.. { القناعة كنز لا يفنى } .. للنقاش
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
.. { القناعة كنز لا يفنى } .. للنقاش
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
_____
رغيف خبز يابس تأكله في عافيه
و كوز ماء بارد تشربه من صافيه
و غرفة ضيقة نفسك فيها راضيه
و مصحف تدرسه مستندا لساريه
خير من السكن بأبراج القصور العاليه
و بعد قصر شهيق تصلى بنار حاميه
_____
.. { القناعة كنز لا يفنى } .. مقولة لطالما ترددت على مسامعنا ، هل نعي مغزاها يا ترى .. !؟
_____
اليوم بينما كنت أتفكر في حالنا ، مجتمعنا ، قضايانا ، معانتنا ..
اكتشفت للمرة الاولى ان افتقادنا لذاك الكنز الثمين هو السبب وراء تعاستنا
نعم فلو كنا قنوعين بكل ما تعنية الكلمة من معاني لما اصابنا الجشع و ركضنا كالحمقى وراء متعات الدنيا الزائلة ،
لما تخلينا عن قيمنا و مبادئنا و كرامتنا من أجل دريهمات عدة نقضي بها حوائجنا
رغم كل الانعام التي تحيط بنا و التي انعمها الله علينا الا اننا لا نقنع ..
و تجدنا نتساءل عن سبب تعاستنا .. !!
كل فرد في المجتمع اصابته انفلونزا التذمر- و نعود مجددا للأنفلونزا التي اضحت رفيقة دنيانا - نعم فالكل يشكو و الكل يصرخ :
نريد حقوقا .. نريد مالا .. نريد حرية .. نريد كذا و كذا و كذا ...
طلباتنا لا نهاية لها ، و لست بمستغربة من هذا الامر
فبديهي ان مصير كل جشع هو هذا المصير بحد ذاته ..
في الماضي الراحل كانو غالب العلماء و اكثر الجيل الاول فقراء لم يكن لديهم أعطيات و لا مساكن و لا مراكب
و مع ذلك أثروا الحياة و اسعدوا انفسهم و الانسانية ، لانهم وجهو ما آتاهم الله من خير في سبيله الصحيح ..
أما اليوم رغم كل ما نملك من اموال و نعم و أولاد فلم تكن سوى سبب شقائنا و تعاستنا
لاننا انحرفنا عن الفطرة السوية و المنهج الحق و هذا برهان ساطع على ان الاشياء ليست كل شيء ..
نجد من يحمل شهادات عالمية لكنه نكرة من النكرات في عطائه و فهمه و اثره بينما نجد اخرون يملكون علم محدود
الا انهم جعلو منه نهرا دافقا بالنفع و الاصلاح و العمار ..
_____
ما القناعة برأيكم ؟!
و هل من أثر لها في مجتمعنا ؟
_____
رغيف خبز يابس تأكله في عافيه
و كوز ماء بارد تشربه من صافيه
و غرفة ضيقة نفسك فيها راضيه
و مصحف تدرسه مستندا لساريه
خير من السكن بأبراج القصور العاليه
و بعد قصر شهيق تصلى بنار حاميه
_____
.. { القناعة كنز لا يفنى } .. مقولة لطالما ترددت على مسامعنا ، هل نعي مغزاها يا ترى .. !؟
_____
اليوم بينما كنت أتفكر في حالنا ، مجتمعنا ، قضايانا ، معانتنا ..
اكتشفت للمرة الاولى ان افتقادنا لذاك الكنز الثمين هو السبب وراء تعاستنا
نعم فلو كنا قنوعين بكل ما تعنية الكلمة من معاني لما اصابنا الجشع و ركضنا كالحمقى وراء متعات الدنيا الزائلة ،
لما تخلينا عن قيمنا و مبادئنا و كرامتنا من أجل دريهمات عدة نقضي بها حوائجنا
رغم كل الانعام التي تحيط بنا و التي انعمها الله علينا الا اننا لا نقنع ..
و تجدنا نتساءل عن سبب تعاستنا .. !!
كل فرد في المجتمع اصابته انفلونزا التذمر- و نعود مجددا للأنفلونزا التي اضحت رفيقة دنيانا - نعم فالكل يشكو و الكل يصرخ :
نريد حقوقا .. نريد مالا .. نريد حرية .. نريد كذا و كذا و كذا ...
طلباتنا لا نهاية لها ، و لست بمستغربة من هذا الامر
فبديهي ان مصير كل جشع هو هذا المصير بحد ذاته ..
في الماضي الراحل كانو غالب العلماء و اكثر الجيل الاول فقراء لم يكن لديهم أعطيات و لا مساكن و لا مراكب
و مع ذلك أثروا الحياة و اسعدوا انفسهم و الانسانية ، لانهم وجهو ما آتاهم الله من خير في سبيله الصحيح ..
أما اليوم رغم كل ما نملك من اموال و نعم و أولاد فلم تكن سوى سبب شقائنا و تعاستنا
لاننا انحرفنا عن الفطرة السوية و المنهج الحق و هذا برهان ساطع على ان الاشياء ليست كل شيء ..
نجد من يحمل شهادات عالمية لكنه نكرة من النكرات في عطائه و فهمه و اثره بينما نجد اخرون يملكون علم محدود
الا انهم جعلو منه نهرا دافقا بالنفع و الاصلاح و العمار ..
_____
ما القناعة برأيكم ؟!
و هل من أثر لها في مجتمعنا ؟
رد: .. { القناعة كنز لا يفنى } .. للنقاش
~..~الـــقـــــنـــــــاعــــــه~..~
هي تلك الإحساس الروحاني الإلهامي الذي يمدنا بالبقاء و الإستقرار و الرضا التام بما نحنُ عليه ! الرضا بالعقل أو بالشكل أو حتى بالمـال ! لن نستطيع أن نحدد موقع جغرافي يتحدد في جسم الإنسان و السبب في ذلك إنهُ لا يوجد في أي إنسان و إنما هو نور نحنُ من نصنعه بأنفسنا ! و كل ما علينا عمله هو قليل من الشجاعه و الثقة بالنفـس و الرضا التام بقسمةِ الله , كم هي الحياة سعيدة حينما تُبنى على أركان مثل هذه . لربمآ فاقد القناعه ! قد يضر نفسه و لكنه و بدون علم قد يضر الآخريين كذلك بدون إرادة تصميم ! كم هو جميل جداً أن لا نجد أنفسنا سبب في فشل أو أحباط الآخريين , قد نكون في بعض الأحيان نملك ثقات بما نقوله ! و لكننا لا نعلم إن الآخر مقتنع به ! فـ لو لا القناعه لما فعله ! حينها و حينما نصبح قنيعون ! لن نحتاج إلفشل في النظر للأخريين و السبب عدم الثقه أو إيحاء يوحي إلى عدم رضا بالنفـس .
هي تلك الإحساس الروحاني الإلهامي الذي يمدنا بالبقاء و الإستقرار و الرضا التام بما نحنُ عليه ! الرضا بالعقل أو بالشكل أو حتى بالمـال ! لن نستطيع أن نحدد موقع جغرافي يتحدد في جسم الإنسان و السبب في ذلك إنهُ لا يوجد في أي إنسان و إنما هو نور نحنُ من نصنعه بأنفسنا ! و كل ما علينا عمله هو قليل من الشجاعه و الثقة بالنفـس و الرضا التام بقسمةِ الله , كم هي الحياة سعيدة حينما تُبنى على أركان مثل هذه . لربمآ فاقد القناعه ! قد يضر نفسه و لكنه و بدون علم قد يضر الآخريين كذلك بدون إرادة تصميم ! كم هو جميل جداً أن لا نجد أنفسنا سبب في فشل أو أحباط الآخريين , قد نكون في بعض الأحيان نملك ثقات بما نقوله ! و لكننا لا نعلم إن الآخر مقتنع به ! فـ لو لا القناعه لما فعله ! حينها و حينما نصبح قنيعون ! لن نحتاج إلفشل في النظر للأخريين و السبب عدم الثقه أو إيحاء يوحي إلى عدم رضا بالنفـس .
°~¤«"§€Ñ!"»¤~°- غالية مميزة
- عدد مشآرڪآتي: : 7377
جْــنــسِےْ• :
بَــــلـــَـدِے• :
نْـقٌٍـآطُْـيَـے• : 17734
تاريخ التسجيل : 04/07/2009
مواضيع مماثلة
» القناعة كنز لا يفنى ...................
» بعض ما قيل في القناعة
» موضوع للنقاش
» هل نهض ضميرك من النوم ؟موضوع للنقاش
» « « « « أسئلة للنقاش « « « «
» بعض ما قيل في القناعة
» موضوع للنقاش
» هل نهض ضميرك من النوم ؟موضوع للنقاش
» « « « « أسئلة للنقاش « « « «
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى