المراة المسلمة بين امسين
صفحة 1 من اصل 1
المراة المسلمة بين امسين
المراة المسلمة بين امسين
المرأة عندنا لها أمسان، الأمس القريب الذي يمثل عصور التخلف، وهذا لا نحب أن تعود إليه، لأن المرأة في عصور التخلف للأسف ظلمت، وفرضت عليها العزلة، وفرض عليها الجهل عزلت عن الحياة وعن الدين وعن الدنيا،و حرمت من المسجد وكان هو منفذها إلى الدين والحياة، الفقهاء في الأزمنة الماضية قالوا: إن الزمان قد فسد، وإن سيل الفساد قد عم، وإن خروج المرأة يعرضها للفتنة ولهذا أفتوا بأن المرأة -وبخاصة المرأة الشابة- لا تذهب إلى المسجد! لا تذهب إلا العجوز التي أكل عليها الدهر وشرب! وعلى زوج المرأة الشابة أن يعلمها، وعلى الأب أن يعلّم ويفقه ابنته إذا لم تكن متزوجة، والذي حدث أن الأب لم يعلم ابنته، وكيف يعلمها وهو نفسه بحاجة إلى مَن يعلمه؟! وفاقد الشيء لا يعطيه! لم يستطع الأب ولا الأخ ولا الزوج أن يعلم المرأة.. وحرمت هي من الذهاب إلى المسجد لتسمع الدروس والعظات والخطب. ومعنى هذا أنها بقيت في عزلة وفي جهالة المرأة في عصرنا خرجت من بيتها وذهبت إلى المدرسة، ذهبت إلى الجامعة، ذهبت إلى السوق، ذهبت إلى العمل، ذهبت إلى السينما! وإلى أماكن شتى ... ولكن المكان الوحيد الذي لم تذهب إليه كما ينبغي هو المسجد! لماذا لا تذهب المرأة إلى المسجد؟ كل نساء العالم يذهبن إلى معابدهن: النصرانية تذهب إلى الكنيسة، اليهودية تذهب إلى البيعة، والهندوسية تذهب إلى المعبد، كل صاحبة دين تذهب إلى مكان عبادتها.. فلماذا لا تذهب المرأة المسلمة إلى المسجد؟ لماذا لا تهيأ دروس منتظمة للنساء؟ لماذا لا تحضر الجمعة والجماعة؟كانت المرأة في عهد النبي r تحضر الجماعة، وكانت الصفوف الامامية للرجال، والخلفية للنساء، وكان النساء يدخلن ويخرجن مع الرجال من باب واحد، وظل هذا لفترة طويلة، فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) يوماً: ((لو جعلتم هذا الباب للنساء)) وأشار إلى أحد الأبواب في مسجده الشريف، قال ابن عمرt: فلم أدخل بعد من هذا الباب، ولا يزال هذا الباب إلى يومنا هذا يسمى (باب النساء) في المسجد النبوي الشريف، في عصور التخلف والانحطاط فرضت هذه العزلة على المرأة، وفرض هذا الجهل، لم تقم بحق ربها وترك كثير من النساء الصلاة، المرأة المسلمة -من جهلها- تركت الصلاة! تركت الفرض الأساسي اليومي الذي هو عماد الدين، والذي هو الفرق بين الإسلام والكفر، ونحن لا نريد العودة إلى عصور التخلف والانحطاط. نحن نريد لمسلمة الغد أن تعود لعصر المسلمة الأولى التي عاشت في عصر النبوة وفي عصور الصحابة وتابعهيم بإحسان، وفي العصور الذهبية التي أدت المرأة فيها واجبها وعرفت حقها تماماً، عرفت واجبها نحو الله فأدت واجبها نحو الله، وعرفت ربها تماماً فعبدته حق عبادته، وصامت شهرها، وصلت خمسها، وأحصنت فرجها، وأطاعت زوجها، فاستحقت جنة ربها
------------------------------------
عمل المرأة
تتهافت الصحف والمجلات ووسائل الإعلام المختلفة لإبراز كل مطالب لخروج المرأة والزج بها في الميدان لتعمل.. لتعمل ماذا؟ لتعمل فقط.. ويتم تبجيل ذلك المطالب ووصفه بأجمل الأوصاف وأعلاها، وحقّ لوسائل الإعلام تلك أن تفعل ذلك؛ لأن المطالب يوافق سياستها ويحقق رغبتها.وفي المقابل، كل من وضع علامة استفهام أو تساؤلاً حول تلك الدعوات اتهم بالرجعية والتخلف وتعطيل نصف المجتمع وكتم أنفاسه، فهو يريده أن يتنفس برئة واحدة..إنَّ عمل المرأة خارج منزلها أمرٌ لا مناص منه، وهو حق لها ولمجتمعها، ولكنه ليس الأصل في طبيعتها، بل أصل طبيعة المرأة القرار في البيت.. إلا ما دعت إليه الحاجة أو اقتضته المصلحة، ووظيفتها في بيتها أعظم وأجل عمل تقدمه لمجتمعها، فهي تنشئ جيلاً وتبني مجتمعاً، ويكفيها فخراً أن تكون صانعة الأجيال.
وكل عاقل منصف يهمه أمر المرأة ومجتمعها يرى أن النظرة السائدة لوسائل الإعلام تجاه المرأة والمجتمع تنظر بعين واحدة ونظرة مجترئة لا تحيط كامل الصورة أو تضعها في إطارها الصحيح.
إنَّ خروج المرأة للعمل في كل ميدان هو في حقيقة الأمر هضم لحقوقها وليس دفاعاً عنها، إنها تطالب بأن تعمل مثلما يعمل الرجال، وأن تدخل ميادين الرجال، ناسين أو متناسين طبيعة المرأة والعوارض الطبيعية التي تختص بها دون الرجل،الدعوة لعمل المرأة وفتح التخصصات في الجامعات والكليات يجب أن يخضع لدراسة علمية متخصصة تبين حاجة المرأة والمجتمع لتلك الأعمال والتخصصات، ويبين الآثار السلبية لوجودها، وليس لمجرد التقليد للآخرين أو وضع المجتمع أمام الأمر الواقع، فتخصيص وظائف للمرأة يمكن أن يقوم بها الرجال دون حرج هو من باب فرض الواقع! ووجود تخصصات في الجامعات والكليات يعني وجود خريجات يردن وظائف في المستقبل. فهل تخصيص الوظائف للنساء أو فتح التخصصات في الجامعات والكليات يراعي حاجات المجتمع وطبيعة المرأة ويحافظ على سلامة العلاقات الأسرية وتربية الأبناء، ولا يهدد قيم المجتمع وثوابته؟ إن كان ذلك كذلك، فنعم لعمل المرأة
وكل عاقل منصف يهمه أمر المرأة ومجتمعها يرى أن النظرة السائدة لوسائل الإعلام تجاه المرأة والمجتمع تنظر بعين واحدة ونظرة مجترئة لا تحيط كامل الصورة أو تضعها في إطارها الصحيح.
إنَّ خروج المرأة للعمل في كل ميدان هو في حقيقة الأمر هضم لحقوقها وليس دفاعاً عنها، إنها تطالب بأن تعمل مثلما يعمل الرجال، وأن تدخل ميادين الرجال، ناسين أو متناسين طبيعة المرأة والعوارض الطبيعية التي تختص بها دون الرجل،الدعوة لعمل المرأة وفتح التخصصات في الجامعات والكليات يجب أن يخضع لدراسة علمية متخصصة تبين حاجة المرأة والمجتمع لتلك الأعمال والتخصصات، ويبين الآثار السلبية لوجودها، وليس لمجرد التقليد للآخرين أو وضع المجتمع أمام الأمر الواقع، فتخصيص وظائف للمرأة يمكن أن يقوم بها الرجال دون حرج هو من باب فرض الواقع! ووجود تخصصات في الجامعات والكليات يعني وجود خريجات يردن وظائف في المستقبل. فهل تخصيص الوظائف للنساء أو فتح التخصصات في الجامعات والكليات يراعي حاجات المجتمع وطبيعة المرأة ويحافظ على سلامة العلاقات الأسرية وتربية الأبناء، ولا يهدد قيم المجتمع وثوابته؟ إن كان ذلك كذلك، فنعم لعمل المرأة
°~¤«"§€Ñ!"»¤~°- غالية مميزة
- عدد مشآرڪآتي: : 7377
جْــنــسِےْ• :
بَــــلـــَـدِے• :
نْـقٌٍـآطُْـيَـے• : 17734
تاريخ التسجيل : 04/07/2009
مواضيع مماثلة
» المراة المسلمة في حماية الشريعة .. من الافضل المراة ام الرجل
» مكياج المراة المسلمة
» هده صفات المراة المسلمة
» مكانة المراة المسلمة في الاسلام
» 33 سببا لفوز المراة المسلمة بالجنة
» مكياج المراة المسلمة
» هده صفات المراة المسلمة
» مكانة المراة المسلمة في الاسلام
» 33 سببا لفوز المراة المسلمة بالجنة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى