أبيات للشاعر عمر بن ابي ربيعة
صفحة 1 من اصل 1
أبيات للشاعر عمر بن ابي ربيعة
يقول
عمر بن أبي ربيعة في واحدة من قصائده التي يصف فيها واحدة من محبوباته
يتردد ذكرها كثيراً في شعره هي (الثريا), يقول عمر بن أبي ربيعة في واحدة
من قصائده التي يصف فيها واحدة من محبوباته يتردد ذكرها كثيراً في شعره هي
(الثريا),
عمر بن أبي ربيعة في واحدة من قصائده التي يصف فيها واحدة من محبوباته
يتردد ذكرها كثيراً في شعره هي (الثريا), يقول عمر بن أبي ربيعة في واحدة
من قصائده التي يصف فيها واحدة من محبوباته يتردد ذكرها كثيراً في شعره هي
(الثريا),
قال لي صاحبي ليعلم ما بي | أتُحبُّ القتُول أخْتَ الرّباب |
قلت: وجدي بها كوجْدك بالعذْبِ | إذا ما مُنعْتَ طعْمَ الشرابِ |
من رسولي إلى الثريا بأني | ضقْتُ ذرْعاً بهجرها والكتابِ |
أزَهقتْ أمُّ نوْفلِ إذ دعتْها | مهجتي, ما لقاتلي من متاب |
حين قالت لها: أجيبي, فقالت: | مَنْ دعاني? قالت: أبو الخطابِ |
فأجابتْ عند الدعاء كما لبّى | رجالٌ يرجون حسْن الثوابِ |
أبرزوها مثْلَ المهاة, تهادى | بين خمسٍ كواعبٍ أتْرابِ |
وهي مكنونةٌ تحيّر منها | في أديم الخدّيْن ماءُ الشبابِ |
دميةٌ عند راهبٍ ذي اجتهادٍ | صوّروها في جانبِ المحرابِ |
ثم قالوا: تحبُّها? قلتُ بهْراً: | عدد النجم والحصى والتراب! |
حين شبّ القتولَ والجيدَ منها | حسنُ لونٍ يرفُّ كالزّرْيابِ |
أذكرتْني من بهجة الشمس لمّا | طلعَتْ من دُجنةٍ وسحابِ |
فارجحّنتْ في حسْنِ خُلْق عميمٍ | تتهادى في مشْيها كالحُبابِ |
غَصبْتني مجاجةُ المسْكِ نفسي | فسلوها: ماذا أحلَّ اغتصابي? |
قلّدوها من القرنفل والدرّ | سِخاباً, واهاً له من سِخابِ! |
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى