مظهر المرأة المسلمة مرآة الروح والخُلُق
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مظهر المرأة المسلمة مرآة الروح والخُلُق
المرأة المسلمة الحصيفة هي التي توازن بين مظهرها ومخبرها، وتدرك أنها مكونة من جسم وعقل وروح، فتعطي لكلٍّ حقه، ولا تغالي في جانب من على حساب آخر، مستهدية في هذا التوازن بهدى الإسلام الحنيف، الذي حض على هذا التوازن ورغب فيه.
لاشك في أن عناية المرأة المسلمة بمظهرها الحسن تنبئ عن فهمها لواجباتها وتدل على دقة نظرتها إلى مهمتها في الحياة، فضلاً عن سلامة تصورها شخصية المرأة السوية التي لا ينفصل مظهرها عن مخبرها، إذ إنه بالمظهر الحسن والمحتوى الجليل والجوهر النبيل، تتكون شخصية المرأة المسلمة.
وفي بيان بعض النقاط المتعلقة بمظهر وهيئة المرأة المسلمة، تتحدث إيمان إسماعيل، مديرة حملة أهل القرآن العالمية، هيئة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي. وتستهل حديثها موضحة أن الإسلام حض المسلمين على أن يكونوا مثل الشامة بين الناس، متميزين في زيهم وهيئاتهم وتصرفاتهم وأعمالهم ليكونوا قدوة حسنة تجعلهم جديرين بحمل رسالتهم العظمى للناس، وإذا كان الإسلام قد حض المسلمين بعامة على أن يكونوا شامة في الناس، فقد حض المرأة المسلمة بخاصة على أن تكون شامة بارزة ظاهرة متميزة في شكلها ومظهرها وهيئتها، لأن ذلك ينعكس على حياتها وحياة زوجها وبيتها وأولادها. ومن هنا لا تهمل المرأة نفسها ولا تغفل عن مظهرها الحسن في غمرة شواغل البيت وأعباء الأمومة، بل تحرص على أن تكون حسنة المظهر من غير إسراف ولا مبالغة.
وحول ما يتعلق بمظهر المرأة المسلمة، فإن هناك رؤية شرعية لمظهر المرأة المسلمة يجب التمسك بها، هذه الرؤية تقوم على عدم التبرج وعدم إظهار الزينة، فضلاً عن عدم الإتيان بأي سلوك من شأنه التعارض مع حياء وحشمة المرأة المسلمة.
- أمانة الجسد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيم أفناه، وعن علمه فيم فعل فيه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن جسمه فيم أبلاه"
فإذا كان الجسد أمانة سوف يسألنا الله تعالى عنها يوم القيامة، فإن المرأة المسلمة حريصة كل الحرص على أن تكون صحيحة البدن قوية البنية نشيطة غير مترهلة ولا كسول، ولهذا فهي لا تقبل على الطعام بشره ونهم، بل تصيب منه ما تقيم به صلبها، ويحفظ عليها صحتها ونشاطها وقوتها ولياقة جسمها، مستهدية بقول الله تعالى في محكم كتابه في سورة الأعراف: (وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين)، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم وهداه في الاعتدال بالطعام والشراب، حيث يقول: "ما ملأ آدمي وعاء شراً من بطنه، فإذا كان لا محالة فاعلاً فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه".
ولا ريب في أن المرأة المسلمة بعيدة كل البعد عن الآفات التي ابتلي بها العالم الحديث من مخدرات وتدخين وغيرهما من الممارسات الدخيلة على مجتمع الإسلام والمسلمين، والبعيدة كل البعد عن هدى رسولنا الكريم، صلوات الله وسلامه عليه،كالسهر الطويل الفارغ في اللهو والعبث وقتل الوقت. فهي تنام مبكراً وتستفيظ مبكراً لتزاول نشاطها اليومي وتقوم بواجباتها في حيوية وفعالية وانشراح، لا يطفئ شعلة نشاطها سهر طويل، ولا تضعف قواها عادة سيئة. فهي دائما نشيطة منجزة فعالة لا تعجزها أعمال البيت، لأنها أخذت نفسها بنظام صحي متوازن يمدها دوما بالحيوية والقوة والنشاط. وهي تدرك أيضاً أن المؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف، كما جاء في هدى الرسول، صلى الله عليه وسلم، ولذلك فهي تحرص دوماً على تقوية جسمها باتباع هذا النظام الصحي الطبيعي في حياتها.
- أهمية الرياضة
لا يغيب عن بال المرأة المسلمة الواعية أن احتفاظها بنشاطها ولياقتها البدنية وصحتها العامة من الأمور التي حض عليها الإسلام ورغب فيها، ولذا فهي لا تكتفي في سبيل تحقيق ذلك باتباع النظام الصحي الطبيعي، الذي أشرنا إليه سابقاً، بل تزاول من الرياضة البدنية ما يناسب جسمها ووزنها وسنها وبيئتها الاجتماعية في أوقات محددة ومواعيد ثابتة، وتمنح صحتها القوة والمناعة من العلل والأمراض وتجعلها أقدر على القيام بواجباتها، وأكثر لياقة في أداء رسالتها في الحياة، سواء أكانت زوجة أم أماً أم صبية ناشئة.
- نظافة الثوب والبدن
المرأة المسلمة الواعية المتدبرة هدى دينها، تحرص على نظافة بدنها وثيابها، مستجيبة في ذلك لفطرتها السوية ولهدى النبي، صلى الله عليه وسلم، الذي حث على الاستحمام والتطيب، وبخاصة في يوم الجمعة للنساء في بيوتهن وللرجال في كل مكان، حيث قال صلوات الله وسلامه عليه: "اغتسلوا يوم الجمعة واغسلوا رؤوسكم وإن لم تكونوا جنباً، وأصيبوا من الطيب" فتح الباري.
ذلك أن النظافة من ألزم صفات الإنسان وبخاصة المرأة وأكثرها دلالة على شخصيتها السوية، وهي لا تجعلها قريبة محببة إلى نفس زوجها فحسب، بل إلى نفوس كل من عرفها من النساء وذوي رحمها من الرجال. لقد أنكر الرسول الكريم أن يظهر الإنسان على الملأ بثياب غير نظيفة ما دام قادراً على غسلها وتنظيفها، إشعاراً منه، صلوات الله عليه، للمسلم بأن يكون دوماً نظيف الثياب حسن المظهر محبب المنظر للناس.
- حسنة الهيئة جميلة المنظر
لا بد أن تكون المرأة المسلمة الواعية معنية بلباسها ومظهرها، حسنة الهيئة أنيقة المظهر من غير تبرج ولا مغالاة ولا إسراف، ترتاح لمرآها عينا زوجها وأولادها ومحارمها وغيرهم من النساء المسلمات، وتأنس بها النفوس. فهي لا تقبل على نفسها أن يراها الناس في هيئة رثة، بل تتفقد نفسها وتصلح من شأنها، عملاً بهدى الإسلام الحنيف الداعي إلى حسن المظهر والزينة الحلال.
لقد أراد الإسلام للمرأة على وجه الخصوص أن تعيش في مجتمعها وفي أسرتها وفي معية زوجها وذريتها تحمل كل الصفات الجميلة وكل المعايير التي طلبها منها الإسلام. فرسول الله، صلى الله عليه وسلم، وهو سيد المتواضعين كان يلبس اللباس الحسن ويتجمل لأهله وأصحابه، ويرى في هذا التجمل وحسن الهندام إظهاراً لنعمة الله عليه، حيث يقول صلوات الله وسلامه عليه: "إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده".
لاشك في أن عناية المرأة المسلمة بمظهرها الحسن تنبئ عن فهمها لواجباتها وتدل على دقة نظرتها إلى مهمتها في الحياة، فضلاً عن سلامة تصورها شخصية المرأة السوية التي لا ينفصل مظهرها عن مخبرها، إذ إنه بالمظهر الحسن والمحتوى الجليل والجوهر النبيل، تتكون شخصية المرأة المسلمة.
وفي بيان بعض النقاط المتعلقة بمظهر وهيئة المرأة المسلمة، تتحدث إيمان إسماعيل، مديرة حملة أهل القرآن العالمية، هيئة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي. وتستهل حديثها موضحة أن الإسلام حض المسلمين على أن يكونوا مثل الشامة بين الناس، متميزين في زيهم وهيئاتهم وتصرفاتهم وأعمالهم ليكونوا قدوة حسنة تجعلهم جديرين بحمل رسالتهم العظمى للناس، وإذا كان الإسلام قد حض المسلمين بعامة على أن يكونوا شامة في الناس، فقد حض المرأة المسلمة بخاصة على أن تكون شامة بارزة ظاهرة متميزة في شكلها ومظهرها وهيئتها، لأن ذلك ينعكس على حياتها وحياة زوجها وبيتها وأولادها. ومن هنا لا تهمل المرأة نفسها ولا تغفل عن مظهرها الحسن في غمرة شواغل البيت وأعباء الأمومة، بل تحرص على أن تكون حسنة المظهر من غير إسراف ولا مبالغة.
وحول ما يتعلق بمظهر المرأة المسلمة، فإن هناك رؤية شرعية لمظهر المرأة المسلمة يجب التمسك بها، هذه الرؤية تقوم على عدم التبرج وعدم إظهار الزينة، فضلاً عن عدم الإتيان بأي سلوك من شأنه التعارض مع حياء وحشمة المرأة المسلمة.
- أمانة الجسد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيم أفناه، وعن علمه فيم فعل فيه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن جسمه فيم أبلاه"
فإذا كان الجسد أمانة سوف يسألنا الله تعالى عنها يوم القيامة، فإن المرأة المسلمة حريصة كل الحرص على أن تكون صحيحة البدن قوية البنية نشيطة غير مترهلة ولا كسول، ولهذا فهي لا تقبل على الطعام بشره ونهم، بل تصيب منه ما تقيم به صلبها، ويحفظ عليها صحتها ونشاطها وقوتها ولياقة جسمها، مستهدية بقول الله تعالى في محكم كتابه في سورة الأعراف: (وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين)، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم وهداه في الاعتدال بالطعام والشراب، حيث يقول: "ما ملأ آدمي وعاء شراً من بطنه، فإذا كان لا محالة فاعلاً فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه".
ولا ريب في أن المرأة المسلمة بعيدة كل البعد عن الآفات التي ابتلي بها العالم الحديث من مخدرات وتدخين وغيرهما من الممارسات الدخيلة على مجتمع الإسلام والمسلمين، والبعيدة كل البعد عن هدى رسولنا الكريم، صلوات الله وسلامه عليه،كالسهر الطويل الفارغ في اللهو والعبث وقتل الوقت. فهي تنام مبكراً وتستفيظ مبكراً لتزاول نشاطها اليومي وتقوم بواجباتها في حيوية وفعالية وانشراح، لا يطفئ شعلة نشاطها سهر طويل، ولا تضعف قواها عادة سيئة. فهي دائما نشيطة منجزة فعالة لا تعجزها أعمال البيت، لأنها أخذت نفسها بنظام صحي متوازن يمدها دوما بالحيوية والقوة والنشاط. وهي تدرك أيضاً أن المؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف، كما جاء في هدى الرسول، صلى الله عليه وسلم، ولذلك فهي تحرص دوماً على تقوية جسمها باتباع هذا النظام الصحي الطبيعي في حياتها.
- أهمية الرياضة
لا يغيب عن بال المرأة المسلمة الواعية أن احتفاظها بنشاطها ولياقتها البدنية وصحتها العامة من الأمور التي حض عليها الإسلام ورغب فيها، ولذا فهي لا تكتفي في سبيل تحقيق ذلك باتباع النظام الصحي الطبيعي، الذي أشرنا إليه سابقاً، بل تزاول من الرياضة البدنية ما يناسب جسمها ووزنها وسنها وبيئتها الاجتماعية في أوقات محددة ومواعيد ثابتة، وتمنح صحتها القوة والمناعة من العلل والأمراض وتجعلها أقدر على القيام بواجباتها، وأكثر لياقة في أداء رسالتها في الحياة، سواء أكانت زوجة أم أماً أم صبية ناشئة.
- نظافة الثوب والبدن
المرأة المسلمة الواعية المتدبرة هدى دينها، تحرص على نظافة بدنها وثيابها، مستجيبة في ذلك لفطرتها السوية ولهدى النبي، صلى الله عليه وسلم، الذي حث على الاستحمام والتطيب، وبخاصة في يوم الجمعة للنساء في بيوتهن وللرجال في كل مكان، حيث قال صلوات الله وسلامه عليه: "اغتسلوا يوم الجمعة واغسلوا رؤوسكم وإن لم تكونوا جنباً، وأصيبوا من الطيب" فتح الباري.
ذلك أن النظافة من ألزم صفات الإنسان وبخاصة المرأة وأكثرها دلالة على شخصيتها السوية، وهي لا تجعلها قريبة محببة إلى نفس زوجها فحسب، بل إلى نفوس كل من عرفها من النساء وذوي رحمها من الرجال. لقد أنكر الرسول الكريم أن يظهر الإنسان على الملأ بثياب غير نظيفة ما دام قادراً على غسلها وتنظيفها، إشعاراً منه، صلوات الله عليه، للمسلم بأن يكون دوماً نظيف الثياب حسن المظهر محبب المنظر للناس.
- حسنة الهيئة جميلة المنظر
لا بد أن تكون المرأة المسلمة الواعية معنية بلباسها ومظهرها، حسنة الهيئة أنيقة المظهر من غير تبرج ولا مغالاة ولا إسراف، ترتاح لمرآها عينا زوجها وأولادها ومحارمها وغيرهم من النساء المسلمات، وتأنس بها النفوس. فهي لا تقبل على نفسها أن يراها الناس في هيئة رثة، بل تتفقد نفسها وتصلح من شأنها، عملاً بهدى الإسلام الحنيف الداعي إلى حسن المظهر والزينة الحلال.
لقد أراد الإسلام للمرأة على وجه الخصوص أن تعيش في مجتمعها وفي أسرتها وفي معية زوجها وذريتها تحمل كل الصفات الجميلة وكل المعايير التي طلبها منها الإسلام. فرسول الله، صلى الله عليه وسلم، وهو سيد المتواضعين كان يلبس اللباس الحسن ويتجمل لأهله وأصحابه، ويرى في هذا التجمل وحسن الهندام إظهاراً لنعمة الله عليه، حيث يقول صلوات الله وسلامه عليه: "إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده".
°~¤«"§€Ñ!"»¤~°- غالية مميزة
- عدد مشآرڪآتي: : 7377
جْــنــسِےْ• :
بَــــلـــَـدِے• :
نْـقٌٍـآطُْـيَـے• : 17734
تاريخ التسجيل : 04/07/2009
رد: مظهر المرأة المسلمة مرآة الروح والخُلُق
ماشاء الله
جزاك الله الفردوس
جزاك الله الفردوس
LAKHAL19- عضو فعال
- عدد مشآرڪآتي: : 117
عًٍـمـًرٌٍيَے• : 42
جْــنــسِےْ• :
بَــــلـــَـدِے• : ALGERIE
ESS
نْـقٌٍـآطُْـيَـے• : 198
تاريخ التسجيل : 30/09/2009
°~¤«"§€Ñ!"»¤~°- غالية مميزة
- عدد مشآرڪآتي: : 7377
جْــنــسِےْ• :
بَــــلـــَـدِے• :
نْـقٌٍـآطُْـيَـے• : 17734
تاريخ التسجيل : 04/07/2009
رد: مظهر المرأة المسلمة مرآة الروح والخُلُق
شكرا و جزاك الله خيرا
سومية- مشرفة
- عدد مشآرڪآتي: : 647
عًٍـمـًرٌٍيَے• : 36
جْــنــسِےْ• :
بَــــلـــَـدِے• : الجزائر
نْـقٌٍـآطُْـيَـے• : 887
تاريخ التسجيل : 19/09/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى