أخبار الرياضة العربية والعالمية لـ يـوم الثلاثاء 25 جانفي 2011

بلباو سادساً بعد اكتساح إركوليس

تقدم
أثلتيك بلباو إلى المركز السادس في ترتيب الدوري الإسباني لكرة القدم،
وذلك إثر فوزه على ضيفه إركوليس أليكانتي بثلاثة أهداف دون مقابل في
لقائهما مساء أمس الاثنين على ملعب "سان ماميس" في ختام المرحلة العشرين
(الأولى إياباً) من البطولة.

أحرز أهداف الفائز كل من خافي مارتينيز في الدقيقة الخامسة، وفرناندو يورنتي في الدقيقة 59، وإيكر مونياين في الدقيقة 64.

ورفع
بلباو رصيده إلى 32 نقطة صعد بها إلى المركز السادس متقدماً بفارق نقطتين
على أتلتيكو مدريد وثلاث نقاط على إشبيليه، في حين تجمد رصيد إركوليس عند
22 نقطة في المركز الثاني عشر.

لعب
إركوليس المباراة في ظل استمرار غياب الظهير الأيسر الهولندي رويستون
درينتي المعار من ريال مدريد، والذي كان قد أثار العديد من المشاكل وانقطع
عن تدريبات الفريق بدعوى أن إركوليس لم يعطه مستحقاته المالية.

الشوط الأول

بدأت
المباراة بهجوم متواصل من أصحاب الأرض أسفر عن هدف مبكر في الدقيقة
الخامسة برأس لاعب الوسط الدولي خافي مارتينيز إثر ركلة ركنية لعبها دافيد
لوبيز من الجهة اليمنى سددها مارتينيز برأسه مباشرة في الزاوية العليا
لمرمى إركوليس على يمين الحارس خوان كالاتايود.

وفي
الدقيقة السابعة نال دافيد كورتيس الظهير الأيمن لإركوليس الإنذار الأول
في المباراة بسبب خشونته مع إيكر مونياين الجناح الأيسر لبلباو، بعد ذلك
بدقيقتين سدد مدافع بلباو كويكيلي ليرتشوندي كرة قوية علت العارضة بقليل.

توالى
الضغط الهجومي من أصحاب الأرض، ونال الأرجنتيني ماتياس فريتزلر لاعب الوسط
المدافع في صفوف إركوليز إنذاراً في الدقيقة 17، إثر عرقلته لمونياين الذي
كان في طريقه للانفراد بالمرمى.

وشهدت الدقيقة 21 تسديدة أرضية خطيرة من الظهير الأيسر كويكيلي مرت بجوار القائم على يسار الحارس كالاتايود.

ومع
مرور نصف ساعة من الشوط الأول بدأ إركوليس في مبادلة منافسه الهجمات
بقيادة الجناح الأيمن المخضرم فرانسيسكو روفيتي والمهاجم الفرنسي دافيد
تريزيغيه والباراغواياني السريع نلسون فالديز، وفي الدقيقة 31 نال روفيتي
البطاقة الصفراء الثالثة في المباراة بسبب الخشونة.
وفي
الدقيقة 36 كاد إركوليس أن يحرز هدف التعادل حين لعب روفيتي كرة عرضية من
الجهة اليمنى إلى منطقة جزاء بلباو قابلها فالديز برأسه نحو المرمى لكن
الحارس غوركا إيرايزوز كان لها بالمرصاد وأبعدها بصعوبة عن مرماه.

وتلقى ميكيل سان خوسيه مدافع بلباو إنذاراً في الدقيقة 43 لتدخله العنيف مع البرتغالي تياغو غوميش لاعب وسط إركوليس.

الشوط الثاني

مع
بداية الشوط الثاني أجرى خواكين كاباروس مدرب بلباو أول تغييرات فريقه
بنزول لاعب الوسط المدافع بابلو أوربايز بدلاً من كارلوس غوربيغي، وكاد
المهاجم غايزكا توكيرو أن يضيف الهدف الثاني لأصحاب الأرض في الدقيقة 50 من
ضربة رأس خطيرة ولكنها ارتطمت بعارضة المرمى ومرت إلى خارج الملعب، وبعدها
بخمس دقائق أهدر فالديز فرصة ثمينة للتعادل حين تلقى كرة طولية أمام مرمى
بلباو غير أنه سددها بجوار القائم.

استمرت
الخطورة من جانب لاعبي بلباو، وأسفر الهجوم المتواصل عن الهدف الثاني في
الدقيقة 59 بشكل مطابق للهدف الأول، حين لعب أندوني إيراولا كرة عرضية من
الناحية اليمنى على رأس المهاجم الدولي فرناندو يورنتي الذي سددها مباشرة
في الزاوية العليا للمرمى محرزاً ثاني أهداف فريقه.

بعد
الهدف بدقيقة نال إيراولا إنذاراً بدوره، ثم أجرى إركوليس تغييراً مزدوجاً
بخروج كل من المدافع أبراهام باز ولاعب الوسط الأرجنتيني فريتسلر، ونزول
المدافع سيرخيو رودريغيز ولاعب الوسط كريستيان هيدالغو بدلاً منهما.

وقضى
المتألق مونياين على آمال إركوليس بإحرازه الهدف الثالث لأصحاب الأرض في
الدقيقة 64 بعد أن استغل تمريرة خاطئة من تياغو غوميش وخطف الكرة وانفرد
بالمرمى ثم سددها أرضية على يسار كالاتايود ليؤكد فوز بلباو بالنقاط الثلاث
وارتفاع رصيده إلى 32 نقطة، كما إن هدف مونياين هو رقم 32 لفريقه في
الدوري هذا الموسم.

بعد
الهدف بدقيقة خرج يورنتي صاحب هدف بلباو الثاني واشترك بدلاً منه المهاجم
دياز دي سيريو، ثم اختتم إستيبان فيغو مدرب إركوليس تغييراته في الدقيقة 72
بخروج تياغو غوميش ونزول خافيير بورتيّو مهاجم ريال مدريد السابق في
محاولة أخيرة لتقليص الفارق وإحراز ولو هدف واحد لحفظ ماء الوجه.

وتلقى
كويكيلي البطاقة الصفراء في الدقيقة 77 بسبب تدخله العنيف مع روفيتي، ثم
خرج مونياين الذي أحرز الهدف الثالث واشترك بدلاً منه المخضرم إيغور
غابيلوندو، الذي تعرض فوز نزوله لدفعة عنيفة من بورتيّو نال الأخير بدوره
إنذاراً على أثرها، ولم تتغير النتيجة في الدقائق الأخيرة لتنتهي المباراة
بفوز ثمين لأثلتيك بلباو.

يذكر
أن لقاء الذهاب انتهى بفوز بلباو (1-صفر) على أرض منافسه، أما إركوليس فلم
يسبق له أن تغلب على بلباو في ملعب الأخير خلال تاريخ لقاءات الفريقين.

وستشهد
المرحلة القادمة مواجهة صعبة لإركوليس أمام برشلونة حامل اللقب، وكان
إركوليس قد فجر مفاجأة كبيرة وتغلب عليه في الدور الأول، في حين سيخرج
بلباو إلى العاصمة لملاقاة أتلتيكو مدريد.

تشكيلة الفريقين

أثلتيك بلباو
لحراسة المرمى: غوركا إيرايزوز
للدفاع: أندوني إيراولا – بورخا إيكيزا - ميكيل سان خوسيه – كويكيلي ليرتشوندي
لخط الوسط: دافيد لوبيز- كارلوس غوربيغي (بابلو أوربايز) - خافي مارتينيز- إيكر مونياين (إيغور غابيلوندو)
للهجوم: غايزكا توكيرو – فرناندو يورنتي (دياز دي سيريو)

إركوليس
لحراسة المرمى: خوان كالاتايود
للدفاع: دافيد كورتيس– أبراهام باز (سيرخيو رودريغيز) – نويه بامارو – باكو بينيا
لخط الوسط: فرانسيسكو روفيتي – تياغو غوميش (خافيير بورتيّو) – ماتياس فريتسلر (كريستيان هيدالغو)– آبيل أغيلار
للهجوم: دافيد تريزيغيه – نلسون فالديز

تشلسي يواصل صحوته برباعية في مرمى بولتون

واصل
تشلسي حامل اللقب صحوته وأعاد الفارق بينه وبين مانشستر يونايتد المتصدر
إلى 7 نقاط بفوزه الكبير على مضيفه بولتون (4-صفر) امس الاثنين على ملعب
"ريبوك ستاديوم" في ختام المرحلة الرابعة والعشرين من الدوري الإنكليزي
لكرة القدم.

وهو
الفوز الثاني عشر لتشلسي هذا الموسم والثاني على التوالي بعد الأول على
بلاكبيرن روفرز (2-صفر) في المرحلة الثالثة والعشرين فعزز موقعه في المركز
الرابع برصيد 41 نقطة مقابل 48 لمانشستر يونايتد المتصدر وصيف بطل الموسم
الماضي، علماً بأن الفريق اللندني يملك مباراة مؤجلة أمام الشياطين الحمر
الذين يخوضون مباراة مؤجلة ثانية أمام مضيفهم بلاكبول يوم الثلاثاء ويملكون
فرصة توسيع الفارق إلى 10 نقاط.

ويلتقي تشلسي مع مانشستر يونايتد في الأول من آذار/مارس المقبل.

وهي
المرة الأولى التي يحقق فيها تشلسي فوزين متتاليين منذ تشرين الأول/أكتوبر
الماضي عندما تغلب على ضيفه ولفرهامبتون (2-صفر) ومضيفه بلاكبيرن روفرز
(2-1) في 23 و30 على التوالي.

وخلافاً
لمواجهته لبولتون في المرحلة العشرين في نهاية الشهر الماضي عندما عانى
الأمرين للتغلب عليه بهدف وحيد للفرنسي فلوران مالودا على ملعب ستامفورد
بريدج، لم يجد الفريق اللندني هذه المرة أي صعوبة في كسب النقاط الثلاث
وتأكيد عودته إلى سكة الانتصارات وعدم تخليه عن لقب الموسم الماضي بسهولة.

وحسم تشلسي المباراة في شوطها الأول بتسجيله هدفين قبل أن يعزز بهدفين في الشوط الثاني.

وخاض
تشلسي المباراة في غياب لاعب وسطه الدولي فرانك لامبارد بسبب إصابة في
ربلة الساق، وقرر مدرب تشلسي الإيطالي كارلو انشيلوتي عدم المجازفة بإشراك
لامبارد تفادياً لتفاقم الإصابة وابتعاد اللاعب عن الملاعب فترة طويلة
خصوصاً وأنه عائد للتو من إصابة أبعدته عن الملاعب 3 أشهر.

google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);

ولعب
تشلسي بتشكيلته الكاملة وأشرك مدربه القوة الهجومية الضاربة الإيفواري
ديدييه دروغبا والفرنسي نيكولا أنيلكا وخلفهما مواطن الأخير فلوران مالودا.

وكانت
أول محاولة في المباراة لأصحاب الأرض في الدقيقة الثالثة إثر تسديدة لكيفن
ديفيس تصدى لها حارس المرمى الدولي التشيكي العملاق بيتر تشيك.

ورد
تشلسي بافتتاحه التسجيل في الدقيقة 11 عبر دروغبا من تسديدة قوية من 30
متراً إثر تلقيه كرة من مالودا عجز الحارس الفنلندي يوسي ياسكولاينن عن
التصدي لها، ورفع دروغبا رصيده إلى 10 أهداف على لائحة الهدافين هذا
الموسم.

وعزز
مالودا بهدف ثان في الدقيقة 41 بتسديدة من زاوية صعبة رافعا رصيده إلى
تسعة أهداف هذا الموسم، قبل أن يضيف أنيلكا الهدف الثالث في الدقيقة 56، ثم
ختم البرازيلي راميريز سانتوس المهرجان بهدف رابع في الدقيقة 74.

آرسنال يتطلع لاجتياز إيبسويتش في كأس كارلينغ

يتعين
على آرسنال، صاحب المركز الثاني في الدوري الإنكليزي لكرة القدم، أن يتخطى
ضيفه فريق الدرجة الأولى إيبسويتش تاون اليوم الثلاثاء في إياب الدور نصف
النهائي من بطولة كأس رابطة الأندية الانكليزية المحترفة (كأس كارلينغ)
لحجز بطاقة إلى المباراة النهائية.

وكان
آرسنال وضع نفسه في موقف حرج بخسارته ذهاباً بهدف دون مقابل بكامل نجومه
ومحترفيه قبل أسبوعين، وهو يحتاج إلى الفوز بفارق أكثر من هدف للتأهل.

وفي المباراة الثانية، يحل وست هام ضيفاً على بيرمنغهام، وهو يكفيه التعادل ليكون الطرف الثاني في النهائي لفوزه ذهاباً (2-1).

مانشستر يونايتد يسعى للابتعاد في الصدارة

يملك
مانشستر يونايتد، وصيف بطل الدوري الإنكليزي لكرة القدم، فرصة الابتعاد في
الصدارة عندما يحل ضيفاً على بلاكبول الوافد الجديد في مباراة مؤجلة من
المرحلة السادسة عشرة تقام اليوم الثلاثاء.

ويدخل
مانشستر يونايتد اللقاء برصيد 48 نقطة من 22 مباراة، بفارق نقطتين ومباراة
مؤجلة أمام آرسنال، وهو قادر على رفع هذا الفارق إلى 5 نقاط نظرياً قياساً
على الفوارق الكبيرة بينه وبين بلاكبول (27 نقطة) الذي لا يزال في مكان
دافئ وغير مهدد بالهبوط.

ولن
يفرط مانشستر يونايتد، الفريق الوحيد الذي لم يهزم حتى الآن في البطولة،
بأي ثمن بهذه الفرصة، ويعرف مدربه الاسكتلندي "العتيق" أليكس فيرغوسون
ولاعبوه أن الفوز غداً سيقيهم بالتأكيد من أي تعثر لاحقاً في مواجهة فرق من
عيار أثقل.

ويلعب الثلاثاء أيضاً في مباراة مؤجلة من المرحلة ذاتها، ويغان مع أستون فيلا.

ويستقبل
ليفربول الأربعاء فولهام في مباراة مؤجلة من المرحلة الثامنة عشرة
بمعنويات فوزه الكبير السبت على مضيفه ولفرهامبتون (3-صفر) والذي قد يشكل
نقطة الصحوة من جديد في مشوار الإياب من البطولة بقيادة مدربه
القديم-الجديد ولاعبه السابق الاسكتلندي كيني دالغليش.

ويحتل
ليفربول حالياً المركز الحادي عشر (29 نقطة) الذي لا يتناسب مع إمكانات
لاعبيه، بفارق ثلاثة مراكز وثلاث نقاط أيضاً أمام فولهام، ويبدو دالغليش
مصمماً على نقل لاعبيه من فوز إلى آخر حسب التصريحات التي أطلقها بعد لقاء
السبت.

بايرن ميونيخ يخشى مفاجآت ألمانيا آخن

تنتظر
بايرن ميونيخ، بطل ثنائية الدوري والكأس الألمانية الموسم الماضي، مهمة
صعبة في الدور ربع النهائي من بطولة كأس ألمانيا لكرة القدم عندما يحل
ضيفاً على فريق الدرجة الثانية ألمانيا آخن يوم الأربعاء.

ورغم
اقترابه من المركز الثاني في ترتيب الدوري بصعوده إلى الرابع حالياً، لا
يتهاون بايرن ميونيخ أبداً في منافسات الكأس، لكن تجربته مع آخن الذي أقصى
فريقين من الدرجة الأولى هما ماينتس وآينتراخت فرانكفورت في الطريق إلى ربع
النهائي، غير مشجعة لأنه تفوق عليه دائماً في هذه المسابقة.

وتبدو
الفرصة سانحة أمام الفريق البافاري لإحراز لقب على الأقل هذا الموسم، وهو
يصارع على أكثر من جبهة محلياً وأوروبيا حيث سيقابل إنتر ميلان الإيطالي
الشهر المقبل ذهاباً وإياباً في الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا
في إعادة لنهائي الموسم الماضي الذي اكتفى فيه بمركز الوصيف.

لكن
بايرن ميونيخ لا يطمئن إلى نتائج لقاءاته مع آخن الذي هزمه في المواجهتين
السابقتين (2-1) في ربع نهائي 2004، و(4-2) في ثمن نهائي 2007، وفي حال
استطاع تجاوز هذه العقبة ستصبح الطريق شبه معبدة أمامه للاحتفاظ باللقب بعد
خروج 13 من أصل 18 فريقاً من الدرجة الأولى بعضها من العيار الثقيل مثل
فيردر بريمن وصيفه في نسخة 2010 وبوروسيا دورتموند متصدر ترتيب الدوري
وباير ليفركوزن صاحب المركز الثاني.

ويلعب الثلاثاء شالكه مع نورمبرغ، والأربعاء إينرجي كوتبوس (درجة ثانية) مع هوفنهايم، ودويسبورغ (ثانية) مع كايزرسلاوترن.

صراع الكبار في ربع نهائي كأس إيطاليا

يتميز
الدور ربع النهائي من مسابقة كأس إيطاليا لكرة القدم بصراع محتدم بين
الكبار، فيلتقي الثلاثاء باليرمو مع بارما، والأربعاء سامبدوريا مع ميلان،
ونابولي مع إنتر ميلان حامل اللقب، والخميس يوفنتوس مع روما.

وتأتي
ستة من الفرق المتنافسة في المراكز السبعة الأولى على لائحة ترتيب الدوري
الحالي، وسبعة في المراكز التسعة الأولى باستثناء بارما الذي هو خارج نادي
العشرة الأوائل وتحديداً في المركز الثاني عشر.

وتزيد
هذه الحسابات من صعوبة توقع النتائج خصوصاً في ظل تبادل الفوز والخسارة
بين معظم هذه الفرق في بطولة الدوري، وتصميم الجميع على الاستمرار في
المنافسة لحجز بطاقة في مسابقتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي
(يوروبا ليغ).

عقوبات بسبب أحداث مباراة بولونيا ولاتسيو

أعلنت
رابطة الدوري الإيطالي لكرة القدم امس الاثنين أن الأرجنتيني ماورو زاراتي
مهاجم فريق لاتسيو تلقى عقوبة الإيقاف ثلاث مباريات بسبب دوره في إثارة
شجار عقب المباراة التي خسرها فريقه أمام بولونيا (1-3) في الدوري.

وكان
زاراتي الذي جرى تبديله بعد الأداء الباهت في الشوط الأول، قد ركل الكرة
باتجاه لاعب من الفريق المنافس في نهاية المباراة وصفع أحد الحكام بغير عمد
خلال الاشتباك مع لاعبي بولونيا.

وأوقف
اليوناني فانجيليس موراس مدافع بولونيا مباراة واحدة لتورطه في الشجار،
كما أوقف زميله الأوروغواياني هنري خيمينيز مباراتين بسبب قيامه من مقعد
البدلاء بعد تبديله، لتوجيه إهانة إلى المدافع البرازيلي أندري دياز.

وأوقف
دياز نفسه لمباراة واحدة إثر حصوله على البطاقة الحمراء بسبب توجيه ضربة
للأوروغواياني غاستون راميريز، الذي أصيب بكسر في عظام الوجنة.

كلينسمان لا يستبعد العودة للتدريب في ألمانيا

اعترف
نجم كرة القدم الألمانية مهاجم ومدرب بايرن ميونيخ والمانشافت سابقاً
يورغن كلينسمان أنه لا يستبعد إمكانية عودته إلى التدريب في الدوري
الألماني بعد تجربته الفاشلة مع الفريق البافاري بين 2008 و2009.

وقال
كلينسمان في تصريح لصحيفة "هيلبرونر ستيمه" الألمانية: "إذا كان هناك أحد
العروض الجيدة والتي تناسبني وطريقة تفكيري فإن ذلك قد يكون مجدداً تحدياً
رائعاً بالنسبة لي".

وأضاف: "كانت هناك سابقاً العديد من العروض لكنني أرى أنه إذا لم يناسبني ذلك مئة بالمئة فلست بحاجة إلى الموافقة عليها".

غير
أن العودة المحتملة لكلينسمان إلى البوندسليغا لن تتم في المستقبل القريب
في وقت كان اسمه وارداً في وسائل الإعلام مطلع الشهر الحالي بعد إقالة مدرب
هوفنهايم رالف رانغنيك.

وأوضح
كلينسمان "لا يجب أبداً استبعاد أي شيء في كرة القدم، لكن في الوقت الحالي
نحن بالتأكيد في كاليفورنيا" في إشارة إلى عمله مستشاراً لنادي تورونتو
الكندي وإقامته في الولايات المتحدة.
وعاد
"كلينسي" (46 عاماً) إلى العيش في الولايات المتحدة البلد الأصلي لزوجته،
عقب إقالته من منصبه مدرباً لبايرن ميونيخ عام 2009 بعد 9 أشهر فقط على
استلامه المهمة.

وسبق لكلينسمان أن قاد المنتخب الألماني إلى المركز الثالث في مونديال 2006 قبل أن يرفض تمديد عقده.

بالاك يطلب المشاركة كأساسي مع ليفركوزن

أعرب
لاعب الوسط الألماني الدولي ميكايل بالاك يوم الاثنين عن أمله في أن يشركه
مدرب باير ليفركوزن يوب هاينكيس أساسياً اعتباراً من المباراة المقبلة في
الدوري الألماني لكرة القدم.

وقال
بالاك العائد إلى الملاعب يوم الأحد بعد تعافيه من الإصابة حيث دخل
احتياطياً في الدقيقة 56 مكان سيدني سام في المباراة أمام المضيف بوروسيا
مونشنغلادباخ والتي فاز فيها ليفركوزن (3-1) في المرحلة التاسعة عشرة:
"أتمنى أن أتمكن من اللعب منذ بداية المباراة. اللياقة البدنية لن نستعيدها
بالاختبارات والتدريب ولكن بخوض المباريات فقط".

وأضاف قائد المنتخب الألماني "له (هاينكيس) رأيه، ولدي رأيي، لكنه من سيقرر لأنه المدرب".
ولم يغضب هاينكيس من تصريحات بالاك وقال "أن يطلب لاعب من نوعية بالاك اللعب أساسياً، فذلك مفهوم تماما وأنا مرتاح".

وكان
بالاك (34 عاماً) يعاني من إصابة في الساق منذ أيلول/سبتمبر الماضي، وهو
يمني النفس باستعادة قمة مستواه للعودة إلى صفوف المنتخب الغائب عن صفوفه
منذ أيار/مايو الماضي بسبب الإصابة التي حرمته من المشاركة في مونديال جنوب
أفريقيا.

ويحتل
باير ليفركوزن المركز الثاني في الدوري بفارق 11 نقطة خلف بوروسيا
دورتموند المتصدر وهو يلتقي مع هانوفر يوم الجمعة المقبل في افتتاح المرحلة
العشرين.

دالغليش يؤكد بقاء بابل مع ليفربول

أعلن
المدرب الجديد القديم لنادي ليفربول الإنكليزي لكرة القدم الاسكتلندي كيني
دالغليش امس الاثنين أن مهاجم فريقه الدولي الهولندي راين بابل باق في
الوقت الحالي في صفوف "الحمر" بعدما أعلن في وقت سابق انتقاله إلى هوفنهايم
الألماني.

وقال
دالغليش الذي استلم مهام تدريب الفريق مطلع الشهر الحالي خلفاً لروي
هودجسون المقال من منصبه بسبب النتائج المخيبة: "سيبقى هنا"، وكان ليفربول
أعطى موافقته لبابل (24 عاماً) الأسبوع الماضي لترك الفريق.

وتوصل
ليفربول إلى اتفاق مع هوفنهايم حسبما ذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية على
موقعها في شبكة الانترنت الثلاثاء الماضي، وأكدت أن هوفنهايم بات قريباً من
ضم بابل لقاء نحو 7 ملايين يورو، وأنه لم يبق أمام بابل إلا إجراء الفحص
الطبي الروتيني قبل التوقيع على العقد.

واستفهم
هوفنهايم الأربعاء الماضي عن تأخر التحاق بابل بصفوفه مشيراً إلى أن
الأخير تلقى عروضاً من أندية أخرى خصوصاً فريقه السابق آياكس.

ويلعب
بابل مع ليفربول منذ 3 أعوام ونصف دون أن يضمن مكانه أساسياً في صفوف
النادي الشمالي العريق وخاض معه 89 مباراة حتى الآن سجل خلالها 12 هدفاً.

الإصابة تبعد دي كامارغو أسبوعين على الأقل

أعلن
نادي بوروسيا مونشنغلادباخ صاحب المركز الأخير في الدوري الألماني لكرة
القدم امس الاثنين أن لاعبه الدولي البلجيكي إيغور دي كامارغو سيغيب من
أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع بعد تعرضه لإصابة في الكاحل الأيسر يوم الأحد في
المباراة ضد باير ليفركوزن التي انتهت بفوز الأخير (1-3).

وأوضح
النادي العريق المهدد بالهبوط ان المهاجم البرازيلي الأصل يعاني من مشاكل
في الأربطة والعضلات على مستوى الكاحل الأيسر، وهو سبق أن غاب في بداية
الموسم لمدة شهرين بسبب إصابة مماثلة.

والتحق
دي كامارغو بمونشنغلادباخ في تموز/يوليو الماضي قادماً من ستاندار لياج
البلجيكي، وسجل لفريقه الجديد 3 أهداف في 13 مباراة في الدوري.

هوفمان يرفض مجدداً التخلي عن فان نيستلروي

أعلن
رئيس نادي هامبورغ صاحب المركز السادس في الدوري الألماني لكرة القدم،
بيرند هوفمان، اليوم الاثنين، أن ناديه رفض مرة جديدة التخلي عن الهولندي
رود فان نيستلروي لمصلحة ريال مدريد الإسباني حتى نهاية الموسم لتعويض غياب
الأرجنتيني غونزالو هيغواين.

وكان
ريال مدريد أعرب عن استعداده لدفع مليوني يورو للحصول على خدمات نيستلروي
الذي ينتهي عقده مع هامبورغ في حزيران/يونيو مع إمكانية إقامة مباراة ودية
بين الفريقين يعود ريعها لمصلحة النادي الألماني.

وقال
هوفمان "لقد رفضنا مرة أخرى وبشكل نهائي العرض الذي تقدم بها ريال مدريد
ونقلنا قرارنا لهذا اللاعب ولوكيل أعماله. سنفعل ما في وسعنا للتأهل إلى
إحدى المسابقات الأوروبية ولهذا السبب قررنا عدم رحيل فان نيستلروي".

وكان
فان نيستلروي (34 عاماً) التحق بصفوف هامبورغ في كانون الثاني/يناير 2010
قادماً من ريال مدريد بالذات، وسجل لفريقه الجديد 10 أهداف 5 منها هذا
الموسم، في 26 مباراة خاضها في البوندسليغا.

ويفتش ريال مدريد عن بديل لهيغواين الذي خضع مؤخراً لعملية جراحية ستبعده عن الملاعب نحو 4 أشهر.

إصابة نيستا تهدده بالابتعاد لمدة 3 أسابيع

سيكون
أليساندرو نيستا مدافع ميلان متصدر الدوري الإيطالي لكرة القدم مهدداً
بالابتعاد عن الملاعب بين 15 يوماً وثلاثة أسابيع لإصابته في كتفه اليسرى
بحسب ما ذكرت وكالة أنسا الإيطالية.

وترك
نيستا مباراة ميلان مع تشيزينا (2-صفر) في الدقيقة العشرين أول أمس الأحد
بعد تعرضة للإصابة ذاتها التي أبعدته عن الملاعب أكثر من 6 أشهر بين عامي
2006 و2007.

وأشارت
الأنباء الأولية أن نيستا (34 عاماً) قد يغيب بين شهرين وثلاثة أشهر، لكن
كتف اللاعب الذي كان يعد بين أصلب المدافعين في العالم لم تتعرض للكسر بحسب
التقارير الطبية، وتمكن من الانضمام إلى زملائه في الليلة ذاتها.

وسقط
نيستا الذي ساهم بفوز بلاده في كأس العالم 2006، بعد كرة مشتركة مع
الكرواتي إيغور بوغدان، وترك الملعب سيراً على قدميه برفقة طبيب الفريق
الذي كان يمسك كتفه.

وفي
غيابه، اعتبر المدرب ماسيميليانو آليغري انه سيشرك البرازيلي "تياغو سيلفا
في قلب الدفاع، ولو إنني نادم لأنه قدم مباراة مميزة في خط الوسط اليوم".

قمة من نوع خاص بين اليابان وكوريا الجنوبية

تتجه
الأنظار اليوم الثلاثاء إلى القمة الكلاسيكية الخاصة بين منتخبي اليابان
وكوريا الجنوبية على ملعب نادي الغرافة في نصف نهائي كأس أمم آسيا الخامسة
عشرة لكرة القدم في الدوحة.

المنتخبان
الياباني والكوري الجنوبي أكدا أنهما الأفضل في القارة الآسيوية في
الأعوام الماضية كما أنهما باتا ممثلين ثابتين لها في نهائيات كأس العالم.

وحققت
كوريا الجنوبية أفضل انجاز آسيوي في المونديال حتى الآن بوصولها إلى نصف
النهائي في النسخة التي استضافتها مع اليابان بالذات قبل أن تخسر أمام
ألمانيا وتحل رابعة.

يتفوق
المنتخب الياباني على نظيره الكوري الجنوبي في بطولة كأس آسيا، فتوّج
بطلاً ثلاث مرات أعوام 1992 و2000 و2004 وفرض ذاته مرشحاً دائماً للقب رغم
أن مشاركته فعلياً في البطولة تأخرت إلى النسخة التاسعة عام 1988 في قطر
بالتحديد حين خرج من الدور الأول.

وكانت
اليابان خاضت تصفيات البطولة الرابعة في إيران عام 1968 لكنها فشلت في
بلوغ النهائيات، وغابت كذلك عن نهائيات الدورات الخامسة عام 1972 في
تايلاند، والسادسة عام 1976 في إيران، والسابعة عام 1980 في الكويت،
والثامنة عام 1984 في سنغافورة.

أما
المنتخب الكوري الجنوبي فما يزال يبحث عن لقب طال انتظاره إذ انه توّج
بطلاً في النسختين الأوليين عامي 1956 و1960 وفشل لاحقاً في رفع الكأس رغم
انه كان قريباً من في ثلاث مناسبات خسر فيه النهائي، عام 1972 في إيران
أمام منتخب البلد المضيف 1-2، وعام 1980 أمام الكويت صفر-3، وعام 1988 في
الدوحة أمام السعودية 3-4 بركلات الترجيح بعد تعادلهما في الوقتين الأصلي
والإضافي صفر-صفر.

صحيح
أن تاريخ البطولة لم يجمع المنتخبين الياباني والكوري الجنوبي كثيراً حتى
الآن، فقد التقيا مرتين فقط في نهائياتها، الأولى في النسخة التاسعة في
الدوحة وفاز فيها الكوري بهدفين نظيفين ضمن منافسات الدور الأول، والثانية
في النسخة العاشرة في اليابان عام 1992 وتعادلا 1-1.

وفي
مقابل سطوة المنتخب الياباني منذ دورة 1992، سجل المنتخب الكوري الجنوبي
تراجعاً كبيراً في هذه البطولة فاكتفى بالوصول إلى نصف النهائي عام 2000 في
لبنان وخرج أمام السعودية، و2007 في جاكرتا وخسر أمام العراق.

الطريق إلى نصف النهائي

طريق
المنتخبين إلى نصف النهائي كان مختلفاً، فخاضت اليابان أربع مواجهات ضد
منتخبات عربية حتى الآن، فتعادلت مع الأردن 1-1 في الثواني القاتلة وتغلبت
بصعوبة على سوريا 2-1 واكتسحت السعودية 5-صفر في الدور الأول، ثم عانت
كثيراً قبل أن تتغلب على قطر المضيفة في ربع النهائي 3-2 رغم أنها لعبت نحو
نصعب ساعة بنقص عددي بعد طرد مايا يوشيدا.

أما
كوريا الجنوبية فتغلبت على البحرين بصعوبة 2-1، ثم تعادلت مع أستراليا 1-1
قبل أن تفوز على الهند المتواضعة 4-1 في الدور الأول، وحققت فوزاً صعباً
على إيران 1-صفر بعد التمديد في ربع النهائي.

أسباب
كثيرة تجعل مباراة المنتخبين الياباني والكوري الجنوبي قمة خاصة، فأنهما
من ابرز المرشحين للقب، كما أنهما يضمان عدداً وافراً من النجوم المحترفين
في أوروبا، ويعتمدان معاً على السرعة في الأداء والانضباط التكيكي في
الدفاع والهجوم.

يبرز
في المنتخب الكوري المتألق بارك جي سونغ والمدافع الفذ تشا دو ري ولي يونغ
راي وكوو جا تشيول وجي دونغ وون، وفي المنتخب الياباني شينجي كاغوا، الذي
يتردد عن تلقيه عرضاً من مانشستر يونايتد الإنكليزي حيث يحترف بارك جي
سونغ، وشينجي أوكازاكي وكيسوكي هوندا وماكوتو هاسيبي وياسوهيتو ايندو.

مدرب
منتخب اليابان الإيطالي ألبرتو زاكيروني رفض مقولة أن "مواجهة أربعة
منتخبات عربية في الطريق إلى نصف النهائي قد تؤثر سلباً على فريقه أمام
كوريا الجنوبية".

أما
مدرب منتخب كوريا الجنوبية تشو كوانغ راي فقال "المباراة مع اليابان من
المباريات القوية جداً التي سنخوضها، أوافق على أن مستوى منتخب اليابان
يتحسن بشكل تدريجي من مباراة إلى أخرى، لكن لم اخف أبداً لدى مواجهة
اليابان حتى عندما كنت لاعباً".

وسبق
لزاكيروني أن قاد منتخب اليابان في مواجهة نظيره الكوري الجنوبي في مباراة
ودية في تشرين الأول/أكتوبر الماضي انتهت بالتعادل السلبي.

ويعتبر
المدرب الإيطالي أن "اليابان وكوريا الجنوبية من ابرز القوى في آسيا على
صعيد كرة القدم وكل من المنتخبين يملك الأوراق التي تمكنه من الفوز
بالمباراة ولذلك أتوقع أن تكون صعبة وقوية جداً".

وأضاف
"يمتاز منتخب كوريا الجنوبية بالسرعة والمهارة وأنا احترم قدراته كثيراً،
لكنني أركز على فريقي لأننا سنلعب من اجل الفوز للوصول إلى المباراة
النهائية ومن ثم إحراز اللقب".

سباق الأمتار الأخيرة بين أستراليا وأوزبكستان

لم
يسبق لمنتخبي أستراليا أو أوزبكستان أن بلغا نهائي كأس آسيا لكرة القدم
سابقاً كون الأول يشارك في البطولة القارية للمرة الثانية، في حين بدا
المنتخب الثاني المشاركة فيها بعد انهيار الاتحاد السوفياتي في مطلع
التسعينات.

لكن
الفرصة متاحة أمامهما لخوض مباراة القمة للمرة الأولى عندما يلتقيان اليوم
الثلاثاء على إستاد خليفة الدولي في الدور نصف النهائي من كأس آسيا 2011
المقامة حالياً في الدوحة.

سجل
المنتخبين في البطولة متشابه، لأن الأوزبكي فاز في ثلاث مباريات على قطر
الدولة المضيفة 2-صفر، والكويت 2-1، والأردن 2-1 أيضاً، في حين تعادل مع
الصين 2-2. في المقابل، حقق الأسترالي الفوز في ثلاث مباريات أيضاً على
الهند 4-صفر، والبحرين 1-صفر، والعراق بالنتيجة ذاتها بعد التمديد في ربع
النهائي، بالإضافة إلى التعادل مع كوريا الجنوبية القوية 1-1.

وضرب
المنتخب الأوزبكي، الذي يحتل المركز الـ108 في التصنيف العالمي وراء
منتخبات مغمورة أمثال هايتي وغرينادا وحتى أنتيغوا، بقوة في هذه البطولة من
خلال بلوغه الدور نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته.

لعب جماعي وموهبة

وعلى
الرغم من ضمه بعض النجوم أمثال ماكسيم شاتكسيخ وسيرفر جباروف أفضل لاعب في
آسيا عام 2008، فان المنتخب الأوزبكي بقيادة مدربه فاديم أبراموف الذي
استلم منصبه في نيسان/أبريل عام 2010، يعتمد على اللعب الجماعي وموهبة بعض
لاعبيه وخبرتهم في الملاعب الأوروبية وتحديداً الروسية والأوكرانية.

ويعترف
المدرب الأوزبكي بتخوفه من مواجهة المنتخب الأسترالي الذي يملك لاعبوه
خبرة في ابرز البطولات الأوروبية وتحديداً الدوري الإنكليزي ويقول في هذا
الصدد "نجح المنتخب الأسترالي في تخطي عقبة العراق حامل اللقب بفضل خبرة
لاعبيه الكبيرة خصوصاً بأن الأخير فريق قوي".

وأضاف
"ستكون مباراتنا ضد أستراليا صعبة للغاية". بيد أن المدرب قلل من أهمية
اعتماد أستراليا على عامل اللياقة البدنية وقال في هذا الصدد "هذا العامل
لا يقلقني على الإطلاق، انه أمر ثانوي، عندما تدخل المباراة بذهنية قوية
فانك تستطيع الفوز على أي منتخب".

جئنا لإحراز اللقب

وفي
سؤال عما إذا كان المنتخب الأوزبكي تخطى الآمال التي وضعها ببلوغه نصف
النهائي قال المدرب "عندما انطلقت البطولة قلت بأننا جئنا لإحراز اللقب،
لكن لم يصدقني احد".

وأكد
أبراموف بأن حارس المرمى اينياتي نيستيروف والمهاجم الكسندر غينريخ
سيتماثلان للشفاء بعض تعرضهما لبعض الكدمات خلال المباراة الأخيرة ضد
الأردن.

ويعول
المدرب الأوزبكي أيضاً على صاحب هدفي المباراة ضد الأردن أولوغبيك باكاييف
وقال في هذا الصدد "لقد أصبح بطلاً قومياً في أوزبكستان بعد تسجيله
الهدفين في مرمى الأردن".

وأضاف
"قلت في بداية البطولة باني اعتمد على جميع لاعبي فريقي وان اللاعبين
الاحتياطيين لديهم دور كبير يقوموا به خلال هذه البطولة وهذا ما أكده
باكاييف ضد الأردن. لقد منحته الفرص واستغلها أفضل استغلال".

عودة إيمرتون وإصابة كولينا

في
المقابل، يعود إلى صفوف منتخب أستراليا جناح بلاكبيرن الإنكليزي بريت
إيمرتون الذي غاب عن المباراة ضد العراق لوقفه اثر نيله بطاقتين صفراوين في
الدور الأول.

بيد
أن المنتخب الأسترالي تعرض لضربة قوية بإصابة لاعب وسطه المؤثر جايسون
كولينا في ركبته ولن يتمكن من المشاركة في المباراة ضد أوزبكستان أو في
اللقاء النهائي في حال نجاح فريقه في تخطي عقبة منتخب وسط آسيا.

وكان
كولينا خاض المباراتين الأولين لفريقه في البطولة الحالية ضد الهند
(4-صفر) وضد كوريا الجنوبية (1-1)، لكنه غاب عن مباراة الجولة الثالثة في
الدور الأول ضد البحرين (1-صفر)، ومباراة ربع النهائي ضد العراق في ربع
النهائي (1-صفر).

وأكد
الجهاز الفني للمنتخب الأسترالي بان كولينا لن يستبدل بأي لاعب آخر وقال
مدرب المنتخب الألماني هولغر أوسييك "كنا نأمل أن يكون جايسون جاهزاً لخوض
المباريات المقبلة لكن التقرير الطبي أشار إلى عدم قدرته على أن يكون في
كامل لياقته البدنية".

وأضاف "بعد مشاورات مع الجهاز الفني توصلنا إلى نتيجة بأنه من مصلحة كولينا أن يعود إلى أستراليا والخضوع لعلاج ركبته".

وأعرب
كولينا (30 عاماً) عن خيبة أمله من ترك صفوف المنتخب وقال "بالطبع اشعر
بخيبة أمل لترك زملائي في هذا الوقت من البطولة، لكن للأسف لا استطيع أن
أكون في كامل لياقتي البدنية لكي أساعدهم".

إيرادات نصف النهائي لصالح ضحايا الفيضانات

قرر
الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالتعاون مع الاتحاد القطري للعبة التبرع
بإيرادات مباراتي الدور نصف النهائي لكأس أمم آسيا 2011 المقامة حالياً في
الدوحة لصالح المنكوبين من ضحايا الفيضانات في كل من أستراليا وتايلاند
وسريلانكا.

ودعا
كل من محمد بن همام العبد الله رئيس الاتحاد الآسيوي والشيخ حمد بن خليفة
بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري للعبة ورئيس اللجنة المحلية المنظمة
لكاس آسيا 2011 إلى تضافر الجهود لرفع المعاناة عن ضحايا الفيضانات في
الدول الآسيوية الثلاث.

والجدير
ذكره أن مباراتي الدور نصف النهائي ستقامان اليوم الثلاثاء بين اليابان
وكوريا الجنوبية على إستاد الغرافة وأوزبكستان وأستراليا على إستاد خليفة.

تأهل مباشر للثلاثة الأوائل في آسيا

كشف
الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن المنتخبات التي تحتل المراكز الثلاثة
الأولى في بطولة كأس أمم آسيا التي تقام حالياً في الدوحة ستتأهل مباشرة
إلى نهائيات النسخة المقبلة في أستراليا عام 2015.

وفي
حال كان المنتخب الأسترالي مضيف الدورة المقبلة أحد هذه المنتخبات
الثلاثة، فإنه لن يتم تصعيد المنتخب الذي يحتل المركز الرابع وكما أوضح
بيان: "لأن الاتحاد الآسيوي يريد أن يمنح فرقاً أخرى فرصة التنافس، وحتى
تكون مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع قوية".

نادال يزيح سيليتش ويتابع نزهته الأسترالية

بلغ
الإسباني رافاييل نادال المصنف الأول الدور ربع النهائي لبطولة أستراليا
المفتوحة لكرة المضرب أول البطولات الأربع الكبرى المقامة على ملاعب مدينة
ملبورن والبالغة قيمة جوائزها 24.2 مليون دولار، بفوزه على الكرواتي مارين
سيليتش الخامس عشر 6-2 و6-4 و6-3 في اقل من ساعتين ونصف الساعة، امس
الاثنين.

واقتص نادال من سيليتش الذي كان هزمه في المواجهة الوحيدة بينهما 6-1 و6-3 في دورة بكين عام 2009.

ويلتقي نادال في الدور المقبل مع مواطنه دافيد فيرر المصنف سابعاً والذي تغلب على الكندي ميلوش راونيتش 4-6 6-2 و6-3 و6-4.

وكان
الأوكراني ألكسندر دولغوبولوف قد فجر مفاجأة من العيار الثقيل على حساب
السويدي روبين سودرلينغ المصنف رابعاً حين تغلب عليه بثلاثة مجموعات
لاثنتين، بواقع 1-6 و6-3 و6-1 و4-6 و6-2.

ورغم
تفوّق السويدي في المجموعة الأولى وبسهولة تامة (6-1) إلا أن الأوكراني
استطاع قلب الطاولة على رأس منافسه والعودة إلى أجواء المباراة بقوة
وبالتالي حسم اللقاء لمصلحته.

واحتفل
دولغوبولوف (22 عاماً) بالفوز الأكبر في مسيرته اليافعة عندما فرمل
محاولات سودرلينغ وصيف رولان غاروس عام 2010 لبلوغ الأدوار المتقدمة، ليبلغ
ربع نهائي إحدى الدورات الكبرى لأول مرة في رابع مشاركة فقط.

وقال
دولغوبولوف إن الفوز على سودرلينغ الذي لم يخسر في 8 مباريات هذا العام،
كان لحظة بالغة الأهمية في مسيرته: "بالطبع هذا الفوز هو الأكبر.أشعر بأنني
قوي بدنياً وأنا سعيد لتحقيقي الفوز أمام لاعبين من هذا المستوى... هدفي
أن أصبح بين المصنفين العشرين الأوائل أو العشرة".

وكان
دلغوبولوف حقق مفاجأة أخرى في الدور السابق عندما تغلب على الفرنسي
جو-ويلفريد تسونغا الثالث عشر ووصيف 2008 في خمس مجموعات أيضاً
.
وأقر
الأوكراني بعد بداية سودرلينغ القوية الذي فاز 6-1 في المجموعة الأولى في
21 دقيقة فقط، انه عانى في مطلع اللقاء لكنه دخل في الأجواء مع مرور الوقت.

وضرب دولغوبولوف 50 كرة رابحة مقابل 34 لسودرلينغ وارتكب 23 خطأً مباشراً فقط مقابل 51 للسويدي.

ويلتقي دولوغبولوف المصنف 46 في العالم في الدور المقبل مع البريطاني آندي موراي.

موراي يسحق ميلتسر

هذا
ولم يجد البريطاني المصنف خامساً صعوبة تذكر في حسم مواجهته مع النمساوي
يورغن ميلتسر 6-3 و6-1 و6-1، في مباراة استغرقت اثنتين وثمانين دقيقة.

وقال
موراي الذي يأمل بلوغ المباراة النهائية للعام الثاني على التوالي: "واجهت
يورغن في بطولات الغران شيليم مرات قليلة، بينها مرة هنا منذ عامين، وكنت
أتوقع مباراة صعبة، وتفاجأت بفوزي عليه في 3 مجموعات".

ويأمل
موراي أن يصبح أول بريطاني يحرز لقب بطولة كبرى منذ العام 1936، علماً
بأنه خسر نهائي العام الماضي أمام السويسري روجيه فيدرر ونهائي بطولة
الولايات المتحدة عام 2008.

واعتبر
موراي انه ضرب الكرة "جيداً من بداية المباراة" وهو كسر إرسال النمساوي
الأعسر سبع مرات خلال المباراة، وضرب 13 إرسالاً ساحقاً و30 كرة رابحة.

ولم يخسر موراي أي مجموعة حتى الآن في أربع مباريات، كما انه لم يخسر في سبع مباريات هذا الموسم.

ورغم
خسارته الكبيرة، إلا أن ملتسر سيدخل لائحة المصنفين العشرة الأوائل بعد
انتهاء الدورة، علماً بأن النمساوي الأخير الذي حقق هذا الانجاز كان توماس
موستر في كانون الثاني/يناير عام 1998.