جهود مخلصة لتحسين مستوى الطلبة في اللغة العربية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
جهود مخلصة لتحسين مستوى الطلبة في اللغة العربية
إزاء ذلك الوضع المتدني لمستوى الطلبة والطالبات في اللغة العربية، فإننا نشهد –بحمد الله- جهوداً وطنية صادقة في معظم الدول العربية للنهوض باللغة العربية، وفي تقوية ارتباط أبنائها بها، وتعزيز مكانتها في نفوسهم. فبالإضافة إلى الجهد المشكورة التي تقوم بها مجامع اللغة العربية في الوطن العربي، فإننا نشهد في السنوات الأخيرة تحركاً ثقافياً وعلمياً على مستوى البلاد العربية هدفه المحافظة على اللغة العربية والرقي بمستوى تعليمها وتعلمها. ومع أنه من الصعوبة في هذا المقال حصر الجهود العربية أو التربوية التي تبذل في خدمة اللغة العربية؛ إذ لا يكاد يخلو بلد عربي من ندوة أو مؤتمر أو لقاء أو ورشة عمل أو مبادرة لوضع الخطط والبرامج للدفاع عن اللغة العربية ومعالجة الضعف فيها، إلا أنه لابد من الإشارة إلى بعض تلك الجهود التي تبعث في النفس الحماس وتنشر في الروح الأمل والتفاؤل، وتشجع على مواصلة الجهد والعطاء للوصول باللغة العربية إلى المكانة اللائقة بها.
فمن تلك الجهود ما تقوم به المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (مقرها تونس)، إذ اعتبرت "أن تقوية اللغة العربية وتنميتها واجب قومي يكون أول ما يكون بتعميم استعمالها في سائر وجوه الحياة الاجتماعية والعلمية والسياسية والاقتصادية والمالية، ثم بالنظر في مناهج تعليمها في مختلف المراحل، وصولاً إلى صيغة متكاملة للإصلاح والبناء بما يضع اللغة العربية والأجيال العربية في مستوى المسؤولية الحضارية التي يفرضها وضع الأمة. وتحقيقاً لهذه الغاية، تنفذ المنظمة برنامجاً دائماً باسم "النهوض باللغة العربية والتربية الإسلامية في الوطن العربي"، يتناول عدداً من القضايا ذات العلاقة بموضوع اللغة العربية، ومنها تحديد مشكلات تعليم اللغة العربية والتربية الإسلامية، وترتيب أسبقياتها واقتراح الحلول لها" (سلسة النهوض بتعليم اللغة العربية، 1408). وقد عقدت المنظمة عدداً من الندوات والمؤتمرات لبحث جملة من الموضوعات التي تتعلق بتطوير تعليم اللغة العربية، كما ألّفت عدداً من الكتب والرسائل التي تهدف إلى الرقي باللغة العربية، منها على سبيل المثال لا الحصر، كتاب: "تأثير تعليم اللغات الأجنبية في تعليم اللغة العربية" (1983)، وكتاب: "تطوير مناهج تعليم القواعد النحوية وأساليب التعبير في مراحل التعليم العام في الوطن العربي" (1987)، وكتاب: "أساليب تدريس اللغة العربية في مرحلة التعليم الأساسي" (1994).
وإدراكا لدور الجمعيات الأهلية في المجتمع، فقد أنشأت عدد من الجمعيات العلمية والخيرية في أرجاء الوطن العربي بهدف تنسيق جهود محبي اللغة العربية لحمايتها والرقي بها، ومن تلك الجمعيات: الجمعية الجزائية للدفاع عن اللغة العربية، والجمعية المغربية لحماية اللغة العربية، والجمعية العلمية السعودية للغة العربية. وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، وتحديداً في إمارة الشارقة، أنشئت جمعية حماية اللغة العربية في العام 1999م، من أجل هدف عظيم هو خدمة اللغة العربية من خلال:
1- غرس الاعتزاز باللغة العربية في نفوس أبنائها باعتبارها لغة دينهم.
2- التوعية باللغة العربية لكونها اللغة الروحية والرسمية، وذلك على المستويين الرسمي والشعبي.
3- حث الهيئات والمؤسسات العامة والخاصة على تعزيز استخدام اللغة العربية وجعلها الأساس في التعامل والتخاطب والإعلان.
4- العمل على تيسير تعليمها للناشئة وتعليمها لغير الناطقين بها.
5- تنظيم المحاضرات والندوات وحلقات البحث للنهوض باللغة العربية.
وقد قامت الجمعية -فعلاً- بتنظيم الملتقى الأول لحماية اللغة العربية بعنوان: "معاً نحمي اللغة العربية" في الفترة من 21-23 أكتوبر من العام 2001م.
ومن الجهود البارزة في الوطن العربي ما يقوم به حالياً مكتب التربية العربي لدول الخليج –مقره الرياض- من أعمال متواصلة لانطلاقة المشروع الخليجي المشترك "تحسين مستوى طلاب التعليم العام في اللغة العربية" (2006م). وقد عكس هذا المشروع الاهتمام الصادق، والغيرة الدينية والوطنية لقادة الدول الأعضاء، وللمسؤولين عن التربية والتعليم في دول الخليج في المحافظة على اللغة العربية، وفي تطوير تعليمها وتعلمها بما يتناسب مع التطور العلمي والتقني ومتطلبات العصر.
وجاء في تقديم مدير مكتب التربية العربي لدول الخليج: أن هذا المشروع يجسد اهتمام قادة الدول الأعضاء بضرورة تطوير المناهج المدرسية بعامة، ومناهج اللغة العربية بخاصة، بما يتناسب مع التطور العلمي والتقني ومتطلبات العصر، ويؤكد إحساس الجميع بما يعانيه أبناؤنا الطلاب / الطالبات من ضعف في المهارات اللغوية، ويترجم حرص القادة التربويين في الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج على رفع مستوى الأداء اللغوي لدى طلاب التعليم العام ، ليكون ذلك منطلقاً لرفع مستوى الأداء اللغوي في البيئة المدرسية أولا ثم في الجامعات والمجتمعات العربية ثانيا.
وينطلق مشروع "تحسين مستوى طلاب التعليم العام في اللغة العربية" من عدد من الإستراتيجيات منها: إستراتيجية بناء المناهج، وإستراتيجية إعداد معلمي اللغة العربية ورفع كفاياتهم، وإستراتيجية تقويم أداء تعليم اللغة العربية وتعلمها، وتحت كل إستراتيجية عدد من البرامج التي تحقق أهدافها. كما أن هناك عدداً من البرامج المساندة للإستراتيجيات السابقة منها: برنامج تنمية اتجاه طلاب التعليم العام نحو القراءة الحرة، وبرنامج تطوير مستوى التأليف والإبداع في أدب الطفل، وبرنامج تفعيل دور التقنية في تعليم اللغة العربية وتعلمها، وبرنامج تطوير المكتبات المدرسية لخدمة تعليم اللغة العربية وتعلمها،وبرنامج إعداد المعاجم اللغوية المدرسية، وبرنامج تنمية البيئة المدرسية لتحسين تعليم اللغة العربية وتعلمها، وغيرها من البرامج التربوية المعينة على تطوير تعليم اللغة العربية وتعلمها.
فمن تلك الجهود ما تقوم به المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (مقرها تونس)، إذ اعتبرت "أن تقوية اللغة العربية وتنميتها واجب قومي يكون أول ما يكون بتعميم استعمالها في سائر وجوه الحياة الاجتماعية والعلمية والسياسية والاقتصادية والمالية، ثم بالنظر في مناهج تعليمها في مختلف المراحل، وصولاً إلى صيغة متكاملة للإصلاح والبناء بما يضع اللغة العربية والأجيال العربية في مستوى المسؤولية الحضارية التي يفرضها وضع الأمة. وتحقيقاً لهذه الغاية، تنفذ المنظمة برنامجاً دائماً باسم "النهوض باللغة العربية والتربية الإسلامية في الوطن العربي"، يتناول عدداً من القضايا ذات العلاقة بموضوع اللغة العربية، ومنها تحديد مشكلات تعليم اللغة العربية والتربية الإسلامية، وترتيب أسبقياتها واقتراح الحلول لها" (سلسة النهوض بتعليم اللغة العربية، 1408). وقد عقدت المنظمة عدداً من الندوات والمؤتمرات لبحث جملة من الموضوعات التي تتعلق بتطوير تعليم اللغة العربية، كما ألّفت عدداً من الكتب والرسائل التي تهدف إلى الرقي باللغة العربية، منها على سبيل المثال لا الحصر، كتاب: "تأثير تعليم اللغات الأجنبية في تعليم اللغة العربية" (1983)، وكتاب: "تطوير مناهج تعليم القواعد النحوية وأساليب التعبير في مراحل التعليم العام في الوطن العربي" (1987)، وكتاب: "أساليب تدريس اللغة العربية في مرحلة التعليم الأساسي" (1994).
وإدراكا لدور الجمعيات الأهلية في المجتمع، فقد أنشأت عدد من الجمعيات العلمية والخيرية في أرجاء الوطن العربي بهدف تنسيق جهود محبي اللغة العربية لحمايتها والرقي بها، ومن تلك الجمعيات: الجمعية الجزائية للدفاع عن اللغة العربية، والجمعية المغربية لحماية اللغة العربية، والجمعية العلمية السعودية للغة العربية. وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، وتحديداً في إمارة الشارقة، أنشئت جمعية حماية اللغة العربية في العام 1999م، من أجل هدف عظيم هو خدمة اللغة العربية من خلال:
1- غرس الاعتزاز باللغة العربية في نفوس أبنائها باعتبارها لغة دينهم.
2- التوعية باللغة العربية لكونها اللغة الروحية والرسمية، وذلك على المستويين الرسمي والشعبي.
3- حث الهيئات والمؤسسات العامة والخاصة على تعزيز استخدام اللغة العربية وجعلها الأساس في التعامل والتخاطب والإعلان.
4- العمل على تيسير تعليمها للناشئة وتعليمها لغير الناطقين بها.
5- تنظيم المحاضرات والندوات وحلقات البحث للنهوض باللغة العربية.
وقد قامت الجمعية -فعلاً- بتنظيم الملتقى الأول لحماية اللغة العربية بعنوان: "معاً نحمي اللغة العربية" في الفترة من 21-23 أكتوبر من العام 2001م.
ومن الجهود البارزة في الوطن العربي ما يقوم به حالياً مكتب التربية العربي لدول الخليج –مقره الرياض- من أعمال متواصلة لانطلاقة المشروع الخليجي المشترك "تحسين مستوى طلاب التعليم العام في اللغة العربية" (2006م). وقد عكس هذا المشروع الاهتمام الصادق، والغيرة الدينية والوطنية لقادة الدول الأعضاء، وللمسؤولين عن التربية والتعليم في دول الخليج في المحافظة على اللغة العربية، وفي تطوير تعليمها وتعلمها بما يتناسب مع التطور العلمي والتقني ومتطلبات العصر.
وجاء في تقديم مدير مكتب التربية العربي لدول الخليج: أن هذا المشروع يجسد اهتمام قادة الدول الأعضاء بضرورة تطوير المناهج المدرسية بعامة، ومناهج اللغة العربية بخاصة، بما يتناسب مع التطور العلمي والتقني ومتطلبات العصر، ويؤكد إحساس الجميع بما يعانيه أبناؤنا الطلاب / الطالبات من ضعف في المهارات اللغوية، ويترجم حرص القادة التربويين في الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج على رفع مستوى الأداء اللغوي لدى طلاب التعليم العام ، ليكون ذلك منطلقاً لرفع مستوى الأداء اللغوي في البيئة المدرسية أولا ثم في الجامعات والمجتمعات العربية ثانيا.
وينطلق مشروع "تحسين مستوى طلاب التعليم العام في اللغة العربية" من عدد من الإستراتيجيات منها: إستراتيجية بناء المناهج، وإستراتيجية إعداد معلمي اللغة العربية ورفع كفاياتهم، وإستراتيجية تقويم أداء تعليم اللغة العربية وتعلمها، وتحت كل إستراتيجية عدد من البرامج التي تحقق أهدافها. كما أن هناك عدداً من البرامج المساندة للإستراتيجيات السابقة منها: برنامج تنمية اتجاه طلاب التعليم العام نحو القراءة الحرة، وبرنامج تطوير مستوى التأليف والإبداع في أدب الطفل، وبرنامج تفعيل دور التقنية في تعليم اللغة العربية وتعلمها، وبرنامج تطوير المكتبات المدرسية لخدمة تعليم اللغة العربية وتعلمها،وبرنامج إعداد المعاجم اللغوية المدرسية، وبرنامج تنمية البيئة المدرسية لتحسين تعليم اللغة العربية وتعلمها، وغيرها من البرامج التربوية المعينة على تطوير تعليم اللغة العربية وتعلمها.
°~¤«"§€Ñ!"»¤~°- غالية مميزة
- عدد مشآرڪآتي: : 7377
جْــنــسِےْ• :
بَــــلـــَـدِے• :
نْـقٌٍـآطُْـيَـے• : 17734
تاريخ التسجيل : 04/07/2009
رد: جهود مخلصة لتحسين مستوى الطلبة في اللغة العربية
جزاكم الله خيرا
http://virtuelcampus.univ-msila.dz/inst-gtu/
http://virtuelcampus.univ-msila.dz/inst-gtu/?cat=8
http://virtuelcampus.univ-msila.dz/inst-...ge_id=4408
http://virtuelcampus.univ-msila.dz/inst-...ge_id=4399
http://virtuelcampus.univ-msila.dz/inst-gtu/?page_id=27
http://virtuelcampus.univ-msila.dz/inst-gtu/?page_id=25
http://virtuelcampus.univ-msila.dz/inst-gtu/?cat=18
http://virtuelcampus.univ-msila.dz/inst-gtu/?cat=17
http://virtuelcampus.univ-msila.dz/inst-gtu/
http://virtuelcampus.univ-msila.dz/inst-gtu/?cat=8
http://virtuelcampus.univ-msila.dz/inst-...ge_id=4408
http://virtuelcampus.univ-msila.dz/inst-...ge_id=4399
http://virtuelcampus.univ-msila.dz/inst-gtu/?page_id=27
http://virtuelcampus.univ-msila.dz/inst-gtu/?page_id=25
http://virtuelcampus.univ-msila.dz/inst-gtu/?cat=18
http://virtuelcampus.univ-msila.dz/inst-gtu/?cat=17
مواضيع مماثلة
» ضوابط قسم اللغة العربية
» (الزمن) في اللغة العربية
» مفكرتي في اللغة العربية
» تمارين في اللغة العربية
» اللغة العربية والتقدم
» (الزمن) في اللغة العربية
» مفكرتي في اللغة العربية
» تمارين في اللغة العربية
» اللغة العربية والتقدم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى