رسالة الى كل سا خط من الحياة ؟
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رسالة الى كل سا خط من الحياة ؟
[size=21]الحقيقة الاولى :
ان المؤمن البصير لا ينبغى ينظر الى ما ينقصه ويستفقده فقط بل يجب ان ينظر اولا الى ما عنده من نعم انعمها الله عليه وسيجد عنده الكثير ولكن لا يراه او يراه ولكن يبخسه . وهذا عروة بن الزبير فقد نزلت به مصيبتان فى يوم واحد رفست الفرس ابنا له فمات ابنه , وقطع الطبيب رجلا له فنظر الى ابنه المقتول فقال اللهم ان اخذت فانت اعطيت , ونظر الى رجله المقطوعة ورجله السليمة فقال اللهم ان كنت ابتليت فقد عافيت . فنظرته للنعمة التى بقيت .
الحقيقة الثانيه :
وبحكم اننا بشر لا نعلم اين الخير واين الشر فنحكم بالظاهر ولا نعلم بالباطن وننظر للحاضر ولا ننظر للمستقبل قالى تعالى ( عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبو ا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون ) البقرة 216 وما تدرى اراد الله ان يربيك بتلك المحن فهل كان ليوسف يعلم ان المحن ستجعله بعد ذلك فى يده خزائن الارض. علينا مواجهة الصعاب والآلام والمتاعب بصبر جميل قد يكون البلاء هدية من الله ولولا ذلك لما كان للانبياء نصيب كبير من الشدائد واشد البلاء .
قال صلى الله عليه وسلم ( اشد الناس بلاء الانبياء ثم الامثل فالامثل، يبتلى الرجل على قدر دينه، ومايزال البلاء ينزل بالعبد حتى يمشى على الارض وما عليه من خطيئة ) ...
الحقيقة الثالثة :
لا نحمل فشلنا وإخفاقنا فى امور دنيانا على القدر وحده ، ونبرىء انفسنا من العجز والتقصير فيجب اصلاح الامر وعلاج المشكلات من جذورها حتى لا تتراكم فيقول المرء هذا ما قدره الله لى ولم يتقدم خطوة واحده للامام .
الحقيقة الرابعة :اليأس ليس من شيم المؤمنين فالمؤمن لا ييأس من روح الله ولا يقنط من رحمته وان ضاقت الدنيا وغلقت الابواب وانقطعت الاسباب فإن اليأس من لووازم الكفر والقنوط ومن مظاهر الضلال كما قال تعالى على لسان يعقوب عليه السلام ( يابنى اذهبوا فتحسسوا من يوسف واخيه إنه لا يياس من روح الله إلا القوم الكافرون ) يوسف 87
فلم ينقطع الامل برغم فراق يوسف لسنين طوال ولم ينطفىء شعاع الرجاء من رحمة الله برغم انقطاع اخباره .
فلا تيأس أن يكون يومك خير من أمسك وأن يكون غدا خير من يومك فإن من سنن الله مداولة الايام بين الناس قال تعالى ( وتلك الايام نداولها بين الناس ) آل عمران 140
وكم من اناس انتقلوا من حال لحال ومن فقر لغنى والعكس ( سيجعل الله بعد عسر يسرا )
ويقول ابن مسعود رضى الله عنه ( لو دخل العسر حجرا لتبعه اليسر حيث كان ) فا حتفظ بايمانك ولا تفقد املك فى الغد لحظة واحدة وثق ان مع اليوم غدا وان غدا لناظره لقريب
ولرب نازلة يضيق بها الفتى
ذرعا وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت
وكنت اظنها لا تفرج ....
وقال آخرون واشتدى يا أزمة تنفرجى قد آذن ليلك بالبلج ....
فانتظر مطلع الفجر فان اشتد سويعات الليل سواد وحلكه هى السويعات التى تسبق بزوغ الفجر فثبت الله فؤادك وقدميك على الحق وشرح باليقين صدرك ويسر لك امرك وحل عقدك من فضله وفرج كربك
وللعظةفكر بامرين اما زيارة القبور او زيارة المستشفيات حتى تثبت قلبك وتردد الحمد لله على كل حال
الايمان .....
[/size]ان المؤمن البصير لا ينبغى ينظر الى ما ينقصه ويستفقده فقط بل يجب ان ينظر اولا الى ما عنده من نعم انعمها الله عليه وسيجد عنده الكثير ولكن لا يراه او يراه ولكن يبخسه . وهذا عروة بن الزبير فقد نزلت به مصيبتان فى يوم واحد رفست الفرس ابنا له فمات ابنه , وقطع الطبيب رجلا له فنظر الى ابنه المقتول فقال اللهم ان اخذت فانت اعطيت , ونظر الى رجله المقطوعة ورجله السليمة فقال اللهم ان كنت ابتليت فقد عافيت . فنظرته للنعمة التى بقيت .
الحقيقة الثانيه :
وبحكم اننا بشر لا نعلم اين الخير واين الشر فنحكم بالظاهر ولا نعلم بالباطن وننظر للحاضر ولا ننظر للمستقبل قالى تعالى ( عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبو ا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون ) البقرة 216 وما تدرى اراد الله ان يربيك بتلك المحن فهل كان ليوسف يعلم ان المحن ستجعله بعد ذلك فى يده خزائن الارض. علينا مواجهة الصعاب والآلام والمتاعب بصبر جميل قد يكون البلاء هدية من الله ولولا ذلك لما كان للانبياء نصيب كبير من الشدائد واشد البلاء .
قال صلى الله عليه وسلم ( اشد الناس بلاء الانبياء ثم الامثل فالامثل، يبتلى الرجل على قدر دينه، ومايزال البلاء ينزل بالعبد حتى يمشى على الارض وما عليه من خطيئة ) ...
الحقيقة الثالثة :
لا نحمل فشلنا وإخفاقنا فى امور دنيانا على القدر وحده ، ونبرىء انفسنا من العجز والتقصير فيجب اصلاح الامر وعلاج المشكلات من جذورها حتى لا تتراكم فيقول المرء هذا ما قدره الله لى ولم يتقدم خطوة واحده للامام .
الحقيقة الرابعة :اليأس ليس من شيم المؤمنين فالمؤمن لا ييأس من روح الله ولا يقنط من رحمته وان ضاقت الدنيا وغلقت الابواب وانقطعت الاسباب فإن اليأس من لووازم الكفر والقنوط ومن مظاهر الضلال كما قال تعالى على لسان يعقوب عليه السلام ( يابنى اذهبوا فتحسسوا من يوسف واخيه إنه لا يياس من روح الله إلا القوم الكافرون ) يوسف 87
فلم ينقطع الامل برغم فراق يوسف لسنين طوال ولم ينطفىء شعاع الرجاء من رحمة الله برغم انقطاع اخباره .
فلا تيأس أن يكون يومك خير من أمسك وأن يكون غدا خير من يومك فإن من سنن الله مداولة الايام بين الناس قال تعالى ( وتلك الايام نداولها بين الناس ) آل عمران 140
وكم من اناس انتقلوا من حال لحال ومن فقر لغنى والعكس ( سيجعل الله بعد عسر يسرا )
ويقول ابن مسعود رضى الله عنه ( لو دخل العسر حجرا لتبعه اليسر حيث كان ) فا حتفظ بايمانك ولا تفقد املك فى الغد لحظة واحدة وثق ان مع اليوم غدا وان غدا لناظره لقريب
ولرب نازلة يضيق بها الفتى
ذرعا وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت
وكنت اظنها لا تفرج ....
وقال آخرون واشتدى يا أزمة تنفرجى قد آذن ليلك بالبلج ....
فانتظر مطلع الفجر فان اشتد سويعات الليل سواد وحلكه هى السويعات التى تسبق بزوغ الفجر فثبت الله فؤادك وقدميك على الحق وشرح باليقين صدرك ويسر لك امرك وحل عقدك من فضله وفرج كربك
وللعظةفكر بامرين اما زيارة القبور او زيارة المستشفيات حتى تثبت قلبك وتردد الحمد لله على كل حال
الايمان .....
" عبير الورد "- مراقب عام
- عدد مشآرڪآتي: : 486
عًٍـمـًرٌٍيَے• : 33
جْــنــسِےْ• :
بَــــلـــَـدِے• : الجزائر
نْـقٌٍـآطُْـيَـے• : 564
تاريخ التسجيل : 04/02/2010
مواضيع مماثلة
» مهما واجهتك الحياة بمصاعب فتذكر ان الحياة كالكتاب ماعليك فعله هو قلب الصفحات وبداء صفحة جديدة....................................................................
» الحياة الزوجية(مفهوم الحياة الزوجية)
» رسالة لفلسطين
» رسالة احترام
» رسالة إلى hamza
» الحياة الزوجية(مفهوم الحياة الزوجية)
» رسالة لفلسطين
» رسالة احترام
» رسالة إلى hamza
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى