ يشمل معابد لآلهة متعددة بنيت على الطراز الفرعوني وأشهرها معبد " الإله آمون" الذي مازالت بقاياه تدل على عظمته ومدى الإهتمام به .
النقعة
تقع إلى الشرق من " ود بانقا " بحوالى 45كلم ،وتعتبر مركزاً من مراكز الحضارة المروية ، بها العديد من المباني المشيدة في مساحة 12-18 ميل ، وتشمل هذه المباني معبداً للإله أبادماك " الإله الأسد" على جدرانه نقوش رائعة.
الكرو
تقع على الضفة الشرقية للنيل على بعد 15 كلم من مدينة كريمة . يشتمل الموقع على مقابر لملوك مملكة نبتة 713 / 332 ق.م وتعتبر مقبرة الملك " تانوت أمني " من أشهر المقابر وذلك لما تحويه من عظمة في بنيانها ومناظر جميلة ملونة على جدرانها تمثل الحياة في العالم الآخر وهي نفس المناظر التي تزدان بها مقابر ملوك الفراعنة في وادي الملوك بمصر . وهناك العديد من المواقع الأثرية لا يتسع المجال للحديث المسهب عنها، ولكن يمكن اجمال اسمائها وهي: نوري، كوة، دنقلا العجوز، الغزالي، جزيرة صاي، صادنقا، صلب، سيسبي، المصورات الصفراء وغيرها.
السودان
يمتاز السودان بكثرة المواقع الأثرية المنتشرة في أراضيه، ولذلك تمثل السياحة التاريخية فيه العمود الفقري بالاضافة للمقومات الأخرى ومن هذه المواقع مدينة النقعة التي تعتبر احد المراكز الهامة لمملكة مروى وبها معبد الاله الأسد أبادماك ومعبد الاله آمون والكشك الروماني وهناك منطقة المصورات الصفراء ومن أهم الآثار فيها السور العظيم ومعبد الإله المروي (سيبو مكر ) ومجموعه من الحفائر والمحاجر هذا الى جانب آثار الممالك المسيحية التى امتد نفوذها الى ما بعد منطقة (سوبا ) جنوب الخرطوم.
وتزخر العاصمة (الخرطوم ) بمدنها الثلاث الكبرى بالعديد من المتاحف:
متحف السودان القومي
ويحتوي على مقتنيات اثرية من مختلف أنحاء السودان يمتد تاريخها الى عصور ما قبل التاريخ وحتى فترة الممالك الإسلامية، وتشتمل الصالات الداخلية للمتحف على العديد من المقتنيات الحجرية ، والجلدية ، والبرونزية ,والحديدية ، والخشبية وغيرها في شكل منحوتات وآنية، وأدوات زينة وصور حائطية وأسلحة و غيرها . أما فناء المتحف وحديقته فعبارة عن متحف مفتوح يشتمل على العديد من المعابد والمدافن والنصب التذكارية والتماثيل بأحجام مختلفة ، والتي كان قد جرى إنقاذها قبل أن تغمر مياه السد العالي مناطق تواجدها وتمت اعادة تركيبها حول حوض مائى يمثل نهر النيل حتى تبدو وكأنها في موقعها الأصلي.
متحف الاثنوغرافيا :
تم افتتاح متحف السودان القومي للإثنوغرافيا عام 1959 وأعيد ترتيبه عدة مرات بفلسفة عرض وطرق جديدة.
متحف التاريخ الطبيعي
تم افتتاح هذا المتحف عام 1929م ويحتوي على أنواع مختلفة من الطيور والزواحف والتي تعرض حية او محنطة مع معلومات موجزة عن كل حيوان ومناطق تواجده واسمه العلمي والمحلي ويعتبر المتحف ممثلا للبيئات الطبيعية في السودان وهو أيضا يفتح أبوابه يوميا عدا الإثنين.
متحف بيت الخليفة
يقع هذا المتحف في مدينة أم درمان في منطقة غنية بآثار حقبة الدولة المهدية وكان في السابق مقرا لسكن الخليفة عبد الله التعايشى إبان الدولة المهدية وخليفة قائد الثورة المهدية الامام محمد احمد المهدي وقد شيد المبنى عام 1887م على يد المعماري الإيطالي بيترو كما تم تشييد الجزء الملحق به والمكون من طابقين عام 1891م وقد تم تحويل المنزل الى متحف تاريخي عام 1928 م وهو يحتوي على العديد من المقتنيات النادرة لتلك الحقبة كما يشتمل على مقتنيات تعود الى ما قبل الدولة المهدية.
متحف القصر الجمهوري
تم افتتاحه رسميا في عام 1999م ، ويهتم المتحف بتوثيق وحفظ المقتنيات الرئاسية والنشاط الرئاسي إبان الحقب المختلفة من تاريخ السودان الحديث ويضم العديد من المقتنيات التاريخية والرئاسية .
كما يوجد العديد من المتاحف الخاصة والتي يملكها أفراد، هذا الى جانب المتاحف الأخرى في المدن الولائية بالإضافة الى المتحف الحربي .
الآثار في شمال السودان:
تنتشر في شمال السودان المواقع الأثرية حيث قامت ممالك قديمة في مختلف انحاء الاقليم الذي يعتبر مسرحا لمخزون اثري امتد لآلاف السنين.
وقد امتدت تلك الحضارات والممالك من الشلال الأول جنوبا حتى وادي حلفا شمالا، ومن هذه الممالك مملكة نبتة ومملكة كوش ومملكة مروى، وخلفت هذه الممالك ارثا انسانيا ضخما، وقد اقرت لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو اضافة عشرة مواقع جديدة على قائمة المناطق والمواقع الأثرية التي تصنف كتراث عالمي يجب المحافظة عليه ضمن قائمة التراث الثقافي حيث تم تسجيل جبل البركل ومواقع الحضارة النبتية في السودان والتي تعود الى عهد مملكة نبته التاريخية عند امتداد نهر النيل الشمالي كجزء من التراث العالمي.
ويقف اكثر من 98 مبنى من الاهرامات في مناطق متفرقة على الشريط النيلي الضيق تحكي في سرد متواصل وساحر وغامض عن قصة تاريخ طويل تغلفه الروايات والاساطير الممتدة في شكل نسيج لحكايات شعبية وروايات اتصلت بالتاريخ الحديث، وتربط الاهرامات في شمال السودان الحاضر بماض امتد منذ عهد بنائها حتى الآن تحمل في داخلها اسرارا صامتة لم تكتشف قصتها بعد لكنها من ظاهرها تحكي عن تاريخ سوداني عميق.
ومنطقة البجراوية بشكل خاص تحتوي على اهرامات عديدة لكنها ليست كبيرة كتلك التي في مصر وقد تركت آثارها تقاوم عوالم الزمن الضاغطة، انقسمت المقابر بين المنطقة الشرقية حيث مكان دفن الملوك والملكات، وبين المنطقة الغربية حيث مكان دفن الوزراء والأمراء، وفي غرفة المعبد نجد رسوما لإيزيس وحورس واوزوريس، ونقوشا بالداخل، وميزانا ومركبا وحيوانات وطيورا، وكتابات بالهيروغليفية في معبد الملكة أماني شختي، وتلك الآثار ممتدة على مساحة ستة كيلومترات مربعة.
منطقة مروى
وهي عبارة عن اهرامات تحتوي على مدافن للملوك، وتعد مدينة مروي من اقدم المدن في العالم، وقد اشتهرت مروي بصناعة الحديد خلال فترة مابين 592 ق.م حتى 350م. واخذت المدينة مكانتها في افريقيا، لكنها انهارت في عام 350م عندما قدم أحد ملوك الحبشة نحو مروي وهدمها بسبب تفوقها على دولته.
سواكن
تقع مدينة سواكن على الضفه الغربيه من البحر الاحمر، وقد كانت الميناء الرئيسى للقطر وسواكن اليوم عباره عن اطلال اثريه كانت تشكل في زمانها فن المعمار الاسلامى الذي ابدعه مهندسون وبناؤون جاءوا الى المدينة من الحجاز.
البجراوية
هي عاصمة مملكة مروي القديمة وتشمل:
المدينة الملكية
وهى موقع مروي القديمة خلال القرن الرابع ق .م وتشمل عدة معابد كمعبد الآله آمون ومعبد الإمبراطور" أغسطس" وغيرها من المباني المنتشرة بالمدينة بالإضافة إلى الحمام الروماني.
الأهرامات الشرقية
تقع على بعد أربعة كيلو مترات الى الشرق من المدينة الملكية وهي مقابر لملوك وملكات مملكة مروي .
الأهرامات الغربية
وتقع بين المدينة الملكية والأهرامات الشرقية ، وهي إهرامات صغيرة الحجم لرجال البلاط الملكي والوزراء كما توجد بقايا معبد الشمس .
جبل البركل
من أشهر المواقع الأثرية في السودان، يعود للفترة النبتية إذ يشمل معابد لآلهة متعددة بنيت على الطراز الفرعوني وأشهرها معبد " الإله آمون" الذي مازالت بقاياه تدل على عظمته ومدى الإهتمام به .
النقعة
تقع إلى الشرق من " ود بانقا " بحوالى 45كلم ،وتعتبر مركزاً من مراكز الحضارة المروية ، بها العديد من المباني المشيدة في مساحة 12-18 ميل ، وتشمل هذه المباني معبداً للإله أبادماك " الإله الأسد" على جدرانه نقوش رائعة.
الكرو
تقع على الضفة الشرقية للنيل على بعد 15 كلم من مدينة كريمة . يشتمل الموقع على مقابر لملوك مملكة نبتة 713 / 332 ق.م وتعتبر مقبرة الملك " تانوت أمني " من أشهر المقابر وذلك لما تحويه من عظمة في بنيانها ومناظر جميلة ملونة على جدرانها تمثل الحياة في العالم الآخر وهي نفس المناظر التي تزدان بها مقابر ملوك الفراعنة في وادي الملوك بمصر . وهناك العديد من المواقع الأثرية لا يتسع المجال للحديث المسهب عنها، ولكن يمكن اجمال اسمائها وهي: نوري، كوة، دنقلا العجوز، الغزالي، جزيرة صاي، صادنقا، صلب، سيسبي، المصورات الصفراء وغيرها.
بسمة- مراقبة
- عدد مشآرڪآتي: : 2459
عًٍـمـًرٌٍيَے• : 29
جْــنــسِےْ• :
بَــــلـــَـدِے• : الجزائر ولاية تلمسان
نْـقٌٍـآطُْـيَـے• : 3306
تاريخ التسجيل : 18/12/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى