مسافرٌ.. وماذا بعد!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مسافرٌ.. وماذا بعد!
لماذا نختار هذا السفر والكثير من الكلام لم نقله بعد، ولكن الصمت... أثار الروح فينا،
لماذا يبقى مصيرنا رهيبة القدر،
دون أن نعلم ونتكلم لحظة بجد،
ربما يزداد الشوق فينا،
أو نبقى في هذا المكان ونتسمر،
ونسأم... ويموت عطر الورد
وتزداد بالموت المفاجئ مآسينا،
أراقب عينيك وأرى فيها البحر،
يسرح جديلة الشمس في كل مد،
وفي كل جزر يسلب الروح ليالينا،
يا امرأة تراقب المرايا وفي المرايا حجر،
تقامر بأشلاء الناجحين من البرد،
من اليأس... والحزن الساكن فينا،
لا تحزني كثيراً ففي السماء مطر،
ينبت اليوم قمحاً... والنرجس غداً أو بعد غد،
فارحلي بعيداً ولا تسألينا،
هل شربنا الشاي وشاهدنا القمر،
أم سكرنا... ومتنا إلى الأبد،
وما عاد شيء بعدك يحيينا،
أحبك أو لا أحبك كلمات بلا أثر،
حين تقال لنساء بلا عدد،
ما ضيرنا لو نادينا بأسم سينا،
اليوم نأتي لظل عينيك وأوراق الشجر،
وغداً تشرق الشمس وتأتي أسماء جدد،
دنيا ولينا... أو أي امرأة تنادينا،
لماذا نحتاج هذا السفر.
والتين والزيتون يثمر رغم البرد،
أم سئمنا البرتقال وصرنا نعشق الكينا،
ونساءنا في زمن الكلمات والصور،
يعشقن مهند ونسين أن في القبلة محمد،
وفرسان العشق وتأتي من تركيا وأثينا،
لكم الله يا عرب أن هجرت قلوبنا سحر،
وصار عشق الروح ملل... والحب الكبير للجسد،
فعزاؤنا إن انجلينا تعشق سمرة فلاحينا،
فخذوا تأشيرة دخولي والغوا جواز السفر،
لأني أحب ملح هذي الأرض وباق فيها للأبد،
ولأني أحب أن أغني نشيد الحياة لأطفال تولد،
ولأني أحب أن أصلي صلاة الجنازة على ميتنا.
لماذا يبقى مصيرنا رهيبة القدر،
دون أن نعلم ونتكلم لحظة بجد،
ربما يزداد الشوق فينا،
أو نبقى في هذا المكان ونتسمر،
ونسأم... ويموت عطر الورد
وتزداد بالموت المفاجئ مآسينا،
أراقب عينيك وأرى فيها البحر،
يسرح جديلة الشمس في كل مد،
وفي كل جزر يسلب الروح ليالينا،
يا امرأة تراقب المرايا وفي المرايا حجر،
تقامر بأشلاء الناجحين من البرد،
من اليأس... والحزن الساكن فينا،
لا تحزني كثيراً ففي السماء مطر،
ينبت اليوم قمحاً... والنرجس غداً أو بعد غد،
فارحلي بعيداً ولا تسألينا،
هل شربنا الشاي وشاهدنا القمر،
أم سكرنا... ومتنا إلى الأبد،
وما عاد شيء بعدك يحيينا،
أحبك أو لا أحبك كلمات بلا أثر،
حين تقال لنساء بلا عدد،
ما ضيرنا لو نادينا بأسم سينا،
اليوم نأتي لظل عينيك وأوراق الشجر،
وغداً تشرق الشمس وتأتي أسماء جدد،
دنيا ولينا... أو أي امرأة تنادينا،
لماذا نحتاج هذا السفر.
والتين والزيتون يثمر رغم البرد،
أم سئمنا البرتقال وصرنا نعشق الكينا،
ونساءنا في زمن الكلمات والصور،
يعشقن مهند ونسين أن في القبلة محمد،
وفرسان العشق وتأتي من تركيا وأثينا،
لكم الله يا عرب أن هجرت قلوبنا سحر،
وصار عشق الروح ملل... والحب الكبير للجسد،
فعزاؤنا إن انجلينا تعشق سمرة فلاحينا،
فخذوا تأشيرة دخولي والغوا جواز السفر،
لأني أحب ملح هذي الأرض وباق فيها للأبد،
ولأني أحب أن أغني نشيد الحياة لأطفال تولد،
ولأني أحب أن أصلي صلاة الجنازة على ميتنا.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى