Hamza_artist
لمن في أسرته شاب عاطل - أخت مطلقة - أخت عانس (لحظة تفكر قبل فوات الأوان ) 13401713


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Hamza_artist
لمن في أسرته شاب عاطل - أخت مطلقة - أخت عانس (لحظة تفكر قبل فوات الأوان ) 13401713
Hamza_artist
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لمن في أسرته شاب عاطل - أخت مطلقة - أخت عانس (لحظة تفكر قبل فوات الأوان )

اذهب الى الأسفل

لمن في أسرته شاب عاطل - أخت مطلقة - أخت عانس (لحظة تفكر قبل فوات الأوان ) Empty لمن في أسرته شاب عاطل - أخت مطلقة - أخت عانس (لحظة تفكر قبل فوات الأوان )

مُساهمة من طرف bertelin الجمعة 9 أكتوبر 2009 - 21:38

لمن في أسرته شاب عاطل - أخت مطلقة - أخت عانس (لحظة تفكر قبل فوات الأوان ) 151589

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا وعلى آله وصحبه اجمعين




في خضم صراع هذه الحياة وفي ظل مشاغلها وآلامها تحتاج النفس إلى لحظة استرخاء

هادئة تشعر فيها بالراحة والاطمئنان تخرج فيها زفير الهموم والأكدار من أعماقها

استرخاء

يجعلها تستعيد ذكرى السنين الماضية ليعيد لها ذكرى أيام جميلة

حيث كانت القلوب البيضاء النقية التي كانت تحيط بها من كل مكان

حيث المحبة الصادقة

ترى الماضي بكل تفاصيلة

الجميلة

وبحسن ما تميز به أفراده

أيام كانت فيها النفوس سعيدة وعن الشقاء بعيدة

فلا كره ولاغل بين جوانبها

تغضب ولكن سرعان ماتسامح

حتى وإن هجرت وصدت

فلاتلبث قليلا إلا وتعود راضية أو مُتَرَضية

عالم تسامت فيه القلوب وطهرت فيه من كل خلق سيء


ما أجمل ذلك الماضي وما أعظم سمو أخلاقه رغم قلة العلم والإدراك

شتان بين الأمس واليوم

نكبر شيئا فشيئا

تمر بنا عجلة الحياة

أياما تلو أيام نتعلم فيها القيم والمبادئ وندرك فيها مفاهيم الدين الصحيحة ومع ذلك

نعجز عن تطبيق أي منها فنحن في صراع مع الدنيا وأهلها من أجل تحقيق أحلامنا

دنياً

تجمعنا فيها حب المصالح

وتفرقنا فيها أتفه الأسباب



تجردنا فيها من كل خلق جميل

فلانتفاضى عن الهفوات بل نتتبع الزلات لكي ننتصر لأنفسنا



بعدنا عن الدين والقيم فتشكلت في أجسادنا قلوب بلارحمة

همها أنفسها ومصالحها حتى ولو بإيذاء الآخر

صار الافتراس لنا سمة واضحة

فقتل فينا النفس اللوامة

وجعل من الهوى دستورا لنا

فلانأخذ من الدين إلا مايوافق رغبات أنفسنا


غدونا لانبالي بدمعة يُتمٍ ولابأنين مريض ولا بصرخات مستغيث

أ حببنا الدنيا حتى أشغلتنا عن الدار الآخرة فأصابتنا الفرقة والقطيعة

كل فرد منا انشغل بهمه عن الآخر ففقدنا الأب المسؤول وفقدنا الأم العطوف

وفقد نا الأخوة المتحابون لكل منا عالمه الآخر

بل كل فرد منا دولة مستقلة لها حدودها وخصوصياتها

أحداث مريرة تعصف بالأسر من حولنا تجول في أعماق الأب والأم والابن والأخت

يتراكم

بعضها فوق بعض في صدور قد ضاقت بما حملت

كل فرد فيها لايجد من يشاطره همومه وآماله

فلمن يبوح إذا بما يجول في أعماقه

تزداد الهموم والغموم

على تلك الأنفس حتى تُفجر أحداثا مريرة محزنة تخرج إلى سطح الواقع لتدمر أحلاما جميلة

وتعلن شتات أسرة كانت يوما ما في وحدة وسعادة

انفجرت

ودمرت ببراكينها أركان أب عاجز ومزقة قلب أم متعبة

وحطمت آمال ابن طموح وزادت كآبة أخت حنونة



تلك هي عاقبة حياة التشتت

تلك هي عاقبة حياة الخصوصية المفرطة

تلك هي عاقبة البعد عن الآخر

للأسف

اختفت المشاركة في حياة الكثير من الأسر فاختفى منها النصح والتناصح

وبقي القريب عدوا لقريبة يفرح بما يؤلمه ويتألم مما يفرحه



تناسينا ريحا من الهم عاتية

تعصف بأسرنا ونحن عنها غافلون نأينا بأنفسنا عن التفكر في هموم أفرادها

حتى تعالت مشاعرنا على مشاعرهم فلانراهم إلا بما نرى به أنفسنا في راحة وهناء

تناسينا أن في كل أسرة

أخ عاطل

يحمل الهم بين جوانبه

ليلا ونهارا

أحاط به الفشل فشعر بغربة الوطن

انتظر أن نبادره بالمال والتشجيع فلم يجد من يلتفت إليه



يصبر وينتظر حتى يدب فيه اليأس والقنوط

لا يرى إلا غفلة من حوله عنه



يطأطء الرأس مستاء من وضعه

وتجبره الحاجة إلى أن



يمد يده وكأن لاهم له

وهو في حقيقته روح كئيبة تتحرج من ذل السؤال

تضيق به الحال حتى تنهار نفسه أو يجد عدوا يستغله للاضرار بدينه ووطنه

فتكون نهايته المؤلمة

عندها يكون الشتات

وعندها تصحو الأسرة من غفلتها

بعد أن فقدت فردا من أفرادها في أبشع صورة



تبا ثم تبا

لأخ ٍغفل عن شأن أخيه فلم يُشعره بمعنى الأخوة ووحدة المصير .

تناسينا أن في أسرنا

أختا مطلقة تعيش بين الأوهام والأحلام تتباهى و تُوهم من حولها بأنها سعيدة

خوفا من أن تُجرح مشاعرها وتوصف بالضعف والذل

تتظاهر و قد ضاقت بها الدنيا بمارحبت

لاجدوى لها سوى دموع الحزن والأسى بين الرجاء واليأس

اشغلتنا دنيانا عنها

فتركناها

أسيرة للهم والآلام



لم نكلف أنفسنا يوما بالتفكر في شأنها أو باشغال فراغها عن تذكر قدر

قد مضى لم تجدنا يوما بجانبها نتحدث معها بقلب الأبوة الناصح أو بقلب الأخوة المشفق

لم نفكر ولو مرة واحدة بأن نذهب بها إلى مكان تسعد بزيارته

ينسيها جحيم الآلام والمصائب

تركنها أسيرة للشقاء


حتى فقدنها بعد ما أضحت جسدا بلاروح

فكان من حق الأسرة الضياع والندم

أسرٌ في ظاهرها السعادة وداخلها الكآبة

تناسينا أن في أسرنا أخت

مهمومة طال انتظارها و صعب تحقيق آمالها

فأضحت وحيدة بين جدران المنزل لاتجد من تأنس به فلا أب مشفق ولا أم حانية ولا أخ مهتم

الكل قد



غفل وتناسى بأن هناك وردة تذبل يوما بعد يوم

تمني نفسها بأن ترى أخا يدرك معنى الأخوة

فيشعرها بقربه منها

أخا حنونا يسعى إلى البحث عما يسعدها



أخا يهتم بها فكم هي في أمس الحاجة إليه



تُمني نفسها بأن ترى بين يديه هدية تسعد بها أو

كتابا نافعا تنشغل به عن أحاديث النفس المؤلمة

- - -

للأسف قد

شغلته دنياه ونفسه عنها وعن التفكير فيها والاهتمام بها



حتى من حولها من أقاربها أبعدتهم القطيعة والهجران عنها ,,,

فكانت نتجية تلك الحياة مؤلمةً فقد

خسرت الأسرة فردا من أفرادها كان يوما من الأيام يعيش بينها

في منزل يعمره الهجران والأنانية

انتهت حياتها وآمالها واستيقظت الأسرة جانيةً الحزن والجراح نادمة بعد أن

فات الأوان



لست أبالغ

فمهما كان اعجابنا بمجتمعنا وقيمه فإن بين أسره أسرٌ لاتبالي بأفرادها

ولا بمن حولها من الفقراء والأرامل

تشتت الأسر فتشتت المجتمع



تلك هي حال أسر المجتمع إذا بعدت عن مبادئ الإسلام وقيمه

وتناسى كل فرد فيها واجباته نحو ربه وأهله ومجتمعه

منتظرا الغير ليقوموا بما تكاسل عنه

هذا هو حال المتجمع عندما يصبح الفرد فيه جسدا يعطف ولا يعمل

جسدا لايملك سوى الدموع والآهات

لترطيب جراح غيره

هذا هو حال المجتمع عندما تناسى

قول من كان بالمؤمنين رؤفا رحيما حينما قال عليه الصلاة والسلام

مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد

إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)


عجبا ثم عجبا

أن تكون تلك هي حال الأسر المسلمة

عجبا

من فرقة الأقارب وسعي العقلاء إليها

عجبا من قلوب قاسية لاترحم قريبا ولاجارا ولاتشعر بحق من حولها

,,,,

أعجزنا مع سعة علمنا ونضج عقولنا أن نجعل من قلوبنا

قلوبا بيضاء صافية لا غلا فيها ولا كره ؟

أثقل علينا التغاضى عن هفوات أخوة الدين والجسد؟

أصعب علينا أن نحسن الظن بمن حولنا؟

أشق علينا أن نبادل السيئة بالحسنة ؟



آه ثم آه يامجتمعي

لا أملك لك سوى دمعة حزن وأسى على بعض أبنائك

تحولت إلى حبر يكشف أسرارك

-------

شارك برأيك فيما سبق وفيما يلي

هل بالرقابة مع الثقة و حسن التوجيه تنجح الأسرة؟

كيف يستطيع الأخ أن يكسب ثقة أخته لتبوح إليه بـــ همومها وهي آمنة مطمئنة ؟

ماهي الوسائل النافعة التي نستطيع بها اشغال فراغ أفراد الأسرة؟

هناك من يتخذ من الحزن وسوء المعاملة مبررا لنحرافه (رأيك)

هل في دور التحفيظ النسائية ملاذا ونجاة من عناء الأسرة؟

كلمة توجهها لرب الأسرة ,,,

(إجابتك ورأيك عن أي سؤال شئت)

معا نحو مجتمع سعيد


منقول
bertelin
bertelin
المدير العام
المدير العام

عدد مشآرڪآتي: عدد مشآرڪآتي: : 2396

جْــنــسِےْ• : ذكر

بَــــلـــَـدِے• : algeria
alger

نْـقٌٍـآطُْـيَـے• نْـقٌٍـآطُْـيَـے• : 4909
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 23/07/2009

الأوسمة وسام كبار الشخصيات

http://www.forum-setif.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى