Hamza_artist
احسن القصص 13401713


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Hamza_artist
احسن القصص 13401713
Hamza_artist
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

احسن القصص

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

مثبت احسن القصص

مُساهمة من طرف بسمة الخميس 4 مارس 2010 - 17:25

احسن القصص 151589 بسم الله أبدأ متوكلاً عليه


أحسن القصص:


آدم عليه السلام


أبو البشر، خلقه الله بيده وأسجد له الملائكة وعلمه الأسماء وخلق له زوجته وأسكنهما الجنة وأنذرهما أن لا يقربا شجرة معينة ولكن الشيطان وسوس لهما فأكلا منها فأنزلهما الله إلى الأرض ومكن لهما سبل العيش بها وطالبهما بعبادة الله وحده وحض الناس على ذلك، وجعله خليفته في الأرض، وهو رسول الله إلى أبنائه وهو أول الأنبياء.


سيرته:


خلق آدم عليه السلام:


أخبر الله سبحانه وتعالى ملائكتة بأنه سيخلق بشرا خليفة له في الأرض. فقال الملائكة: (أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ).


ويوحي قول الملائكة هذا بأنه كان لديهم تجارب سابقة في الأرض , أو إلهام وبصيرة , يكشف لهم عن شيء من فطرة هذا المخلوق , ما يجعلهم يتوقعون أنه سيفسد في الأرض , وأنه سيسفك الدماء . . ثم هم - بفطرة الملائكة البريئة التي لا تتصور إلا الخير المطلق - يرون التسبيح بحمد الله والتقديس له , هو وحده الغاية للوجود . . وهو متحقق بوجودهم هم , يسبحون بحمد الله ويقدسون له, ويعبدونه ولا يفترون عن عبادته !


هذه الحيرة والدهشة التي ثارت في نفوس الملائكة بعد معرفة خبر خلق آدم.. أمر جائز على الملائكة، ولا ينقص من أقدارهم شيئا، لأنهم، رغم قربهم من الله، وعبادتهم له، وتكريمه لهم، لا يزيدون على كونهم عبيدا لله، لا يشتركون معه في علمه، ولا يعرفون حكمته الخافية، ولا يعلمون الغيب . لقد خفيت عليهم حكمة الله تعالى , في بناء هذه الأرض وعمارتها , وفي تنمية الحياة , وفي تحقيق إرادة الخالق في تطويرها وترقيتها وتعديلها , على يد خليفة الله في أرضه . هذا الذي قد يفسد أحيانا , وقد يسفك الدماء أحيانا . عندئذ جاءهم القرار من العليم بكل شيء , والخبير بمصائر الأمور(إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ)


وما ندري نحن كيف قال الله أو كيف يقول للملائكة . وما ندري كذلك كيف يتلقى الملائكة عن الله ، فلا نعلم عنهم سوى ما بلغنا من صفاتهم في كتاب الله . ولا حاجة بنا إلى الخوض في شيء من هذا الذي لا طائل وراء الخوض فيه . إنما نمضي إلى مغزى القصة ودلالتها كما يقصها القرآن .


أدركت الملائكة أن الله سيجعل في الأرض خليفة.. وأصدر الله سبحانه وتعالى أمره إليهم تفصيلا، فقال إنه سيخلق بشرا من طين، فإذا سواه ونفخ فيه من روحه فيجب على الملائكة أن تسجد له، والمفهوم أن هذا سجود تكريم لا سجود عبادة، لأن سجود العبادة لا يكون إلا لله وحده.


جمع الله سبحانه وتعالى قبضة من تراب الأرض، فيها الأبيض والأسود والأصفر والأحمر - ولهذا يجيء الناس ألوانا مختلفة - ومزج الله تعالى التراب بالماء فصار صلصالا من حمأ مسنون. تعفن الطين وانبعثت له رائحة.. وكان إبليس يمر عليه فيعجب أي شيء يصير هذا الطين؟


سجودالملائكة لآدم:


من هذا الصلصال خلق الله تعالى آدم .. سواه بيديه سبحانه ، ونفخ فيه من روحه سبحانه .. فتحرك جسد آدم ودبت فيه الحياة.. فتح آدم عينيه فرأى الملائكة كلهم ساجدين له .. ما عدا إبليس الذي كان يقف مع الملائكة، ولكنه لم يكن منهم، لم يسجد .. فهل كان إبليس من الملائكة ? الظاهر أنه لا . لأنه لو كان من الملائكة ما عصى . فالملائكة لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون . . وسيجيء أنه خلق من نار . والمأثور أن الملائكة خلق من نور . . ولكنه كان مع الملائكة وكان مأموراً بالسجود .


أما كيف كان السجود ? وأين ? ومتى ? كل ذلك في علم الغيب عند الله . ومعرفته لا تزيد في مغزى القصة شيئاً..


فوبّخ الله سبحانه وتعالى إبليس)قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ( فردّ بمنطق يملأه الحسد )قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ( هنا صدر الأمر الإلهي العالي بطرد هذا المخلوق المتمرد القبيح(قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ) وإنزال اللعنة عليه إلى يوم الدين. ولا نعلم ما المقصود بقوله سبحانه )مِنْهَا) فهل هي الجنة ? أم هل هي رحمة الله . . هذا وذلك جائز . ولا محل للجدل الكثير . فإنما هو الطرد واللعنة والغضب جزاء التمرد والتجرؤ على أمر الله الكريم .


) قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ (84)لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ (85) (ص)


هنا تحول الحسد إلى حقد . وإلى تصميم على الانتقام في نفس إبليس)قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ( واقتضت مشيئة الله للحكمة المقدرة في علمه أن يجيبه إلى ما طلب , وأن يمنحه الفرصة التي أراد. فكشف الشيطان عن هدفه الذي ينفق فيه حقده )قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ( ويستدرك فيقول(إِلا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ) فليس للشيطان أي سلطان على عباد الله المؤمنين .


وبهذا تحدد منهجه وتحدد طريقه . إنه يقسم بعزة الله ليغوين جميع الآدميين . لا يستثني إلا من ليس له عليهم سلطان . لا تطوعاً منه ولكن عجزاً عن بلوغ غايته فيهم ! وبهذا يكشف عن الحاجز بينه وبين الناجين من غوايته وكيده ; والعاصم الذي يحول بينهم وبينه . إنه عبادة الله التي تخلصهم لله . هذا هو طوق النجاة . وحبل الحياة ! . . وكان هذا وفق إرادة الله وتقديره في الردى والنجاة . فأعلن - سبحانه - إرادته . وحدد المنهج والطريق( لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ)


فهي المعركة إذن بين الشيطان وأبناء آدم , يخوضونها على علم . والعاقبة مكشوفة لهم في وعد الله الصادق الواضح المبين . وعليهم تبعة ما يختارون لأنفسهم بعد هذا البيان . وقد شاءت رحمة الله ألا يدعهم جاهلين ولا غافلين . فأرسل إليهم المنذرين .


™️HaTeM
14-02-2005, 09:44 AM

تعليم آدم الأسماء:


ثم يروي القرآن الكريم قصة السر الإلهي العظيم الذي أودعه الله هذا الكائن البشري , وهو يسلمه مقاليد الخلافة(وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا) سر القدرة على الرمز بالأسماء للمسميات . سر القدرة على تسمية الأشخاص والأشياء بأسماء يجعلها - وهي ألفاظ منطوقة - رموزا لتلك الأشخاص والأشياء المحسوسة . وهي قدرة ذات قيمة كبرى في حياة الإنسان على الأرض . ندرك قيمتها حين نتصور الصعوبة الكبرى , لو لم يوهب الإنسان القدرة على الرمز بالأسماء للمسميات , والمشقة في التفاهم والتعامل , حين يحتاج كل فرد لكي يتفاهم مع الآخرين على شيء أن يستحضر هذا الشيء بذاته أمامهم ليتفاهموا بشأنه . . الشأن شأن نخلة فلا سبيل إلى التفاهم عليه إلا باستحضار جسم النخلة ! الشأن شأن جبل . فلا سبيل إلى التفاهم عليه إلا بالذهاب إلى الجبل ! الشأن شأن فرد من الناس فلا سبيل إلى التفاهم عليه إلا بتحضير هذا الفرد من الناس . . . إنها مشقة هائلة لا تتصور معها حياة ! وإن الحياة ما كانت لتمضي في طريقها لو لم يودع الله هذا الكائن القدرة على الرمز بالأسماء للمسميات .


أما الملائكة فلا حاجة لهم بهذه الخاصية , لأنها لا ضرورة لها في وظيفتهم . ومن ثم لم توهب لهم . فلما علم الله آدم هذا السر , وعرض عليهم ما عرض لم يعرفوا الأسماء . لم يعرفوا كيف يضعون الرموز اللفظية للأشياء والشخوص . . وجهروا أمام هذا العجز بتسبيح ربهم , والاعتراف بعجزهم , والإقرار بحدود علمهم , وهو ما علمهم . . ثم قام آدم بإخبارهم بأسماء الأشياء . ثم كان هذا التعقيب الذي يردهم إلى إدراك حكمة العليم الحكيم ( قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ)


أراد الله تعالى أن يقول للملائكة إنه عَـلِـمَ ما أبدوه من الدهشة حين أخبرهم أنه سيخلق آدم، كما علم ما كتموه من الحيرة في فهم حكمة الله، كما علم ما أخفاه إبليس من المعصية والجحود.. أدرك الملائكة أن آدم هو المخلوق الذي يعرف.. وهذا أشرف شيء فيه.. قدرته على التعلم والمعرفة.. كما فهموا السر في أنه سيصبح خليفة في الأرض، يتصرف فيها ويتحكم فيها.. بالعلم والمعرفة.. معرفة بالخالق.. وهذا ما يطلق عليه اسم الإيمان أو الإسلام.. وعلم بأسباب استعمار الأرض وتغييرها والتحكم فيها والسيادة عليها.. ويدخل في هذا النطاق كل العلوم المادية على الأرض.
إن نجاح الإنسان في معرفة هذين الأمرين (الخالق وعلوم الأرض) يكفل له حياة أرقى.. فكل من الأمرين مكمل للآخر.

سكن آدم وحواء في الجنة:


كان آدم يحسالوحدة.. فخلق الله حواء من أحد منه، فسمّاهاآدم حواء. وأسكنهما الجنة. لا نعرفمكان هذه الجنة. فقدسكت القرآنعن مكانهاواختلف المفسرون فيها على خمسة وجوه. قال بعضهم: إنها جنة المأوى، وأن مكانهاالسماء. ونفى بعضهم ذلك لأنها لو كانت جنة المأوى لحرمدخولها على إبليس ولما جازفيها وقوععصيان. وقال آخرون: إنها جنة المأوى خلقها الله لآدم وحواء. وقال غيرهم: إنها جنة من جنات الأرض تقع في مكان مرتفع. وذهب فريق إلىالتسليم في أمرهاوالتوقف.. ونحن نختار هذا الرأي. إن العبرة التي نستخلصها من مكانها لا تساويشيئابالقياس إلى العبرة التي تستخلص مماحدث فيها.


لم يعد يحسآدم الوحدة. كان يتحدث مع حواء كثيرا. وكان اللهقد سمح لهما بأن يقتربا من كل شيء وأن يستمتعابكل شيء، ما عدا شجرة واحدة. فأطاع آدم وحواء أمر ربهما بالابتعاد عنالشجرة. غير أن آدمإنسان،والإنسان ينسى، وقلبه يتقلب، وعزمهضعيف. واستغل إبليس إنسانية آدم وجمع كل حقده فيصدره، واستغل تكوين آدم النفسي.. وراح يثير في نفسه يومابعد يوم. راح يوسوس إليهيوما بعديوم(هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍلَّايَبْلَى)


تسائل أدمبينه وبين نفسه. ماذا يحدثلو أكل من الشجرة ..؟ ربما تكون شجرة الخلد حقا، وكل إنسان يحب الخلود. ومرت الأيام وآدم وحواء مشغولان بالتفكير في هذه الشجرة. ثم قررا يوما أن يأكلامنها. نسياأن الله حذرهما من الاقتراب منها. نسيا أن إبليس عودهما القديم. ومدآدميده إلى الشجرة وقطف منها إحدىالثمار وقدمها لحواء. وأكل الاثنان من الثمرةالمحرمة.


ليس صحيحا ماتذكره صحفاليهود من إغواء حواء لآدم وتحميلهامسئولية الأكل من الشجرة. إن نص القرآن لا يذكرحواء. إنما يذكر آدم -كمسئول عما حدث- عليه الصلاةوالسلام. وهكذا أخطأ الشيطانوأخطأ آدم. أخطأ الشيطان بسبب الكبرياء، وأخطأ آدم بسبب الفضول.


لم يكد آدمينتهي من الأكلحتى اكتشفأنهأصبحعار، وأن زوجته عارية. وبدأ هو وزوجتهيقطعان أوراق الشجر لكي يغطي بهما كل واحد منهما جسدهالعاري. وأصدر اللهتبارك وتعالى أمره بالهبوط من الجنة.



تابعو سوف اكمل كيفية هبوط ادم وحواء
بسمة
بسمة
مراقبة

مراقبة

عدد مشآرڪآتي: عدد مشآرڪآتي: : 2459

عًٍـمـًرٌٍيَے• : 28

جْــنــسِےْ• : انثى

بَــــلـــَـدِے• : الجزائر ولاية تلمسان

نْـقٌٍـآطُْـيَـے• نْـقٌٍـآطُْـيَـے• : 3306
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 18/12/2009

الأوسمة الفائز الثالث بالمسابقة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مثبت رد: احسن القصص

مُساهمة من طرف بسمة الخميس 4 مارس 2010 - 17:26

احسن القصص 4aa4d3d6306d11272624aa4d3d630ab90
بسمة
بسمة
مراقبة

مراقبة

عدد مشآرڪآتي: عدد مشآرڪآتي: : 2459

عًٍـمـًرٌٍيَے• : 28

جْــنــسِےْ• : انثى

بَــــلـــَـدِے• : الجزائر ولاية تلمسان

نْـقٌٍـآطُْـيَـے• نْـقٌٍـآطُْـيَـے• : 3306
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 18/12/2009

الأوسمة الفائز الثالث بالمسابقة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مثبت رد: احسن القصص

مُساهمة من طرف kemofo616 الخميس 4 مارس 2010 - 18:59

احسن القصص 861802
kemofo616
kemofo616
مشرف عام

مشرف عام

عدد مشآرڪآتي: عدد مشآرڪآتي: : 5339

عًٍـمـًرٌٍيَے• : 32

جْــنــسِےْ• : ذكر

بَــــلـــَـدِے• : مزلوق سطيف

نْـقٌٍـآطُْـيَـے• نْـقٌٍـآطُْـيَـے• : 6680
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 25/11/2009

الأوسمة وسام المشرف المميز

https://www.facebook.com/#!/profile.php?id=100001262201567

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مثبت رد: احسن القصص

مُساهمة من طرف بسمة الجمعة 4 يونيو 2010 - 13:03

احسن القصص 97225
بسمة
بسمة
مراقبة

مراقبة

عدد مشآرڪآتي: عدد مشآرڪآتي: : 2459

عًٍـمـًرٌٍيَے• : 28

جْــنــسِےْ• : انثى

بَــــلـــَـدِے• : الجزائر ولاية تلمسان

نْـقٌٍـآطُْـيَـے• نْـقٌٍـآطُْـيَـے• : 3306
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 18/12/2009

الأوسمة الفائز الثالث بالمسابقة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى