خطبته الثانية صلى الله عليه وسلم:
صفحة 1 من اصل 1
خطبته الثانية صلى الله عليه وسلم:
[ خُطْبَتُهُ الثَّانِيَةُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ]
قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : ثُمَّ خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسَ مَرَّةً أُخْرَى ، فَقَالَ : إنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ ، أَحْمَدُهُ وَأَسْتَعِينُهُ ، نَعُوذُ بِاَللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا ، وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا ، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهِ فَلَا مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ . إنَّ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ، قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَيَّنَهُ اللَّهُ فِي قَلْبِهِ ، وَأَدْخَلَهُ فِي الْإِسْلَامِ بَعْدَ الْكُفْرِ ، وَاخْتَارَهُ عَلَى مَا سِوَاهُ مِنْ أَحَادِيثِ النَّاسِ ، إنَّهُ أَحْسَنُ الْحَدِيثِ وَأَبْلَغُهُ ، أَحِبُّوا مَا أَحَبَّ اللَّهُ ، أَحِبُّوا اللَّهَ مِنْ كُلِّ قُلُوبِكُمْ ، وَلَا تَمَلُّوا كَلَامَ اللَّهِ وَذِكْرَهُ ، وَلَا تَقْسُ عَنْهُ قُلُوبُكُمْ ، فَإِنَّهُ مِنْ كُلِّ مَا يَخْلُقُ اللَّهُ يَخْتَارُ وَيَصْطَفِي ، قَدْ سَمَّاهُ اللَّهُ خِيرَتَهُ مِنْ الْأَعْمَالِ ، وَمُصْطَفَاهُ مِنْ الْعِبَادِ ، وَالصَّالِحَ مِنْ الْحَدِيثِ ؛ وَمِنْ كُلِّ مَا أُوتِيَ النَّاسُ الْحَلَالُ وَالْحَرَامُ ، فَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ، وَاتَّقُوهُ حَقَّ تُقَاتِهِ ، وَاصْدُقُوا اللَّهَ صَالِحَ مَا تَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ ، وَتَحَابُّوا بِرُوحِ اللَّهِ بَيْنَكُمْ ، إنَّ اللَّهَ يَغْضَبُ أَنْ يُنْكَثَ عَهْدُهُ ، وَالسِّلَامُ عَلَيْكُمْ
قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : ثُمَّ خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسَ مَرَّةً أُخْرَى ، فَقَالَ : إنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ ، أَحْمَدُهُ وَأَسْتَعِينُهُ ، نَعُوذُ بِاَللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا ، وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا ، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهِ فَلَا مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ . إنَّ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ، قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَيَّنَهُ اللَّهُ فِي قَلْبِهِ ، وَأَدْخَلَهُ فِي الْإِسْلَامِ بَعْدَ الْكُفْرِ ، وَاخْتَارَهُ عَلَى مَا سِوَاهُ مِنْ أَحَادِيثِ النَّاسِ ، إنَّهُ أَحْسَنُ الْحَدِيثِ وَأَبْلَغُهُ ، أَحِبُّوا مَا أَحَبَّ اللَّهُ ، أَحِبُّوا اللَّهَ مِنْ كُلِّ قُلُوبِكُمْ ، وَلَا تَمَلُّوا كَلَامَ اللَّهِ وَذِكْرَهُ ، وَلَا تَقْسُ عَنْهُ قُلُوبُكُمْ ، فَإِنَّهُ مِنْ كُلِّ مَا يَخْلُقُ اللَّهُ يَخْتَارُ وَيَصْطَفِي ، قَدْ سَمَّاهُ اللَّهُ خِيرَتَهُ مِنْ الْأَعْمَالِ ، وَمُصْطَفَاهُ مِنْ الْعِبَادِ ، وَالصَّالِحَ مِنْ الْحَدِيثِ ؛ وَمِنْ كُلِّ مَا أُوتِيَ النَّاسُ الْحَلَالُ وَالْحَرَامُ ، فَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ، وَاتَّقُوهُ حَقَّ تُقَاتِهِ ، وَاصْدُقُوا اللَّهَ صَالِحَ مَا تَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ ، وَتَحَابُّوا بِرُوحِ اللَّهِ بَيْنَكُمْ ، إنَّ اللَّهَ يَغْضَبُ أَنْ يُنْكَثَ عَهْدُهُ ، وَالسِّلَامُ عَلَيْكُمْ
محمد نور الإسلام- عضو فعال
- عدد مشآرڪآتي: : 173
عًٍـمـًرٌٍيَے• : 28
جْــنــسِےْ• :
بَــــلـــَـدِے• : الجزائر
نْـقٌٍـآطُْـيَـے• : 549
تاريخ التسجيل : 02/09/2010
مواضيع مماثلة
» خطبته صلى الله عليه وسلم بتبوك وصلاته:
» الوصف الكامل لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
» حق النبي صلى الله عليه وسلم على الناس
» بكاء النبي صلى الله عليه وسلم:
» كنوز من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
» الوصف الكامل لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
» حق النبي صلى الله عليه وسلم على الناس
» بكاء النبي صلى الله عليه وسلم:
» كنوز من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى